المغرب ينجح في تسيير رحلات استثنائية لعودة العالقين في الخارج

أكد مسؤولون نجاح الرحلات الجوية الاستثنائية التي أطلقتها المملكة المغربية، وسيرتهما بشكل حصري الخطوط الملكية المغربية، وشركة "العربية للطيران" الإماراتية، حيث وأعلنت المملكة المغربية في وقت سابق عن فتح الباب أمام المغاربة سواء العالقين في الخارج، أو المقيمين هناك بالعودة إلى المملكة وفقاً لجدولة معينة للرحلات، ويسري القرار أيضاً، على الأجانب المقيمين بالمغرب وأسرهم، الراغبين في الالتحاق بالمملكة، وأيضاً المغاربة المقيمين بالخارج، والأجانب العالقين بالمملكة.

مرضية للغاية
ومن جهتها، وصفت نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بالمغرب، ظروف أولى هذه الرحلات بـ"المرضية للغاية"، موضحة أن المملكة تمر اليوم إلى المرحلة الثانية من هذه الرحلات الاستثنائية، وذلك بعد مرور المرحلة الأولى في ظروف مرضية إلى حد كبير.
وشددت على وجود حرص قوي، ووقوف صارم على تطبيق الإجراءات الوقائية في سياق حالة الطوارئ الصحية المعتمدة لمحاصرة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك لضمان سلامة وصحة الركاب والمستخدمين، والتي تشكل أولوية بالنسبة للشركاء في مختلف مطارات المملكة، على حد تعبيرها.

مخطط دقيق
وفي نفس السياق، عبر زهير محمد العفير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات بالمغرب، عن ارتياحه للظروف التي تجري فيها الرحلات الاستثنائية التي تسيرها الخطوط الملكية المغربية، وشركة "العربية للطيران"، كاشفًا عن وجود مخطط دقيق، من أجل ضمان، في ظل أفضل الظروف، "السلامة الصحية للركاب والمستخدمين في المطارات"، موضحًا أنه "يتم تنفيذ هذا المخطط بتنسيق مع جميع شركاء المطار، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني، الدرك الملكي، الجمارك، السلطات المحلية، وغيرها من المؤسسات.

وأضاف العفير، أن المخطط يرتكز على تدبير تدفقات المسافرين، سواء من خلال الفصل المادي أو عبر الألواح الزجاجية في الأماكن الثابتة، حيث يوجد تماس بشري مع الركاب. بالإضافة إلى اللافتات والملصقات على الأرض، وموزعات السائل الكحولي في مختلف مرافق المطار، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامات من قبل المستخدمين و الركاب.

ولفت إلى أن إدارة المطار قامت بالحد من الولوج من المطار، وجعله حكراً على الركاب بطريقة تقلل من خطر انتشار العدوى، والقيام بحملات توعية من خلال الرسائل الصوتية ولوحات التوجيه والإرشادات المتعلقة بضمان السلامة الصحية.
وأكد حرص الإدارة على التعقيم والتنظيف المتواصل لمختلف مرافق المطار، وتركيب كاميرات التصوير الحراري، في رحلة وصول الركاب، مما يسمح بفحص درجة حرارة 15 شخصا في كل مرة، مؤكدًا أن جميع موظفي المطار خضعوا لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي حالة إيجابية.

قد يهمك أيضًا

تعرف على أجمل المناظر الطبيعية في الهند لعطلة رائعة لا تُنسى

اكتشاف أثري لعظام فرس النهر في إثيوبيا يعود تاريخها لـ1.4 ملايين عام