جدة - العراق اليوم
تتحول مدينة جدة إلى بازار سياحي لقوافل الحجيج بعد فراغهم من أداء مناسكهم، ويفضل كثير منهم التجول وقضاء أيام في جدة قبل مغادرة السعودية إلى بلدانهم أو بدء رحلة روحانية أخرى نحو المدينة المنورة.
وتعد منطقة جدة "البلد" أو المنطقة التاريخية التي تحتضن الأسواق القديمة والمباني التراثية والحارات التي تقام بين جنباتها فعاليات مختلفة تتزامن مع عيد الأضحى، في الوقت الذي يفضل آخرون التوجه لمجمعات التسوق لشراء الهدايا التي يقدمونها إلى الأهل والأصدقاء حين عودتهم.
ويحرص الحجاج على اقتناء الهدايا مثل سجادات الصلاة والبخور والسبح والأقمشة والملابس التراثية واللوحات والصور الخاصة بالحرمين والمشاعر المقدسة وبعض المعالم التي تشتهر بها السعودية، وسط فرح وسرور بانقضاء مناسك الحج بكل سكينة وطمأنينة.
وتعد المنطقة التاريخية «قلب جدة النابض» حيث تضم الأسواق الشعبية والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من تراث وتاريخ جدة التي تعد بوابة الحرمين الشريفين، ويرتادها كم كبير من المسافرين على مدار العام، سواء للحج أو العمرة أو الزيارة أو السياحة والترفيه.
كما يتجه كثير من الحجاج الزائرين لجدة، للتجول فيها والاستمتاع من خلال قضاء الوقت في الواجهة البحرية، وحضور عدد من الفعاليات المقامة بها، كذلك يحرص البعض من الحجاج على مشاهدة نافورة جدة، التي تعد من أبرز المعالم فيها، وتوثيق ذلك بالتقاط الصور التذكارية، ومشاركتها عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
وأعرب كثير من الحجاج عن سعادتهم البالغة قبيل مغادرتهم مكة المكرمة للتوجه للمدينة الساحلية والآمال تحدوهم في إعادة الرحلة الإيمانية لما لها من وقع كبير في نفوسهم، مشيرين إلى حرصهم على استغلال مواعيد جدولة رحلاتهم في زيارة أبرز معالم مدينة جدة التراثية والثقافية وأسواقها ومراكزها لاقتناء الهدايا التذكارية لذويهم.
قد يهمك ايضا
وزير السياحة التونسية يتوقَّع زيادة حجم العائدات المالية من القطاع
اختيار "مدينة الأحلام" في بلجيكا لدورة 2019 من معرض "المنحوتات الرملية"
أرسل تعليقك