مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

منسقو الخيم الرمضانية المصرية لـ"العرب اليوم":

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم

الخيمة الرمضانية "روتانا" في قلعة صلاح الدين الأيوبي

القاهرة - شيماء مكاوي قال منسق الخيمة الرمضانية "روتانا" التي تقام في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأستاذ وليد علام لـ"العرب اليوم" إن الخيم الرمضانية هي من ضمن علامات وملامح شهر رمضان المميزة في مصر حيث لا يمكن الاستغناء عنها نهائيا ويقول وليد "عندما قامت ثورة كانون الثاني/يناير وكان هناك حالة من الانفلات الأمني التي لم تشهدها مصر من قبل ومع ذلك لم يتم إلغاء إقامة الخيم الرمضانية في مصر، ومع الأحداث الأخيرة أيضا من عنف وتخريب إلا أننا قررنا أيضا إقامة الخيمة الرمضانية "روتانا" التي تعد من الملامح الرئيسية للعديد من المصريين والأجانب حيث يأتي إليها العديد من الزائرين من أنحاء العالم كافة نظرا لأنها تقام بجوار قلعة صلاح الدين الأيوبي حيث الشعور بالحضارة المصرية ومصر القديمة لذا لا يمكن أن نحرم زائريها من هذه المتعة الرمضانية .
وعما إذا كانت هناك حراسة أمنية على الخيم يقول وليد "بالطبع في أي مكان لابد من وجود حراسة أمنية وهذا لا يعني عدم الأمان ولكن من أجل الحرص الزائد على الزائرين".
ويصف وليد ما يحدث داخل الخيم بالمتعة حيث يقول "بالفعل سيشعر الزائرين بالمتعة والانسجام والجو الرمضاني المميز للغاية حيث يوجد التخت الشرقي الممتع وراقص التنورة ونقدم في الخيمة وجبات إفطار وسحور مميزة جدا وحسب اختيار الضيف لذا سيجد من يجلس في تلك الخيمة كل ما يحتاجه بشكل نظيف ومميز واسعار متوسطة في متناول الجميع".
وأكد منسق خيمة كشمير الرمضانية المصرية والتي تقام في مركز التجارة العالمي محمد خالد لــ"العرب اليوم" أنه على الرغم من قرب الخيمة الرمضانية كشمير من موقع الاحداث وميدان التحرير إلا أنه لا يمكن إلغاؤها لأن زائريها ينتظرها من العام للعام التالي ويقول محمد خالد "تتميز خيمة كشمير أنها تقع على ضفاف نهر النيل العظيم وينتظرها الكثيرون نظرا لأنهم يتمتعون بالفقرات الموسيقية الشرقية والتخت الشرقي الذي يتغنى بأغان رمضانية قديمة ترجعنا إلى الزمن الجميل فضلا على فقراتها الأخرى وخدمتها الممتازة وأسعارها المنخفضة، فمع الانفلات الأمني لا يمكن أن نلغيها على الإطلاق ونعتمد كليا على الأمن والحراسة المشددة الموجود في داخل مركز التجارة العالمي لأنه يقوم بتأمين المكان ككل وخيمة كشمير جزء من هذا المكان .
أما منسق خيمة عبد الوهاب المصرية في الزمالك عثمان أحمد فأكد لـ"العرب اليوم" أن هذه الخيم الرمضانية جميعها لا يمكن الاستغناء عنها أو إلغاؤها لأنها تعد مصدر رزق وموسم للعمل في شهر رمضان للعديد من الأشخاص فكما ينتظر الزائرون تلك الخيم الرمضانية ينتظرها أيضا العاملون على تلك الخيم ويواصل حديثه قائلا "خيمة عبد الوهاب تتميز عن أي خيم أخرى لأسباب عدة أهمها أن الزائر يجلس في جو مميز للغاية فيتناول إفطاره أو سحور على أصوات عربية أصيلة ففي كل يوم يكون يوم مطرب معين، فعلى سبيل المثال يوم الجمعة يوم السيدة أم كلثوم والتي يستمع الزائرون إلى أجمل ما غنت أثناء جلوسهم داخل الخيمة ، وهناك أيضا مطربون آخرون أمثال عبد الوهاب وفيروز والعندليب ، والمميز أيضا في هذه الخيمة أنها تقدم خدمة البوفية المفتوح وهو ما لا يفعله كثيرون من أصحاب الخيم الأخرى.
ويؤكد عثمان "أخذنا احتياطاتنا الأمنية بشكل مناسب وبشكل لا يشعر الزائرين بالقلق والارتباك وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نستشعر الأمان في هذا الشهر دائما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم مستمرون رغم الأحداث الأخيرة لأنها من ملامح الشهر الكريم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يستعد لطرح ألبوم غنائي جديد

GMT 03:02 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحد أقارب منفذ هجوم لاس فيغاس يكشف سر صادم عنه

GMT 06:59 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كوكو أوستن تتألق بثوب ضيق أسود لامع

GMT 23:51 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

استئصال كيس كلابي عملاق من رأس طفلة في لبنان

GMT 03:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اللوز النيئ أفضل علاج لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 21:32 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الفتح" يرفض رحيل التون خوزيه إلى صفوف "الأهلي"

GMT 13:41 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عمليّة تضفي لمسة ترتيب سحريّة على غرف النوم

GMT 14:50 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

مرض فقدان الشهية العصبي يرجع لجذور وراثية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq