القاهرة - العراق اليوم
تنطبق قاعدة أنك لن تستطيع أن تُرضي كل الناس كل الوقت على نهايات الأفلام، ويفيض تاريخ هوليوود بخواتيم صادمة أثارت الجدل بين المشاهدين وما زالت أو أصابت بعضهم بالجنون.لا يصبح فيلم كوانتين تارانتينو فيلما إذا لم يثر جدلا، وربما أكثرها في تاريخه فيلم The Hateful Eight أو الكارهون الثمانية، وهذا الفيلم الدموي الذي ينتمي إلى أفلام الويسترن، يحتوي أولاً على أكثر من 8 ينضحون بالكراهية والحقد، لكن من يعد ومن يحسب!
وثانياً، فإن ثيمة الفيلم الرئيسية تدور حول 8 أشخاص محاصرين داخل كوخ. في الخارج، يحتمون من عاصفة ثلجية شديدة بالخارج، لكن تطور الأحداث يثبت أن الجليد أكثر رقة من بعض البشر، بعد أن تنشب الصراعات بين المحاصرين بالداخل، ويحاول كل منهم قتل الآخر.
وواحدة من هؤلاء المحتالين المجانين هي ديزي دوميرغو (جينيفر جيسون لي)، الخارجة عن القانون والهاربة من حبل المشنقة، لتقع في يد هؤلاء الجلادين الذين لا يرحمون، ويتناوبون على ضربها وإهانتها، وفي نهاية الفيلم، ينسى اليانكي الأسمر ورين والمتمرد الأبيض مانيكس اختلافاتهما، لتعليق الفتاة من السقف، وبينما كانت ترقص في الهواء، كان الرجلان يضحكان مستمتعين بوظيفتهما الجديدة كجلادين، وامتلأت الشاشة بالدماء.كثيرون وصفوا الفيلم بأنه يشجع على كراهية النساء وتعذيبهن، لأن البطلة تتعرض للإهانة والعنف طوال الفيلم، بينما امتدح بعض النقاد الفيلم وقالوا إنه يجسد بواقعية التفرقة العنصرية والجنسية في المجتمع الأميركي.
Titanic 1997
ما زال "تايتانيك" ضمن أكثر 5 أفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ هوليوود، ولكن هذه المليارات لم تنقذ الفيلم من الانتقادات التي وجهت له، ومن الملاحظات اللامتناهية لرواد الإنترنت وسوشيال ميديا، ورغم أن نهاية الفيلم من أكثر النهايات الرومانسية في الفن السابع، إلا أن البعض يرى أنها كارثية.بعد غرق المركب، تعلق روز «كيت ونيسليت» وجاك «ليوناردو دي كابريو» في مياه المحيط المتجمدة، ولكن ظروف جاك كانت الأصعب لأنه كان معلقاً ببقايا طوف، بينما بقية جسده مغمورة في المياه المتجمدة والحياة تنسل من جسده شيئاً فشيئاً بينما كانت روز طافية فوق باب لتنجو بينما مات حبيبها قبل أن تأتي قافلة الإنقاذ.
كثيرون آلمهم مصير جاك، وتساءلوا بغضب ألم يكن من الممكن أن يجلس مع روز على قطعة الخشب، لينجو الاثنان؟ هل كان موت جاك درامياً بلا معنى أو مبرر؟أثيرت تلك النقطة في برنامج تلفزيوني شهير استضاف المخرج جيمس كاميرون، واثنين من النقاد دفعوا بأنه كان من الممكن إنقاذ الفتى بقليل من الحيلة والذكاء، بينما لم يجد المخرج رداً سوى أنه التزم بنص السيناريو ورؤية المؤلف: إذ قال «البطل يموت» ينبغي أن يموت.
The Mist 2007
تعد خاتمة فيلم "الضباب" من أصعب النهايات الدرامية، ووصفها البعض بأنها تشبه آلام «ضربة تحت البطن»، والفيلم الذي أخرجه فرانك دارابونت يدور حول ضباب كثيف يحاصر مجموعة من الأشخاص في متجر للبقالة، ويتخفى خلف الضباب وحوش رهيبة.وينجح ديفيد درايتون «توماس جين» في الهرب من المتجر مع مجموعة صغيرة، ولكنه يتوه في الضباب، ويدرك ومن معه ألا أمل في الهروب من الوحوش التي لا ترحم.ويقرر أن يمارس القتل الرحيم مع رفاقه ليرحمهم من عذاب تلك الكائنات القاتلة، وتحدث المفاجأة عندما تأتي فرقة من الجيش لإنقاذهم، لكن كان الوقت متأخراً بعد أن أصبح وحيداً في الضباب، وقتل كل رفاقه «رحمة» بهم! وامتلأ تويتر، وما زال، بآلاف التغريدات التي ترى أنه كان في الإمكان أبدع مما كان، وأن نهاية الفيلم كانت أسوأ ما فيه.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مهرجان القاهرة السينمائي يكرم بطل فيلم "تايتانيك" بيلي زين
ماثيو ماكونوهي يكشّف سرًا عن فيلم "تايتانيك" بعد 21 عامًا على عرضه
أرسل تعليقك