واشنطن - العراق اليوم
أثار رجل عاشق للأفاعي ظل يحقن نفسه بسُمّها لمدة 30 عاما، حَيرة الأطباء لعدم تأثره بمفعولها القوي، في حين يأمل باحثون أن يساعدهم ذلك في إنقاذ الأرواح.
وتساعد ممارسة، ستيف لودوين، المحفوفة بالمخاطر العلماء على تطوير مضاد للسموم، اعتمادا على الأجسام المضادة الموجودة في جسده. وعرض لودوين مجموعته غير العادية من الزواحف في برنامج RT UK’s ICYMI، بما في ذلك "أندر سحلية على الأرض" وأفعى مميزة بسمها الخطير.
وتُعرف أفعى الأشجار الخضراء بأنها تقطن أجزاء من آسيا، وسمها خطير على البشر. ومع ذلك، فإن هذا الأمر لم يردع لودوين عن جمع سمها وبخه على ذراعه.
وقال الرجل البالغ من العمر 53 عاما إنه أصبح على دراية بمفهوم حقن سم الأفعى، ليصبح محصنا ضده عندما كان طفلا، واعترف بأن الكثيرين من الأطباء حذروه من الموت في نهاية المطاف، بسبب خطر صدمة الحساسية، وأضاف لودوين موضحا: "قالوا إن الكبد والكليتين لن يتحملا السم، ولكن كل 6 أشهر إلى نحو عام أخضع للاختبار وأتجاوزه".
وعبّر لودوين عن اقتناعه بأن السم ساعد في تعزيز نظامه الصحي والمناعة على مر السنين. وقال إنه خضع لاختبار "العمر البيولوجي" منذ زهاء 10 أعوام، وسُجل بعمر 28 عاما.
قد يهمك أيضا
كوب شاي يوميًا يكفي لتعزيز جهازنا المناعي بإعادة توازن البكتيريا
أرسل تعليقك