إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تفجير السفارة الإيرانية في بيروت يؤثر سلباً على الاقتصاد اللبناني والقطاع السياحي

إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ

نسبة الإلغاءات حتى ظهر الاربعاء تخطت في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة الـ10%
بيروت - رياض شومان

ترك التفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي آثاراً سلبية على الاوضاع الاقتصادية و التجارية في العاصمة اللبنانية ، بحيث سجل تراجع ملحوظ في الحركة العامة تحسباً لتداعيات خطيرة محتملة لهذا العمل الاجرامي. ولعل القطاع السياحي هو الابرز في هذا التراجع،  بحيث عبرت  القطاعات السياحية عن مخاوفها من أن تخسر موسمي عيدي الميلاد ورأس السنة بعدما كانت خسرت موسمي عيدي الفطر و الاضحى من خلال تفجيرات سابقة في الضاحية الجنوبية و مدينة طرابلس. وعلم "العرب اليوم" انه سُجّل في الساعات الماضية  إلغاء عشرات السيّاح العرب والأوروبيين حجوزاتهم، فضلا عن تقصير العديد من السيّاح الذين كانوا متواجدين في لبنان، من فترة اقامتهم.
وأشارت معلومات مؤكدة الى أن نسبة الإلغاءات حتى ظهر أمس الاربعاء تخطت في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة، الـ10 في المئة، ومعظمها يعود لسيّاح من مصر والعراق والأردن والمغرب وتونس والجزائر، كانوا ينوون قضاء عطلتي الميلاد ورأس السنة في لبنان.
واشارت المعلومات الى أن نسبة الإشغال الفندقي حاليًّا في العاصمة، هبطت إلى حوالي 35 في المئة،  أما حركة الاشغال في القطاعين في محيط بيروت، فهي ما دون الـ20 في المئة، وفي الجبل ومناطق الاصطياف صفر المئة.
 الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، أعلن في تصريح صحافي أن "الواقع السياحي في البلد تخطى مرحلة المأساة، ودخل مرحلة الموت السريري"، لافتا الى أنه  "أمام مسلسل الأحداث الأمنية المتفاقمة، وعدم وجود حكومة، لا نعرف ماذا سيتبقى من حجوزات حتى آخر السنة؟".
وأكد بيروتي أنه "لا يمكنك أن تلمّع صورة البلد، وتحفّز السائح على القدوم، بينما أنت عاجز كليًّا عن تأمين الأمن والسلامة العامة لمواطنيك".
وحذر من أن "القطاعات السياحية لم يعد في مقدورها المقاومة، وإذا لم تتحسن الحركة في عيدي الميلاد ورأس السنة، فمن المؤكد أننا سنشهد مزيدًا من اقفال للمؤسسات جزئيًّا أو كليًّا، وصرف للعمّال".
ولفت بيروتي إلى أن "تحذير الدول الخليجية مواطنيها من عدم المجيء إلى لبنان، لم يعد يقتصر على المقاطعة السياحية فحسب، بل يشمل النشاطات كافة من مؤتمرات ومناسبات وعلاجات ومعارض، وقد طالت المقاطعة أخيرًا، مشاركة الفرق الخليجية في الدورات الرياضية، ما أدى إلى نقل بعضها إلى دول أخرى، واقتصار بعضها الآخر على الفرق المحلية"، موضحًا أن "هذه الدورات كانت تنعش القطاع السياحي في الخريف، وقد خسرناها أيضًا نتيجة الوضعين الأمني والسياسي".
وختم بالقول إن "ما نفعله، كقطاع سياحي، هو الاحتيال على أنفسنا، بالقول: إن الفرج آت، لكن على ما يبدو أنه لن يأتي، متسائلا " كيف سيأتي والأجهزة الأمنية تحدثنا عن الأسوأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 03:45 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

عطر "Amo Ferragamo" المعنى الحقيقي للأنوثة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 03:50 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

منصور تكشف عن مشوارها في التوفيق بين الأزواج

GMT 01:16 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تركيا تفصل أكثر من 15 ألف ضابط في الجيش منذ محاولة الانقلاب

GMT 21:55 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة بورش 911 كابريو الجديدة

GMT 01:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران للخدمات الجوية تجتاز تجديد شهادة ايزو 9001

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أمانة نجران تنفذ ورش عمل لمشروع تطوير الأداء البلدي

GMT 07:09 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة غزل من حسام الحسيني في والدته الفنانة نهال عنبر

GMT 17:03 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بشمس أبو ظبي ورمالها البيضاء في العطلات

GMT 12:00 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

مرتجي يراهن على "العمومية" في كتابة الدستور
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq