علماء يتخذون خطوات مُهمَّة لإنشاء جنين دون بويضات أو سائل منوي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تُعطي التجربة الرائدة الأمل للأزواج المصابين بالعقم

علماء يتخذون خطوات مُهمَّة لإنشاء جنين دون بويضات أو سائل منوي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - علماء يتخذون خطوات مُهمَّة لإنشاء جنين دون بويضات أو سائل منوي

السائل المنوي
واشنطن ـ رولا عيسى - العراق اليوم

اتخذ علماء خطوات مهمة لإنشاء جنين دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضات، وهو ما يعطي الأمل للأزواج المصابين بالعقم.

ولجأت تجربة رائدة إلى أخذ خلايا جلدية من أذن فأر، وزرعها في رحم أنثى القوارض، وهو ما جعلها حبلى.

وعلى الرغم من أن فريق البحث، الذي تقوده الولايات المتحدة، أنتج "شبه جنين مثالي" باستخدام خلايا الجلد فإنه لم يتطور إلى طفل، وبدلا من محاولة إنشاء طفل اصطناعي باستخدام خلايا الجلد فقط، صُممت التجربة بالفعل لإلقاء الضوء على الخطأ الذي يمكن أن يحدث في الحمل.

ويقول باحثو معهد Salk والمركز الطبي الجنوبي الغربي في جامعة "تكساس"، إنهم يطورون البحث في كيفية تطور الحياة من كرة خلايا.

وأوضح خوان كارلوس إزبسوا بيلمونتي، الأستاذ في مختبر Salk  للتعبير الجيني، قائلا: "هذه الدراسات تساعدنا على فهم بدايات الحياة بشكل أفضل، كيف يمكن لخلية واحدة أن تؤدي إلى ملايين الخلايا وكيف تُجمّع في المكان والزمان لتكوين كائن متطور كامل. والأهم من ذلك، هذه التجربة تتجنب استخدام الأجنة الطبيعية، كما أنها قابلة للتطوير".

وفي عام 2016، تمكن العلماء اليابانيون من إنشاء فئران صغيرة دون الحاجة لأنثى.

واستخدم الباحثون خلايا الجلد من طرف ذيل الفأر، وخلقوا بويضات اصطناعية بها. ولكنها تحتاج لإخصاب بالحيوانات المنوية.

وأُنشئت "أجنة" فئران بدون بويضات أو حيوانات منوية، لأول مرة، في معهد Hubrecht في هولندا، لكن الدراسة الجديدة تعد الأولى من نوعها في مجال زراعة الخلايا بنجاح في الرحم، والتسبب في الحمل.

وتحتوي الهياكل، التي تسمى "المتفجرات" (blastoids)، على جميع أنواع الخلايا الثلاثة اللازمة لتشكيل جنين فأر ومشيمة.

وتمت التجربة باستخدام خلايا الجلد المأخوذة من أذن فأرة واحدة، حيث أعيد برمجتها إلى خلايا جذعية يمكن أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم. ولجعلها مثل الجنين، طُورت الخلايا باستخدام مجموعة محددة من المواد الكيميائية وعوامل النمو.

وقال الدكتور هاري ليتش، عالم الأحياء المختص في الخلايا الجذعية في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن: "سأحذر من تفسير الدراسة الحالية على أنها تظهر أن الأجنة يمكن أن تُصنع من أنسجة بالغة. إن هذا الأمر قد يثير المخاوف الأخلاقية التي لا يوجد داع لها، والهياكل المصنوعة ليست أجنة، كما أن البحث شمل الفئران وليس البشر".

كان البروفيسور ألفونسو مارتينيز آرياس، أستاذ علم الوراثة بجامعة كامبريدج، متفائلا بالنتائج، ومع ذلك ردد النداءات التي تدعو إلى توخي الحذر.

ويتطلب هذا التقدم العلمي المزيد من البحث، لأنه ما يزال في مراحله المبكرة. ولكنه يعطي الأمل في المستقبل للأزواج الذين يكافحون لإنجاب طفل، بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف جودة البويضات.

قد يهمك أيضا
"الصحة العالمية" توضح حقيقة فرضها قيودًا على السفر أو التجارة مع السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتخذون خطوات مُهمَّة لإنشاء جنين دون بويضات أو سائل منوي علماء يتخذون خطوات مُهمَّة لإنشاء جنين دون بويضات أو سائل منوي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq