سمير غانم يتمنّى وجود جورج سيدهم في الزهر لما يلعب ليستعيد عبق الماضي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلنت شيرين أن العرض المسرحي غير مُستوحى مِن أغنية أحمد شيبة

سمير غانم يتمنّى وجود جورج سيدهم في "الزهر لما يلعب" ليستعيد عبق الماضي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سمير غانم يتمنّى وجود جورج سيدهم في "الزهر لما يلعب" ليستعيد عبق الماضي

مسرحية "الزهر لما يلعب"
القاهرة - العراق اليوم

تعاون النجمان الكبيران سمير غانم وشيرين في مسرحية جديدة بعنوان "الزهر لما يلعب" التي تنتمي إلى عالم الكوميديا الاجتماعية، وبدأ عرضها قبل أيام، ويشارك في بطولته بجانبهما كل من إيمان السيد وإيمى طلعت زكريا ورضا حامد، من تأليف أحمد الإبياري وإخراج نجله "طارق" في أولى تجاربه الإخراجية بالمسرح الخاص.

وأعرب النجم الكبير سمير غانم عن سعادته بالتجربة الجديدة، خاصة أنها تشهد وجود مزيج من النجوم الكبار والشباب في الوقت ذاته، بما يسهم في تحقيق دمج الخبرات مع الروح الشبابية التى يحتاجها المسرح الجديد.

وقال غانم: «المسرحية مميزة تلامس قلوب الجمهور، وهى عمل كوميدى يناقش العديد من القضايا الاجتماعية التى تحيط بفكرة الأموال، ورغبة الجميع في أن (الزهر يلعب له)، وأن يصادفه الحظ في كل خطوات حياته، وهو ما سيراه الجمهور الذي سيأتي لمشاهدة العرض».

وأشار إلى أن عبارة «الزهر لما يلعب» وجدت صدى كبيرًا لدى الجمهور بعد أن قدم النجم الشعبى أحمد شيبة أغنية «آه لو لعبت يا زهر»، وهو ما جعل صناع المسرحية يستقرون على الاسم ذاته، لمناسبته مع الأحداث، لكن لا علاقة لـ«شيبة» بقصة العمل نهائيًا. وكشف عن أن المسرحية تعتبر عملًا غنائيًا استعراضيًا يشمل العديد من الأغنيات الراقصة، مشيرًا إلى أنه لم يغن بصوته لكن مجرد «أداء تمثيلى بالفم» مع صوت الأغنية الأصلية.

ولفت إلى أن «الجمهور سيستمع إلى ٣ أغان خلال مدة عرض المسرحية، بجانب العديد من العروض الراقصة التى ستكون بتكنيك جديد مميز من قبل مخرج العمل طارق الإبياري الذي أراه محترفًا جدًا».

وعن المختلف في المسرحية الجديدة وتحضيراته الخاصة لها، قال «غانم»: «بحكم العادة لا أعلم ما سأفعله على المسرح، فأنا أصعد والإفيهات بتيجي وحدها، فأنا لا أحضر كثيرًا، وطول عمرى أترك الكوميديا لوقتها خلال العرض دون أى تحضير».

وتذكر أن المخرج حسن عبدالسلام كان يسأله: «ما الذى ستقدمه عند دخولك المسرحية (المتزوجون)؟»، فيرد: «لا أعلم»، ليفاجأ المخرج والجمهور بالعديد من المشاهد التى صنعها «غانم» بنفسه، ومن بينها مشهد «المزمار»، لافتًا إلى أن الإلهام يأتيه قبل العرض بيومين، أو قبل الليلة التي تسبق العرض.

وعما إذا كان يتخوف أم لا من إسناد مهمة إخراج المسرحية للشاب طارق الإبيارى، في أولى تجاربه الإخراجية، قال: «طارق لديه العديد من التجارب في المسرح من قبل، لكنه يعتبر الأول له في القطاع الخاص، ومع ذلك هو محترف جدًا، ودرس الإخراج في الجامعة الأمريكية وخارج مصر أيضًا، ولديه موهبة كبيرة، لذا فالتخوف أمر ليس في محله، كما أننى من رشحته على حساب مخرج كبير له اسمه وقيمته».

وأرجع سبب اختياره «طارق» إلى أنه «يستطيع إظهارى بشكل مودرن شبابى يتماشى مع الجيل الحالى، ليكون همزة الوصل بينى وبين الجمهور، وأعتقد أن من سيرى المسرحية سيفهم معنى كلامى، خاصة خلال الفقرات الاستعراضية».

ونفى ما تردد عن كون «الزهر لما يلعب» هى الجزء الثانى لمسرحية «المتزوجون»، قائلًا: «البعض فسر مشاركة شيرين في العمل على أننا نقدم الجزء الثانى من مسرحية (المتزوجون)، لكن هذا غير صحيح إطلاقًا، والعملان مختلفان عن بعضهما تمامًا، ولكل منهما قصته».

واعتبر أن مسرحية «المتزوجون» لا تعوض إطلاقًا، والفارق بينها وبين المسرحية الحالية أو غيرها مما قدمه مؤخرًا «فرق السما والأرض»، كما أن أبطالها لا يعوضون، مثل جورج سيدهم، وزكريا موافي، ونجاح الموجى، باعتبارهم أساطير في التمثيل والكوميديا.

وقال: «كنت أتمنى أن يشاركنا جورج سيدهم هذه المسرحية لنستعيد الماضي، لكنه معا الأسف مريض للغاية، ولا يستطيع الحركة، فإذا كان يستطيع ذلك كنت أخذته معى بالتأكيد».

وأشار إلى وجود فارق بين وضع المسرح الحالي ووقت عرض مسرحية «المتزوجون»، قائلًا: «الدنيا كلها اختلفت عن زمان، فالشكل العام لكل شيء أصبح مختلفًا، والمسرح وأفكاره تغيرت، وكل عام ندخل في حياة مختلفة عن العام السابق، وذلك بسبب تطورات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتطور التكنولوجي الكبير». 

وأضاف: «بالطبع المسرح يعاني في هذه الفترة، ولم يعد كما السابق، ففي الماضى كان حكاية أخرى بتفاصيل مميزة وجميلة للغاية، أما الأن فأصبح عاديًا، والسيناريوهات مقتبسة وتقليدية تنقصها روح الدعابة الحقيقية».

ووصف المنتج والمؤلف أحمد الإبيارى، الذى يتعاون معه للمرة السابعة، بأنه شخص اجتماعى يستطيع تلبية ما يطلبه الجمهور بشكل ذكى، وقال: «أعتقد أنه قدم أكثر من ٤٥ مسرحية، وهو شخص يفهم المسرح جيدًا، ويفهم الجمهور والسوق، لذا أحب العمل معه كثيرًا وأثق فيه». واختتم: «أتمنى أن يجد العمل قبول الجمهور، وأن نوفق خلال عروضه، حتى نحدث حالة مزاجية مميزة للمشاهد المتذوق للمسرح بكل أشكاله».

شيرين وأغنية أحمد شيبة
قالت الفنانة الكبيرة شيرين إنها وافقت على المشاركة في المسرحية بمجرد علمها بأنها ستقف أمام النجم سمير غانم على المسرح مجددًا، مشيرة إلى أنها شعرت بقلق وخوف من أن يكون النص يشبه مسرحية «المتزوجون»، لكن حينما قرأت الورق أدركت أن الفكرة مختلفة تمامًا، وأحبتها بشدة وشعرت بحماس شديد لتقديمها.

وشددت على أنها لا تحب تكرار التجارب الناجحة، أو العيش على أنقاض الماضى، لأن هذا يعنى عدم تحقيقها تقدمًا في مسيرتها الفنية، وتسعى في المقابل لتقديم كل جديد.

وبسؤالها عما إذا كان ذلك يعنى عدم موافقتها على تقديم جزء ثان من «المتزوجون»، قالت: «عرضنا هذه المسرحية منذ أكثر من ٤٠ عامًا، ولم نفكر في تقديم جزء ثان منها، لأن هذا الأمر لم يكن موضة حينها، على عكس الوقت الحالى، ولا أرى أى مشكلة في استكمال القصة، لكن هذا الأمر يعود للمنتجين وليس للأبطال».

وكشفت عن أنها تلقت عرضًا لتقديم مسلسل مع سمير غانم منذ ٥ سنوات، يحكى قصة «المتزوجون» بعد ٣٠ عامًا من الأحداث التى انتهت بها المسرحية الشهيرة، لكن لم يُقدم لأسباب كثيرة.

وعن إمكانية أن تتضمن المسرحية الجديدة «إسقاطات» تُذكر المشاهدين بـ المتزوجون»، قالت: «كل ما أستطيع قوله إن العرض مفاجأة للجمهور».

وتحدثت عن كواليس العمل مجددًا مع سمير غانم، قائلة إنها لم تختلف عن كواليس «المتزوجون»، بل إن المحبة أعمق من ذى قبل، لأن «الكوميديان» الكبير يشع طاقة إبداعية واجتماعية وكوميدية طوال الوقت.

وأضافت: «شعرت بسعادة بالغة عندما حضرت إيمى ودنيا سمير غانم البروفات، وكذلك حينما رأيت صديقتى دلال عبدالعزيز، وسط أجواء عائلية في غاية الروعة، كما أن التعاون مع إيمى طلعت زكريا وإيمان السيد رائع، فلكل منهما كاريزما مختلفة في الكوميديا، واستمتعت جدًا بالعمل معهما، فضلًا عن المؤلف أحمد الإبيارى، وهو شخص ذكى يحب عمله، والتعاون معه أمر مريح لأى فنان».

وبينت أن دورها في العرض كوميدى، ويختلف عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، ويلائم العصر والتطور الذي يشهده عالم الفن ككل، وقالت: «أحب أن أترك الجمهور يرى بنفسه ويقول رأيه».

ورأت أن تشابه اسم المسرحية مع اسم أغنية «آه لو لعبت يا زهر» للمطرب الشعبي أحمد شيبة لا يعني أي شيء، قائلة: «لا أظن أن أغنية مدتها ٣ دقايق ستكون قصة لعمل مسرحى، وبالتأكيد هناك اختلاف كبير بين العملين، لكن فكرة الفلوس هى العامل المشترك بينهما».

وعن أول تعاون بينها وبين المخرج الشاب طارق الإبياري، ذكرت أنه «شخص مهذب جدًا، ولديه حس إخراجى مختلف، ورأيته قادرًا على تحويل النص إلى تشخيص على المسرح بشكل جيد، وهو أمر نابع من دراسته الإخراج في الخارج، ومروره على العديد من المسارح العالمية».

واختتمت: «المسرحية ستُعرض لمدة أسابيع، وأتمنى أن يراها الجمهور ويستمتع بها، فإقبال الجمهور هو ما سيحمسنا لعرضها لمدة أطول، ونحن نتمنى إسعادهم».

قد يهمك ايضا 

محمد فراج يؤكد أن "الممر" لا يحدث في العمر إلا مرة

 الحزن يخيّم على الوسط الفني المصري عقب وفاة الفنان سامي العدل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير غانم يتمنّى وجود جورج سيدهم في الزهر لما يلعب ليستعيد عبق الماضي سمير غانم يتمنّى وجود جورج سيدهم في الزهر لما يلعب ليستعيد عبق الماضي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq