دراسة طبية تكشف أن هناك مضادات حيوية تستطيع علاج أحد أنواع السرطان الفتّاكة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أجريت في مركز بحوث داخل جامعة "كوبنهاغن" الدنماركية

دراسة طبية تكشف أن هناك مضادات حيوية تستطيع علاج أحد أنواع السرطان الفتّاكة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة طبية تكشف أن هناك مضادات حيوية تستطيع علاج أحد أنواع السرطان الفتّاكة

مضادات حيوية
كوبنهاغن- العراق اليوم
كشفت دراسة طبية حديثة أنّ علاجاً يعتمد على المضادات الحيوية بإمكانه أن يساعد على العلاج من أحد أنواع السرطان الفتّاكة، كما أنه يقضي على نوع خطير من البكتيريا.       بيّنت دراسة جديدة أنّ علاج المضاد الحيوي يؤدي دوراً مفيداً لدى المصابين بسرطان الخلايا الجلدية التائية «T cells»؛ وهو مرض يؤدي إلى إضعاف الجلد والجهاز المناعي للإنسان فيصبح أقل تحصيناً ضد البكتيريا الخارجية. وكشفت الدراسة، التي أجريت في مركز بحوث داخل جامعة كوبنهاغن الدنماركية، أنّ المضادات الحيوية تعمل على إبطاء الخلايا العنقودية في هذا السرطان النادر.       ولفهم هذا التأثير، لا بد من توضيح ماهية المضاد الحيوي أولاً، وماذا يحصل خلال المرض ثانياً.       ما هو المضاد الحيوي؟   • المضاد الحيوي هو مادة تنتج إمّا من ميكروب أو من نبات أو تكون صناعية بالكامل، وهو يمنع نمو ميكروب آخر أو يبطئ نموه.   • عادةً، يوصف المضاد الحيوي لعلاج نوع من انواع البكتيريا، لذا تعرف المضادات الحيوية بمضادات البكتيريا. فهي غير قادرة على علاج الأمراض التي تسببها الفيروسات، مثل الانفلونزا ونزلات البرد والتهاب الحلق.   • هناك أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، وكل مجموعة لها طريقة معينة تقتل البكتيريا فيها. ولأنّ للبكتيريا أنواعاً مختلفة، فلذلك هناك مضادات حيوية لا تستطيع ان تقتل كل انواعها. لذلك، انّ اختيار مضاد حيوي للعلاج يجب ان يكون معتمداً على نوع العدوى، والمنطقة المصابة، ووجود أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والعديد من العوامل الأخرى.       ماذا يحصل خلال المرض؟   تهاجم بكتيريا عنقودية جلد الإنسان، فتبدأ في النمو. وحين يفطن الجهاز المناعي إلى هذا «الاقتحام البكتيري الخطير»، يشرع في المقاومة. وحين يقوم الجهاز المناعي بدوره المطلوب، في هذه الحالة، يفرز بروتيناً يُعرَف بالـ»سيتوكين». ولكنّ العائق أمام الشفاء هو أنّ الخلايا السرطانية تفهم الإشارات الصادرة عن الجهاز المناعي، فتتمكن من الاحتيال عليه، فتواصل النمو.       فعالية المضاد الحيوي   ولهذا السبب، يراهن العلماء على علاج المضاد الحيوي حتى يقوموا بإبطاء الجهاز المناعي، لأنه لا يساعد كثيراً على الشفاء، حين يتصدى للبكتيريا العنقودية، عند الإصابة بهذا السرطان الخطير.       ووجد الأكاديميون أنّ خلايا هذا السرطان تضعف بفضل المضادات الحيوية، فلا تظل قادرة على النمو بسرعة كما كانت تفعل في البداية، تحت تأثير الهجمات البكتيرية. ويقول الباحث نايل أودم، وهو أحد المشاركين في الدراسة، هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها دراسة علمية رابطاً بين المضادات الحيوية ومكافحة السرطان.       على أرض الواقع   واستغرق هذا البحث الطبي جهوداً وسنوات طويلة، وتمّ أخذ عيّنات من أنسجة الدم والجلد لدى بعض المرضى الذين جرى اختيارهم بعناية فائقة، ثم أخضعت للتجربة داخل المختبر. وإلى حد الآن، لا يقدّم الأطباء مضادات حيوية للمصابين بهذا السرطان، لأنهم يخشون أن تضطرب جلودهم مجدداً بسبب مقاومة المرض للدواء، ولكن من المرجّح أن تتبدّد هذه المخاوف عمّا قريب.

قد يهمك ايضا:

دراسة تحذر من متلازمة "القلب المكسور" بسبب "الفقدان"   عبير شمس تطمئن جمهورها بعد إصابتها بـ"أزمة قلبية" "
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة طبية تكشف أن هناك مضادات حيوية تستطيع علاج أحد أنواع السرطان الفتّاكة دراسة طبية تكشف أن هناك مضادات حيوية تستطيع علاج أحد أنواع السرطان الفتّاكة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq