ماليزيا تتصدر قائمة الدول التي تعول على السياحة الحلال تليها الامارات ثم تركيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إقامة خاصة بلا مشروبات روحية ومضيفات محجبات ولا مأكولات "محرّمة"

ماليزيا تتصدر قائمة الدول التي تعول على السياحة الحلال تليها الامارات ثم تركيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ماليزيا تتصدر قائمة الدول التي تعول على السياحة الحلال تليها الامارات ثم تركيا

أماكن اطلق عليها اسم "نزل حلال" وماليزيا تتصدر
تونس حياة الغانمي

تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعب صورًا لمضيفات في احد النزل التونسية يرتدين الحجاب، في أماكن اطلق عليها اسم "نزل حلال" حيث سمع فيه صوت الاذان يرفع عاليا، ويتجه بعض المستثمرين في السياحة التونسية نحو ارساء السياحة الحلال من اجل جلب واستقطاب السياح العرب وخاصة من دول الخليج

وأكد رئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح ان رفع الاذان على حد علمه يكون في المساجد وليس في النزل، وبالتالي فانه من الخطا القيام بمثل هذا الامر ،في المقابل من حق صاحب النزل ان يطلق عليه اسم نزل حلال او أي اسم اخر ومن حقه ايضا ان لا يقدم المشروبات الكحولية،اما رفع الاذان في النزل فليس من حقه، وتجدر الشارة الى ان مفهوم السياحة الحلال قد غزا أسواق الترويج، خلال السنوات الأخيرة، بقوة، بعد زيادة السياح العرب والخليجيين، ليطال استخدامه والإعداد لمستلزماته الدول الأوروبية، وتحتل ربما هولندا صدارة مواقعه، بعد أن تفردت به ماليزيا وبعض دول الخليج العربي... ولاحقاً تركيا

وتلخّص السياحة الحلال في الإقامة التي تعتمد تعاليم الشريعة الإسلامية، إذ لا اختلاط في المواقع السياحية بين الرجال والنساء، ولا تقديم للمشروبات الروحية أو الأغذية المحرمة، فضلاً عن خلو المواقع السياحية من رقص الديسكو وصالات القمار، ووجود مساجد ضمن المرافق السياحية ومراعاة أوقات الصلاة، وقد لا تبدو الشروط صعبة، إن علمنا أن 51% من السياح المسلمين يرغبون في خدمات السياحة الحلال، وأن عائدات هذا القطاع تتنامى بشكل كبير، بعد أن وصل عدد السياح، العام الماضي، إلى مليار و200 مليون سائح، منهم 110 ملايين سائح مسلم، أنفقوا 150 مليار دولار. وكانت صدارة الجذب وقتذاك لماليزيا. ويتوقع معهد دراسات المواصفات الأميركي نمو هذا القطاع حتى عام 2020 بنسبة 4.7% سنوياً. ولأن المستهلك الإسلامي، وفق التصنيف العالمي، هو مستهلك نموذجي باعتباره الأصغر سناً الآن ويتمتع بقدر عال من التعليم ويمتلك الدخل الأكبر، وهذا ما جعله قادرا على السفر وزاد من رغبته في حب السفر والترحال، ما يجعله الأكثر أهمية بالنسبة للأسواق في جميع القطاعات. 

وضربت رياح الاهتمام بالسياحة الحلال أصقاع أوروبا، بعد أن اقتصرت- لعقود- على تركيا وماليزيا وبعض الدول الخليجية، فبادرت مقاطعة الأندلس، جنوب إسبانيا، باستضافة أولى فعاليات المؤتمر العالمي للسياحة الحلال عام 2014، ما كان، وفق مراقبين، إشارة قوية على أن العالم الغربي يتجه إلي استقطاب هذه النوعية من السياحة، من خلال توفير كافة الأجواء التي يفضلها المسلمون من مختلف الدول، سواء أماكن الإقامة أو الشواطئ التي تلتزم بعادات وتقاليد المسلمين، خصوصاً أن دول أوروبا لم تكن بين العشرة الأوائل التي يقصدها السياح المسلمون، بحسب آخر تصنيف لموقع المسافرين المسلمين "كريسنت ريتنغ"، والذي تصدّرته ماليزيا، تلتها الإمارات في المرتبة الثانية، وتركيا في المرتبة الثالثة، وإندونيسيا في المرتبة الرابعة، والسعودية في المرتبة الخامسة، والمغرب في المرتبة السادسة، والأردن في المرتبة السابعة، بينما احتلت قطر وتونس ومصر، المراتب الثامنة والتاسعة والعاشرة على التوالي.

وشهدت ظاهرة السياحة "الحلال" انتشارا واسعا خلال الفترة الاخيرة وتحرص شركات عدة على توفيرها لعملائها منها شركة أمريكية مقرها في ولاية أورلاندو الامريكية.وتوفر الشركة لعملائها خدمات تأجير الغرف الفندقية "الحلال" التى تحتوى حمامات سباحة مغطاة بالستائر، وتوفر سجادات الصلاة وأدوات تساعد على معرفة اتجاه القبلة.وهناك شركات بريطانية توفر تطبيقاتها خدمة المطاعم التى تقدم لحوم حلال في كل من العاصمة البريطانية لندن وإمارة دبي.كما توفر شركات أخرى في بوسطن الامريكية تطبيقات لعملائها حول مواقيت الصلاة في المدن المختلفة واتجاه القبلة عبر البوصلة.وكان ينظر في الماضي القريب إلى فكرة خدمات السياحة "الحلال" على انها رافد فرعي من روافد عائدات السياحة يقتصر على السياحة الدينية أو الحج والذي يجلب عائدات تقدر بمليارات الدولارات سنويا. لكن العديد من شركات السياحة تسعى الآن إلى توسيع مفهوم السياحة "الحلال" خاصة في بعض الأسواق التى تجذب سائحين من دول غنية مثل دول منطقة الخليج.

وأوضحت دراسة مسحية أن السائحين من دول الخليج يتوقع أن ينفقوا 64 مليار دولار خلال العام الجاري خاصة السائحين من المملكة العربية السعودية والامارات العربية وقطر والبحرين، وتتوقع الدراسة التى اجرتها شركة اماديوس لتقنيات السفر أن ينفق السائحون الآتون من دول الخليج 216 مليار دولار بحلول عام 2030 حيث ينفق السائح من هذه الدول نحو 10 الاف دولار في كل سفرة له خارج منطقة الخليج.فما الذي منع تونس من الاعتماد على هذا النوع من السياحة والحال ان القطاع يشكو من ازمات متعددة ومتكررة؟ ما ضر لو منحت الفرصة لاصحاب النزل الراغبين في تقديم خدمات سياحية حلال ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماليزيا تتصدر قائمة الدول التي تعول على السياحة الحلال تليها الامارات ثم تركيا ماليزيا تتصدر قائمة الدول التي تعول على السياحة الحلال تليها الامارات ثم تركيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:21 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تنتهي من تصوير معظم "البيت الكبير"

GMT 13:18 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

دار دلتا تصدر رواية "هاربة من عيش السلفية"

GMT 08:12 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يكشفون سر المحرك الذي يعمل على قمر إنسيلادوس

GMT 03:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محادثات بين ميركل وشولتر لتشكيل حكومة جديدة

GMT 12:15 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صدمة في زيمبابوي وغموض حول مستقبل موغابي

GMT 12:54 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زيدان يبرر سبب إبعاد المغربي أشرف حكيمي عن الجولة 11

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 16:30 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نبات الخياسة لعلاج الروماتيزم والحالات العصبية

GMT 12:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

قوات النظام السوري تدخل مدينة الميادين معقل داعش شرقًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq