دراسة حديثة تكشف أن الوخز بالإبر هو العلاج الجديد لحالات الطوارئ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مفيدة خصوصًا للمرضى الممنوعين من أدوية معينة تضرّ صحتهم

دراسة حديثة تكشف أن الوخز بالإبر هو العلاج الجديد لحالات الطوارئ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة حديثة تكشف أن الوخز بالإبر هو العلاج الجديد لحالات الطوارئ

الوخز بالإبر هو العلاج الجديد لحالات الطوارئ
 لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون بديلا آمنا للعقاقير المخففة للألم لبعض المرضى الذين يصلون إلى الطوارئ. حيث يعتبر الألم واحدًا من الأسباب الأكثر شيوعا التي تجعل الناس يأتون إلى وحدات الطوارئ. لكن كان هناك القليل من الدراسات بشأن ما إذا كان الوخز بالإبر يمكن أن يكون علاجًا مفيدًا للمرضى الذين يصلون إلى وحدة الطوارئ. ويتم الآن تجربة الوخز بالإبر كواحدة من أكبر تقييمات هذه الطريقة في العلاج، ووجدت التجربة أن بالنسبة لبعض المرضى الوخز بالإبر هو بديل فعال لتخفيف الألم من العقاقير. كان المرضى يعانون من الصداع النصفي، وآلام أسفل الظهر وآلام في الكاحل.

ومع ذلك، فإن التجربة، التي أجريت في أقسام الطوارئ في أربعة مستشفيات في ملبورن، أظهرت أن إدارة الألم لا تزال مسألة حاسمة، مع عدم توفر أي علاج للإغاثة الفورية الكافية.
وقال المحقق الرئيسي البروفيسور مارك كوهين، من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا، أن الألم هو السبب الأكثر شيوعا الذي جاء به الناس إلى حالة الطوارئ، ولكن في كثير من الأحيان لم تتم إدارته على نحو كاف. في حين يستخدم الوخز بالإبر على نطاق واسع من قبل الممارسين في إعدادات المجتمع لعلاج الألم، ونادرا ما تستخدم في أقسام الطوارئ.

وأضاف: "ممرضات الطوارئ والأطباء بحاجة إلى مجموعة متنوعة من الخيارات لتخفيف الألم عند علاج المرضى، نظرا للقلق التي تثيره المواد الأفيونية مثل المورفين، والتي تحمل خطر الإدمان عند استخدامها على المدى الطويل. وقد أظهرت دراستنا أن الوخز بالإبر هو بديل قابل للتطبيق، وسيكون مفيدا خصوصا للمرضى الذين ليسوا قادرين على اتخاذ أدوية تخفيف الألم بسبب الحالات الطبية الأخرى. ولكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من البحوث عموما، لتطوير نهج طبية أفضل لإدارة الألم، كما أظهرت الدراسة أيضا المرضى في البداية وهم يعانون بعض الألم، بغض النظر عن العلاج الذي تلقوه ".

وشملت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية في أستراليا، 528 مريضا يعانون من آلام أسفل الظهر الحاد، والصداع النصفي أو الكاحل الذي تحول الي أربعة مستشفيات في البلاد على مدى عامين. المرضى الذين حددوا مستوى الألم بما لا يقل عن 4 على مقياس من 10 نقاط تلقت عشوائيا واحدة من ثلاثة أنواع من العلاج: الوخز بالإبر وحده، والوخز بالإبر بالإضافة إلى العلاجات الدوائية أو العلاج من تعاطي المخدرات وحدها. وبعد ساعة واحدة من العلاج، شعر أقل من 40 في المائة من المرضى في جميع المجموعات الثلاث بانخفاض ملموس في الألم (2 أو أكثر من نقاط الألم)، في حين استمر أكثر من 80 في المائة منهم في تصنيف الألم على الأقل 4.

ولكن بعد 48 ساعة، وجدت الأغلبية العظمى من العلاج مقبولة، حيث قال 82.8 في المائة من مرضى أنهم سيكررون الوخز بالإبر على الأرجح أو العلاج، مقارنة مع 80.8 في المائة في المجموعة المشتركة، و 78.2 في المائة أشاروا أنهم سيتلقون العلاج. وقال البروفيسور كوهين: "بعض إدارات الطوارئ الاسترالية تقدم بالفعل الوخز بالإبر عندما تتوفر الموظفين المدربين ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات بشأن سبل تحسين إدارة الألم عموما في أقسام الطوارئ، والدور المحتمل للوخز بالإبر في هذا. نحن بحاجة إلى تحديد الشروط الأكثر استجابة للوخز بالإبر، وجدوى إدراج العلاج في حالات الطوارئ، والتدريب اللازم للأطباء أو الموظفين المتحالفين". ويستند الوخز بالإبر التقليدي على الاعتقاد بأن الطاقة، أو "قوة الحياة"، تتدفق عبر الجسم في قنوات تسمى خطوط الطول. وتعرف هذه القوة باسم تشي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن الوخز بالإبر هو العلاج الجديد لحالات الطوارئ دراسة حديثة تكشف أن الوخز بالإبر هو العلاج الجديد لحالات الطوارئ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq