النساء والحرب نضال المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جرى خلالهما إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف

"النساء والحرب" نضال المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "النساء والحرب" نضال المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار

"النساء والحرب" كفاح المرأة السورية
القاهرة - العراق اليوم

لطالما كانت الحروب والصراعات موضوعات شائعة في رواية القصص منذ القدم، إلى أن جاءت السينما وأصبحت تلك القضايا محل اهتمام واسع من صانعي الأفلام، ربما شابت عملية التوثيق لدى المخرجين صعوبات هائلة خلال الحرب العالمية الأولى بسبب صعوبة نقل الكاميرات والمعدات إلى تلك المناطق الخطرة، ولكن مع مرور الوقت سهلت التكنولوجيا هذه العملية وتمكن صانعي الأفلام الوثائقية من تسجيل اللقطات باستخدام الموبايل أو غيرها من الكاميرات المحمولة داخل مناطق الصراع التي كان يصعب الوصول إليها في الماضي.

ومع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها التاسع، مازالت تتدفق إلينا العديد من القصص المرعبة والمشاهد المؤلمة للعاملين في المجال الإنساني هناك، والذين يقومون بمساعدة ضحايا الحرب من المدنيين، حيث يخرج علينا صناع الأفلام سنوياً بالعديد من الأعمال الوثائقية، بفضل أرشيفهم الضخم من اللقطات التي جرى تصوير معظمها خلال الفترة من 2011 وحتى 2018، قبل أن يتم تهجير معظمهم بسبب القصف.

بالنسبة لفيلم «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، الفائز بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، فهو واحد من فيلمين وثائقيين يتناولان الحرب في سوريا تم ترشيحهم لجائزة الأوسكار هذا العام لأفضل فيلم وثائقي. الآخر هو فيلم «الكهف» للمخرج فراس فياض، المرشح السابق للأوسكار، والذي بات مهدداً بالغياب عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، بسبب تعنت السفارة الأمريكية في كوبنهاجن منحه تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

في حين أن معظم الأفلام التي تدور أحداثها حول الحرب تميل على نطاق واسع إلى التركيز على الجانب المادي والنضالي من الصراع من خلال تجارب الجنود، يصور فيلما «الكهف» و«إلى سما» التكلفة الإنسانية للحرب من منظور النساء اللاتي يعشن فيها. وهو شيء لم نعتاد أن نراه كثيراً مقارنة بالمنظور الذكوري لقصة الجندي.

فمن خلال فيلمه الجديد «الكهف»، الذي افتتح فعاليات النسخة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، تتبع "فياض" فريق طبي تقوده النساء في مستشفى تحت الأرض يسمى "الكهف"، جرى من خلاله إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري. أبطال الفيلم هم طبيبات وأطباء وطاقم تمريض، والذين خاطروا بحيواتهم من أجل إنقاذ أرواح أطفال ورجال ونساء الغوطة.

في مقدمة هؤلاء الأبطال، تظهر الطبيبة السورية الشابة أماني بللور، التي انتخبها طاقم المستشفى لإدارة شئونه، وهكذا تصبح مسؤولة عن عشرات الأطباء والأخصائيين وعشرات الآلاف من المرضى.

من خلال متابعة دؤوبة للحياة اليومية في هذا المستشفى تحت الأرض، وخلال الفترة من 2016 إلى 2018، يصحبنا الفيلم إلى عالم كابوسي نعايش فيه معاناة أهل الغوطة والتركيز على الأفعال البطولية لـ"بللور"، التي ساهمت في انقاذ حياة آلاف المصابين والجرحى.

أما فيلم «إلى سما»، الذي لا يقل قسوة عن سابقه، فهو يُعد رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، رسالة حب من أم شابة لابنتها لكنه في الوقت ذاته يحمل رسالة أعمق وأبعد يأمل صناعة أن تتداركها الأجيال القادمة لاحقًا. اعتمدت "الخطيب" في فيلمها على أرشيف ضخم يقدر بـ500 ساعة تصوير من لقطات خلال الفترة من 2011 إلى 2016، رصدت خلاله معاناة المرأة السورية في الحرب بحساسية أنثوية وإنسانية. يوضح الفيلم كيف يعيش الناس، وهذا هو جوهر مأساة الحرب.

قد يهمك ايضا:

 

قد يهمك ايضا:

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

أوليفيا كولمان تتوّج بجائزة "الوسام الإمبراطوري" لتجسيدها دور الملكة إليزابيث

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء والحرب نضال المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار النساء والحرب نضال المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq