غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت أن مخرج "حكاية حياة" تطاول عليها

غادة عبدالرازق لـ"العرب اليوم": لن أتنازل عن حقي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - غادة عبدالرازق لـ"العرب اليوم": لن أتنازل عن حقي

الفنانة المصرية غادة عبدالرازق

القاهرة ـ مصطفى القياس كشفت ، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، عن أن خلافها مع المخرج محمد سامي بدأ حينما تطاول على العاملين في مسلسل "حكاية حياة"، أكثر من مرة، بتوجيه الشتائم القبيحة والخادشة للحياء، حتى وصل الأمر إلى سبّ الدين والتطاول بالأيدي مع أكثر من عامل داخل بلاتوه المسلسل ، ولا سيما الكومبارس.
 وأضافت غادة، "لم أستطع تمالك أعصابي لأفعال المخرج السيئة، ولا سيما أنني تساهلت معه في أخطاء كثيرة أكثر من مرة، ولكن حينما وجدت الأمر زاد عن حده، قررت عقد اجتماع مع إدارة القنوات الفضائية التي اشترت حق عرض المسلسل على شاشاتها، ومنها (سي بي سي) و(أبوظبي) للوصول إلى حل، ووضع شروط لمنع سامي سبّ الدين والتطاول على العاملين في المسلسل، وعدم تعاطيه المخدرات داخل البلاتوه، وبعدها وجدتُ أسلوبًا همجيًا وغير حضاري في حديثه معي، فقررت أن أغادر، فوجه إلي الشتائم والألفاظ البذيئة، حتى أنه سحبني من يدي وتطاول علي".
 وعن تعديها على سامي بالضرب وإصابته بارتجاج في المخ، قالت عبدالرازق، "هذا أمر لا يُصدق تمامًا، وإعتدائي على محمد سامي ليس أكثر من إفتراءات كاذبة، وسيناريو كتبه وأخرجه جيدًا بطريقة لا يستطيع القيام بها في أعماله، كما أن المتعارف عليه أن الشخص المصاب بارتجاج في المخ لا يستطيع بذل أي مجهود، ويتم وضعه في العناية المركزة إلى حين استقرار حالته، ولكن المخرج ذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضدي، وأدلى بأقواله لمدة ثلاثة ساعات، وبعدها ذهب إلى مستشفى الشروق، فهذا شيء لا يصدقه أي إنسان".
واتهمت غادة المخرج لقيامه برشوة الطبيب الذي شخّص حالته في قسم شرطة العجوزة، وذلك للحصول على تقرير طبي مزور يُثبت أنه مصاب بارتجاج في المخ، وتوعدت الطبيب المزور بملاحقته قضائيًا ووضعه في السجن بجوار سامي لأنه الطرف الذي تم التزوير له.
وعبرت عبدالرازق عن استيائها الشديد من هجوم أحمد زاهر عليها، واتهامها بالكذب في تصريحاتها، فيما أرجعت السبب في ذلك إلى أنها تعلم كره زاهر الشديد لها، لأنها كانت من أشد المعارضين على تقمصه دور "يوسف" رجل الأعمال المصري شقيقها في المسلسل، لعدم توافر متطلبات الدور فيه، ولأن الدور يفوق إمكاناته، ولكن الصداقة التي تجمعه بالمخرج أجبرته على التمسك به، وبالتالي يساند زاهر سامي كرهًا فيها وليس حبًا فيه.
وأضافت غادة، أن "الأيام الصعبة والأحداث السياسية المريرة التي تمر بها مصر الآن لا تسمح لأي شخص أن يقوم بخلاف مع الآخر، ولكنها ترى أن سامي هو من افتعل الأزمة ولن تتركه ولن تقبل بالحلول الودية، وستحصل على حقها بالقضاء"، معربة عن حزنها الشديد لما تمر به مصر الآن، موضحة أن "الوضع لا يسمح بأي خلافات، ولن أطول في أحاديث صحافية عن خلافاتي مع المخرج، لأن مصر أهم بكثير مني ومن محمد سامي
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يستعد لطرح ألبوم غنائي جديد

GMT 03:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحد أقارب منفذ هجوم لاس فيغاس يكشف سر صادم عنه

GMT 06:59 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كوكو أوستن تتألق بثوب ضيق أسود لامع

GMT 23:51 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

استئصال كيس كلابي عملاق من رأس طفلة في لبنان

GMT 03:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اللوز النيئ أفضل علاج لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 21:32 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الفتح" يرفض رحيل التون خوزيه إلى صفوف "الأهلي"

GMT 13:41 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عمليّة تضفي لمسة ترتيب سحريّة على غرف النوم

GMT 14:50 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

مرض فقدان الشهية العصبي يرجع لجذور وراثية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq