دار أزياء هيرمس أسطورة لا تزال تحيا وسط عالم الموضة
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

جسدت البراعة على مدار ما يقرب من 178 عامًا

دار أزياء "هيرمس" أسطورة لا تزال تحيا وسط عالم الموضة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دار أزياء "هيرمس" أسطورة لا تزال تحيا وسط عالم الموضة

"هيرمس" للأزياء الفرنسية شاهد عيان على عصور الموضة المختلفة
 باريس - مارينا منصف

تجسدت على مدار ما يقرب من 178 عامًا،  الأزياء الفرنسية والبراعة في أكبر دار أزياء فرنسية "هيرميس"، وانطلقت العلامة التجارية، صانعة السلع الجلدية والأدوات المنزلية والملابس والإكسسوارات، والأوشحة ورباط العنق، لتشهد على عصور مختلفة، وهي اليوم لا تزال تُعدّ مرادفة للفخامة والرقي المطلق. 

وتعد مهمة حفظ ذلك التراث، تقع اليوم على عاتق المدير التنفيذي للعلامة التجارية، "أليكس دوماس"، الذي انضم للدار عام 2003، ثم احتل عددًا من المناصب الرئيسية، بما فيها منصب المدير المسؤول عن قسم المجوهرات وثم قسم اللوازم الجلديّة، ليتم تعيينه مديرًا أعلى للعمليات ضمن المجموعة في 2011، ومن ثم المدير التنفيذي عام 2014.

وتخرج دوماس، البالغ من العمر 46 عامًا، من معهد العلوم السياسية في باريس، وهو أيضًا من خريجي برنامج العلوم الإدارية المتقدّمة AMP في هارفارد، وحائز على شهادة في الفلسفة من جامعة سوربون الفرنسية، وفي 1993، كان يعمل في بنك "بي.إن.بي باريبا" في بيكين ونيويورك، حيث قال حينما دشن متجرًا في لندن: "أصبحنا نعيش في عالم العولمة، ولكن في هذا العالم لا توجد سوى مدن عالمية قليلة، وبالتأكيد لندن إحدى تلك المدن".

وأضاف دوماس، أن لندن لديها ميزتين، الأولى هي السوق الدولية، والثانية هي العملاء المحليين، مشيرًا إلى أن هدف الدار عند افتتاحها متجرًا في إحدى الدول الأخرى، هو إرضاء العميل المحلي، متابعًا: "إذا كان العميل البريطاني متطلبًا فأنا لم أقابل عميلاً غير متطلبًا، فأغلب الوقت أتلقى رسائل شكوى باعتباري مديرًا تنفيذيًا، ومؤخرًا تلقيت خطابًا لاذعًا تشكوا فيه إحدى العملاء من أنها لم تحصل على حقيبتها بعد انتظار استمر خمسة أعوام".

ويتفائل دوماس، بشكل ما أو بأخر بسبب الأرباح التي تحققها دار الأزياء، ففي 2016، بلغت الإيرادات نحو 4.80 مليون جنية إسترليني، بصافي ربح 947 مليون، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه دور الأزياء الأخرى تعثرًا ملحوظًا، كما ارتفع نمو السلع الجلدية التي تمثل 47 في المائة، بنسبة 14 في المائة، ولحسن الحظ، لا تنتج الدار حقائب بشكل سريع، حيث يعمل عدد قليل من موظفيها في ورش جلدية في جميع أنحاء فرنسا.

ولا تكشف تلك الاحصائيات إلا عن جانب واحد من الحقيقة، إذ أن أولئك الذين لا يعرفون شيئًا عن عالم الموضة والأزياء، قد سمعوا من قبل عن اسم علامة "هيرمس"، وبدأ اسم العلامة التجارية مع "تييري هيرميس"، الذي افتتح أول ورشة عمل في عام 1837، أورثها لابنه "شارل إميل هيرميس" ولاحقًا لأحفاده "أدولف" و"إميل موريس".

ويعتبر روبرت دوماس، الصهر الذي ورث "إميل موريس" بعد وفاته، كان المسؤول الأول غير المنحدر من عائلة هيرميس، والذي ارتبط بالعلامة فقط من خلال الزواج، ولكن حين وصل إلى المرتبة العليا، رأى أنّ من الضروري إدخال عائلة هيرميس إلى اسمه، فأصبح منذ ذلك الحين دوماس-هيرميس.

وفي آواخر القرن التاسع عشر، بدأت الدار ورشة عمل في باريس، تلبي احتياجات النخبة والطبقة العليا من الأوروبيين، وفازت العائلة بالعديد من الجوائز بفضل الجودة العالية لصناعتها، وبعد 40 عامًا، أضافت سروج الأحصنة إلى صناعتها، وأصبح القياصرة الروس المشهورون من كبار عملائها، ومع ماضٍ عريق، أصبح شعار عربة الحصان هو ما يرمز لتاريخ العلامة التجارية عبر الزمن.

وأنشأ مجموعة حقائب اليد الجلدية الأولى، التي صُممت تحت اسم العلامة التجارية "هيرميس"، إميل موريس نفسه في 1922، بعد أن اشتكت زوجته عن عدم العثور على حقيبة يد في كل باريس تناسب ذوقها، واثنتان من حقائب "هيرميس" الأيقونية والأكثر شهرة "هيرميس بيركين" و "هيرميس كيلي"، قد سُمّيتا على اسمي "جين بيركين" و"غريس كيلي"،  ولكن ما يعلمه فقط عدد قليل من الناس، هو أن "كيلي" لم تكن معروفة بهذا الاسم.

فيما عُرف جلد " Sac à Dépêches" للعالم في عام 1935، ولكن في عام 1956 ظهرت صورة كان لها تأثيرًا كبيرًا على العالم، بحيث اضطرّت الدار إلى تغيير الاسم، أما لحقيبة بيركين قصة أخرى، فتلك الحقيبة التي صُمّمت بعد حقيبة كيلي بأعوام، انطلقت فكرتها من "جان لوي دوماس"، مع "جين بيركين" نفسها، في رحلة إلى لندن.

وتميزت الحقيبة الأغلى لبيركين، بجلد تمساح وماسات ذهبية وبيضاء، وبيعت مقابل 432.000 دولار، هاتان الحقيبتان المتخصصتان، بيركين وكيلي، تعبّران عن درجة عالية من الأناقة والثروة، والحسّ الكبير والذوق المرهف للشهيرات وعاشقات الموضة على مدى الأعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار أزياء هيرمس أسطورة لا تزال تحيا وسط عالم الموضة دار أزياء هيرمس أسطورة لا تزال تحيا وسط عالم الموضة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq