إياد نصار يثير الجدل برأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبدى غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية

إياد نصار يثير الجدل برأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إياد نصار يثير الجدل برأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

الفنان الأردني إياد نصار
القاهره - العراق اليوم

اقترح الفنان الأردني إياد نصار، حلًا مثيرًا للجدل، يتم من خلاله التعامل مع "المتحرش" بطريقة أخرى، بخلاف معاملته كمجرم وتسجيل فعلته كجناية مثلما يحدث في جميع الدول العربية.

وأبدى نصار غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية، والتي يقال فيها إن أحد طلاب الجامعة الأمريكية تحرش بـ100 فتاة، وتم تداول اسمه حتى تصدر تريند "تويتر".

وقدم الفنان الأردني اقتراحًا عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، حيث كتب: "بقترح إن التحرش يخرج من منطقة الجناية ويعامل معاملة الأمراض النفسية الخطيرة التي تستدعي يتحط المتحرش في مستشفى الأمراض العقلية ويخضع لعلاج شديد.. شديد جدا".

وأضاف: "أصله ده إنسان مش فاهم إن العلاقه بتحصل بموافقة الطرفين... ده شخص عنده خلل في دماغه".

وتابع: "الأهل ممكن تقبل إن ابنها يكون متحرش وخارج من السجن..(شب وطايش-مع ابتسامة غبية).. بس مش حتقبل يكون مريض نفسي وبيتعالج.. بكده كل واحد حيعرف يربي ابنه إنه مايطلعش مجنون".

وتسبب هذا الحل في جدل واسع بين متابعي إياد نصار، ففريق أكد على أن عقوبة المريض النفسي أقل وأهون بكثير من معاملة المتحرش كمجرم يستحق السجن لفترة طويلة.

 

وعلى الجانب الآخر، اتفق بعض المتابعين مع نصار، مشيرين إلى أنه إذا تم حبس المتحرش قد يخرج من سجنه أكثر عنفًا وإجرامًا، في حين أنه قد يكون بحاجة إلى التقويم وإعادة تأهيله كإنسان يعلم ما له وما عليه من حقوق وواجبات.

يذكر أن بداية الواقعة انطلقت من موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث دون الفتيات واللاتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن على زميلهن، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن أيضًا.

ولم يكن إياد نصار أول من علق على تلك القضية، فقد سبقته الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، التي تضامنت مع الفتيات المتحرش بهن، وقالت عبر حسابها على "تويتر": "لو أي واحدة ده تحرش بيها أحمد ده ولا غيره...وخايفه منه ولا من أهله... أنا معها وهرفع لها القضيه على حسابي... وإن شاء الله الحق هينتصر يعني هينتصر".

وانضمت أيضًا الفنانة المصرية نسرين أمين لحملة الدفاع عن الفتيات المتحرش بهن من طالب الجامعة الأمريكية، حيث نشرت صورته عبر حسابها على تويتر قائلة: "حبس أحمد زكي للاعتداء الجنسي، العدالة للفتيات - التوقيع على العريضة!".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مطلقة حملة فضح المتحرشين في فرنسا تدفع غرامة بعد التشهير برجل

إياد نصار يؤكّد أن فيلم "عودة مواطن" كان دليله لتجسيد دوره في "ليالينا 80"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يثير الجدل برأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل إياد نصار يثير الجدل برأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq