ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أطلقت الدار أحذية سنيكرز وبلوزات من القطن العضوي

ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية

تصمّم ملابس رياضية
واشنطن - العراق اليوم

في السنوات الأخيرة أطلق العديد من المصمّمين المعروفين مثل "ستيلا مكارتني" و"توري بيرتش" مجموعات رياضية محدودة الإصدار، بالتعاون مع ماركات رياضية مثل "نايكي" و"أديداس". وفي الوقت نفسه، بدأت الماركات الراقية بتبني صيحة luxury active wear.

ما أبرز الماركات الراقية التي تصمم ملابس رياضية؟

في هذا الموسم، أطلقت ديور باقة من الأزياء الرياضية المصنوعة من القطن والمطبّعة بشعار الدار من كنزات وسترات وسراويل مطاطية مصنوعة من أقمشة من الجرسيه والتكنو وأطلقت الدار أحذية سنيكرز عصرية وبلوزات من القطن العضوي.أما شانيل فأطلقت أحذية رياضية ومجموعة أصغر من زميلتها وتميزت بأحذية مطرزة ومشغولة بالقماش مع قالب عصري رياضي. وبدورها غوتشي اعتمدت بزلات رياضية تتميز بالوان تجسّد هوية الدار مع أحذية سنيكرز ناعمة الخطوط ومطرزة أو مطبعة بالرسوم.

رأينا الكثير من البلوزات القطنية من نوع bra متفاوتة الطول لدى هذه الماركات الراقية.

رقعت الملابس الرياضية تتسع

هذه التصاميم التي بدأت رقعتها تتسع ربما لأن النجوم والمؤثرات ساهمن بذلك ولم تشكّل جانحة كورونا إلا دافعاً قوياً لترسيخ هذه الصيحة التي بدأت تغزو الأسواق منذ سنتين تقريباً، بدليل أن النجم كانيي وست أطلق مجموعة رياضية سرعان ما لاقت رواجاً كبيرا،ً وساهمت زوجته كيم كردشيان وأخواتها بارتدائها فبدأ الناس يتقبّلون ارتداء الملابس الرياضية في سهراتهم ونهارهم، ولم يعد ارتداؤها حكراً بالرياضيين.وفي خط موازٍ، بدأت كل من ستيلا مكارتني وتوري بيرتش بتوسيع مجموعتهن الرياضية التي باتت تلبي كل احتياجات الجنسين فخبرة كل منهما التي استمدتاها من تعاملهما مع الماركات الرياضية جعلتهما أدرى بما يريده المستهلك.

لم لجأت الماركات العريقة الى الرياضة؟

مما لاشك فيه أن التحول في عالم الموضة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في رواج هذه الملابس نظراً لرغبة المستهلك في زي مريح وأنيق وعصري. كما أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم دفعت بالماركات الى إعادة التفكير باستراتيجيتها والتركيز على عنصر الشباب الذي يبتاع كميات أكبر ويبحث عن الجرأة أكثر من المستهلك الناضج. ومن هنا رأينا إقبال الشابات على أزياء مصنوعة من النيوبرين أو اللاتكس وحرصهم على البيئة، ومن هنا بدأت الماركات تركز على الأقمشة المعادة التدوير في هذه التصاميم فرأينا فندي تعتمد في أزيائها الرياضية على البولياميد والفيسكوز ولكن وحده المستقبل سيوضح لنا فاعلية هذه الاستراتيجية أن الأزياء الراقية التي تطرحها هذه الماركات تقترب من ألف دولار ثمن القطعة الواحدة، عدا أكسسواراته الأمر الذي يُدرج هذه التصاميم ويحصرها بالطبقة الميسورة فقط.

كيف ترى الماركات الرياضية محاولات الدور العريقة الاستئثار بسوق كانت تحتكره؟

الجواب نراه عندما نزور متاجر رياضية رائدة مثل NIKE ADDIDAS وغيرها فنلاحظ أنها باتت هي الأخرى تضم تصاميم جاهزة عملية تقترب بخطوطها من التصاميم الجاهزة. لقد صممت هذه الماركات الرياضية أزياء من الجاكارد والجرسيه وغيرها... كما أن التعاون ما بين هذه الماركات والنجمات أو المؤثرات لم يتوقف فلقد أطلقت أديداس مجموعة محدودة بالتعاون مع العارضة كارلي كلوس التي تتبنى مشروع تمكين الفتيات وأطلقت مجموعة جريئة بألوانها وخطوطها لتعزيز ثقة المراة بنفسها فاعتمدت اللون البرتقالي القوي وقد جسّدت كلوس الحملة التي لاقت رواجاً كبيراً. واستكملت "أديداس" استراتيجيتها بتعاونها مع ستيلا مكارتني وقريباً بيونسي، الأمر الذي يعيد خلط أوراق الموضة، ولا نستطيع تبيان الاستراتيجية الأنجح بل سننتظر النتيجة لاحقاً.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ليدى غاغا بملابس رياضية فى أول ظهور لها بعد تخفيف قيود "كورونا"

واكبي إطلالاتك اليومية خلال الحجر المنزلي من وحي كيت ميدلتون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية ماركات رياضية تتّجه إلى الأزياء ودور راقية تصمّم ملابس رياضية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك عبد الله الثاني يُمنح "جائزة تمبلتون" للعام 2018

GMT 17:14 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

5 نصائح هامة لإدخال الخضراوات إلى طعام الطفل

GMT 18:08 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

فيصل بن راشد يكشف حرص الفرسان على التطوير من خلال القفز

GMT 09:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 10:36 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

​"آر بي بيرنينج" لرئيس الدولة ينتزع كأس "جبل حفيت"

GMT 10:43 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

بوسطن بروينز يواصل انتصاراته في دوري هوكي الجليد

GMT 20:25 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

أفضل ألعاب سباق سيارات ينتظرها العالم خلال 2018

GMT 12:38 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سعر الدينار الكويتي مقابل دينار اردني الأربعاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq