قائمة بأماكن محظورة لإعطائك تجربة التعرف على طبيعتها أبرزها أرشيف الفاتيكان

مع كل وسائل المواصلات والطيران الحديثة، أصبح بمقدرة الإنسان الوصول لأبعد نقطة على كوكب الأرض وتجربتها، لكن أماكن قليلة فقط لن يمكنك زيارتها حتى إذا تكبدت عناء الوصول إليها، وربما تصبح بعضها قاتلة في بعض الأحيان. وأعد موقع relocationtarget قائمة تضم 7 أماكن محظورة، لإعطائك تجربة التعرف عليها، حيث يصعب على أي شخص تجربة ذلك على الطبيعة مطلقا. 

North Sentinel Island - الهند 
North Sentinel Island والتي تترجم لـ"جزيرة شمال الحارس" في إشارة لسكان تلك الجزيرة الأصليين، الذين يعزلون نفسهم عن العالم بشكل كامل منذ آلاف السنين، حيث يرفض الحراس التواصل مع الغرباء وسرعان ما يقتلون كل من يحاول ذلك. 

الجزيرة تقع في خليج البنغال بالقرب من الهند، لذلك يقوم خفر السواحل الهندي بمد جسور عرضية لتقدير عدد السكان، أو لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة، كما حدث بعد تسونامي عام 2004.

وتحظر الحكومة الهندية التعامل مع الحراس بأي شكل، لكن الجزيرة اشتهرت مؤخرا في وسائل الإعلام، بعد أن تسلل شاب إلى الجزيرة في محاولة لاستكشافها، ليتم مشاهدته لاحقاً مقتولاً، وتم تصوير أفراد القبيلة وهم يجرون جثته المليئة بالسهام! 

المنطقة 51 - الولايات المتحدة 
في صحراء نيفادا تقع المنطقة 51 وهي عبارة عن قاعدة عسكرية تخضع لحراسة مشددة، لكن لطالما ارتبط المكان بأساطير هبوط الكائنات الفضائية، ومحاولاتها للتواصل مع البشر! تلك التسريبات التي قد يكون السببَ فيها العاملون بالمنطقة، لكن لا يوجد دليل على تلك الأنشطة، وتؤكد جميع حكومات العالم أنه لم يكن هناك أي دليل على زيارة فضائية على كوكبنا، وبغض النظر عما يحدث في المنطقة 51، لا يوصى بمحاولة زيارة المنطقة، لأن المكان يحوي العديد من الألغام المزروعة.

جزيرة الأفاعي - البرازيل
تقع هذه الجزيرة القاتلة على بعد نحو 32 كيلومترا من ساو باولو، ويطلق عليها رسميا جزيرة "إيلا دي كيمادا جراندي"، وهي موطن لأكثر من 4000 ثعبان من أخطر الأنواع وأكثرها سمية، والكثافة السكانيّة على الجزيرة تقدّر بأفعى أو ثعبان في كلّ متر مربع. 

وتعدّ هذه الجزيرة من الأماكن الفريدة والمميّزة حول العالم، فهي أهمّ وأخطر منطقة طبيعيّة عالميا، ويحظر زيارتها من قبل العامّة والسياح، ويسمح فقط للعلماء والخبراء المختصّين بدخولها بعد الحصول على تصريح رسميّ. 

كهوف لاسكو - فرنسا 
تشتهر كهوف Lascaux في جنوب غرب فرنسا برسومات ونقوش الجدران التي تعود لعصر ما قبل التاريخ، ويتخطى عمر بعضها أكثر من 30 ألف عام، وبها العديد من الرسوم التي تمثل حيوانات البيسون، والإيبكس، والسمك، والماشية، والعديد من الرسوم الرائعة الأخرى.         
 
لكن الكهوف محظورة زيارتها منذ الستينيات، بعد أن تسبب دخول العديد من الزوار إليها في تضررها وإصابتها بالفطريات والعفن الأسود، ولكن تم افتتاح نسخة طبق الأصل من الكهف مؤخرًا بجواره مباشرةً، حتى تتمكن على الأقل من معايشة التجربة. 

بوفيليا - إيطاليا
تحظر الحكومة الإيطالية على السياح والسكان المحليين الدخول لـ"Poveglia" التي تقع بين فينيسيا وليدو في شمال إيطاليا، إلا بعد الحصول على تصريح، وربما حدث ذلك بسبب التاريخ الطويل للجزيرة المليء بالأحداث البشعة. 

وقد بدأ حظها في السوء بعد تحويلها لمنطقة للحجر الصحي في القرن الـ14 وقت تفشي وباء الطاعون، وهناك العديد من الشهادات على حرق مرضى بوفيليا المصابين بالطاعون أحياء.

ثم في القرن الـ19 تم تحويل بوفليا لمشفى للأمراض العقلية، وهناك شائعات بأن طبيبا قاسيا أجرى تجارب مريعة على مرضاه في ذلك الوقت، ويشاع أن ذلك جعل الجزيرة مسكونة بأشباح كل من مات عليها. 

أرشيف الفاتيكان السري - الفاتيكان 
تحوي محفوظات الفاتيكان السرية في مدينة الفاتيكان أسرار الكاثوليكية القديمة، وتعتبر محظورة على معظم الناس، ويسمح فقط للعلماء المؤهلين لزيارة هذا المكان السري للغاية. 

وقد انتشرت بعض التكهنات حول ما يحتويه، مثل إثبات وجود الفضائيين والشياطين وأدلة على مشاركة الكنيسة في الحكم الفاشي في منتصف القرن العشرين. 

قبر تشين شي هوانغ – الصين 
في "شيان" شمال غرب الصين، عام 246 قبل الميلاد، أمر إمبراطور الصين الأول كين شين هوانج ببناء جيش كبير ليتم دفنه معه عندما يموت.

وتم اكتشاف المقبرة عن طريق المصادفة عام 1974 من قبل المزارعين المحليين عندما كانوا يحفرون بئر ماء بالقرب من شيان بمقاطعة شنشي. 

عثر بداخل القبر على 2000 من محاربي التيراكوتا، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 6000 من المقاتلين تحت الأرض في مجمع الدفن.

وتقول الشائعات إن هناك أفخاخ ذات موقع استراتيجي تمنع الغزاة من الوصول إلى موقع الدفن، ولكن ما نعرفه بالتأكيد هو أن الكهوف تحتوي على نسبة عالية جدًا من الزئبق الذي سيقتل أي شخص يدخله دون معدات واقية مناسبة، لذلك فالمكان بالكامل محظورة زيارته من قبل الحكومة الصينية.

قد يهمك ايضا :

القاهرة تستضيف الدورة العشرين من مؤتمر "كونكت" لشركات وهيئات السياحة

تبدو كأنها جيش من الأقزام باللون الوردي مع أغطية رأس مدببة