زرع كلى اصطناعية بدلاً من جلسات الغسيل أمل جديد يداعب المرضى
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 12 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

تستخدم الخلايا الحيّة بجانب الرقائق الدقيقة التي تعمل بالطاقة من القلب

زرع كلى اصطناعية بدلاً من جلسات الغسيل أمل جديد يداعب المرضى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زرع كلى اصطناعية بدلاً من جلسات الغسيل أمل جديد يداعب المرضى

تعرف علي أمراض الكلى
لندن - العراق اليوم

يعاني أكثر من 10% من سكان العالم من أمراض الكلى وتتفاقم الحالات بشكل سريع حيث يضاف مريض فشل كلوي إلى القائمة كل 10 دقائق، وتحتاج أعداد كبيرة منهم لعمليات زرع كلى، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، وهي العنليات التي تؤدي إلى الكثير من المضاعفات، علاوة على أن نقص أعضاء المتبرعين مقارنة بالقوائم التي تضم مئات الآلاف المسجلين على قوائم انتظار عمليات نقل وزرع الكلى، دفعت فريقًا من العلماء إلى محاولة إيجاد حل بديل لهذه المشكلة عن طريق تطوير أول كُلية صناعية في العالم.

الكلى الاصطناعية

وفقا لما نشره موقع" The Hearty Soul"، أطلق وليام فيسيل من جامعة فاندربيلت وشوفو روي من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو "مشروع الكلى الاصطناعية" في محاولة لحل مشكلة نقص تبرعات الكلى في الولايات المتحدة، ونجحا في تطوير كلية اصطناعية تستخدم خلايا الكلى الحية جنبًا إلى جنب مع الرقائق الدقيقة المتخصصة التي تعمل بالطاقة من القلب لأداء أعمال الكلى السليمة.

وأوضح فيسيل في مقال نشره مؤخرا في دورية Research News Vanderbilt قائلا: "يمكننا الاستفادة بالبحث والتطوير من الطبيعة الأم من خلال استخدام خلايا الكلى، التي أمكن لحسن الحظ متابعة نموها بشكل جيد في المختبر، وتعديلها كي تصبح مفاعلا حيويا للخلايا الحية".

ويمكن أن تميّز الكلية الاصطناعية المبتكرة بشكل موثوق بين النفايات الكيميائية والمواد المغذية التي يحتاجها جسم الإنسان، ولا يتطلب استخدامها سوى إجراء عملية جراحية بسيطة لتثبيتها داخل الجسم.

وظائف الكلى

تؤدي الكليتان مجموعة متنوعة من الوظائف الحيوية لحياة الإنسان، منها:

• الحفاظ على توازن السوائل. تضمن الكليتان عدم شدة تركيز أو تخفيف بلازما الدم.

• تنظيم وتصفية المعادن من الدم. على وجه التحديد، تكون الكلى مسؤولة عن الحفاظ على مستويات ثابتة من المعادن الهامة مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم.

• تصفية النفايات من المواد الغذائية والأدوية والمواد السامة. تقوم الكليتان بتصفية الفضلات والسموم البيئية في البول لإفرازها.

• إنتاج الهرمونات التي تساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء وتعزيز صحة العظام وتنظيم ضغط الدم.

الفشل الكلوي

يعني مرض الفشل الكلوي أن الكليتين لم تعودا قادرتين على تصفية النفايات من دم المريض. وتبدأ المستويات الخطرة في التراكم وتصبح التركيبة الكيميائية للجسم غير متوازنة.

الغسيل الكلوي

يعتبر الغسيل الكلوي هو آخر محطات العلاج لمرض الفشل الكلوي، وهي المرحلة التي يكون فيها الخيار البديل المتاح للمرضى هو إجراء زرع الكلى.

ونظرًا لأن قائمة انتظار عملية الزرع طويلة، فإن مريض الفشل الكلوي يواصل عمليات الغسيل بشكل دوري أسبوعيا لحين توافر متبرع بكلى مناسبة له، مع مراعاة أن تحاليله وفحوصاته وحالته الصحية العامة تتحمل عمليات الزرع وسيتمكن جسمه من استقبال عضو جديد.

إيجابيات وسلبيات الغسيل الكلوي

يمكن لغسيل الكلى القيام ببعض المهام التي تقوم بها الكلية السليمة مثل إزالة النفايات والملح والماء الزائد وتحقيق التوازن بين مستويات البوتاسيوم والصوديوم في الدم والمساعدة في السيطرة على ضغط الدم.

ولكن تستغرق جلسات الغسيل الكلوي وقتًا طويلاً فضلا عن كونه إجراءا شاقا يتم إجراؤه عادة في المستشفى أو مركز متخصص، وفي بعض الحالات والظروف يمكن القيام به في المنزل. تستغرق كل جلسة من ثلاث إلى أربع ساعات، ثلاث مرات في الأسبوع. وبخلاف الملايين الذين تسمح حالتهم الصحية والمادية إجراء عملية تلقي تبرع بالكلى، فإن هناك عشرات الملايين ممن سيتعين عليهم إجراء جلسات غسيل الكلى مدى الحياة، مع متوسط العمر المتوقع من خمس إلى عشر سنوات.

الأمل الجديد

تحتوي الكلية الاصطناعية التي طورها "مشروع الكلى" على 15 رقاقة دقيقة يتم التحكم فيها عن طريق القلب وتعمل كمرشحات. يحصل المختبر على خلايا كلى حية من المريض ويتم معالجتها لتنمو مختبريا حول رقائق الشريحة التي تحاكي الكلية الحقيقية.

ويؤكد الفريق البحثي أن "الكلى الاصطناعية" الجديدة ستعمل في الواقع بشكل أفضل من جلسات غسيل الكلى وتوفر حلاً أكثر دواما للمرضى بعد غسيل الكلى، بل وأكثر فاعلية ولمدى بعيد من عملية زرع الكلى الحقيقية.

يعمل المهندسون حاليًا على اختبار كل جانب من جوانب الجهاز لضمان فعاليته وسلامته قبل بدء التجارب البشرية. إذا نجح جهاز الكلى الاصطناعية، فربما يلغي الحاجة إلى جلسات غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي، ويحل أزمة نقص الأعضاء المتبرع كما يقضي على تجارة الأعضاء البشرية فيما يتعلق بالكلى على أقل تقدير.

قد يهمك ايضا

"الصحة العالمية" تكشف حقائق المضادات الحيوية ومخاطرها على الصحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زرع كلى اصطناعية بدلاً من جلسات الغسيل أمل جديد يداعب المرضى زرع كلى اصطناعية بدلاً من جلسات الغسيل أمل جديد يداعب المرضى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:27 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سوبر كلاسيكو

GMT 13:24 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

GMT 21:15 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون هذا الشهر من الناجحين في وسطك المهني

GMT 00:32 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

منة فضالي تقضي العيد بصحبة والدتها وتستعد للسفر

GMT 00:56 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بومبيو يكّشف عن وجود هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من إيران

GMT 17:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إغلاق مغارة "جعيتا" لمدة 15 يوما أمام السياح

GMT 04:31 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

امرأة مسنة تقفز بالمظلة من علو 4000 متر في أستراليا

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اختاري مجوهرات مرصّعة بحجر الزمرد لإطلالة "منعشة"

GMT 13:58 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سلة الاتحاد يفوز على مضيفه نادي الخويلدية

GMT 07:00 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أنجيلا ميركل تدين صعود الشعبوية اليمينية في أوروبا

GMT 22:32 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد الليمون والجلسرين لعلاج الرؤوس السوداء

GMT 05:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري بإطلالة مثيرة في حفلة "مكارتني"

GMT 18:35 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نسرين أمين تؤكد أن دورها في "رغدة متوحشة" مفاجأة

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الزجاج المعشق عراقة وتطور بين أيدي السوريين

GMT 02:17 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحدود الأمريكية فحصت 30 ألف هاتف وجهاز كمبيوتر خلال 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq