مهندسون هولنديون يعلنون بناء منازل مُخصصة للسكن بالطابعات التجسيمية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مما سيُقلل التأثيرات الضارة على البيئة وخفض استهلاك الإسمنت

مهندسون هولنديون يعلنون بناء منازل مُخصصة للسكن بالطابعات التجسيمية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مهندسون هولنديون يعلنون بناء منازل مُخصصة للسكن بالطابعات التجسيمية

مشروع في مدينة "أيندهوفن" لبناء منازل بالطابعات التجسيمية ثلاثية الأبعاد
آمستردام ـ العرب اليوم

قال مهندسون معماريون هولنديون إنهم شرعوا بتنفيذ مشروع في مدينة "أيندهوفن" لبناء منازل مخصصة للسكن تصمم لكي تطبع أجزاؤها بالطابعات التجسيمية ثلاثية الأبعاد، الأولى من نوعها في العالم، ما سيؤدي إلى ثورة كبرى في قطاع الإنشاء.

منازل مطبوعة
واجتذب أصغر منزل من المنازل الخمسة يتكون من غرفتي نوم، طلبات للسكن فيه من 20 عائلة وذلك بعيد الإعلان عن المشروع الذي أطلق عليه اسم "المَعْلِمْ"، أو علامة الطريق. وكانت شركة "فان ويجنن" قد أعلنت عن توجهاتها للبناء بالطباعة التجسيمية بعد أن عانت من نقص العاملين في قطاع الإنشاء.

وتنشأ المنازل الخمسة في غابة قريبة من مطار المدينة وسينتهي العمل ببنائها العام المقبل. وستوضع الطابعة التجسيمية وهي على شكل ذراع روبوتية ممتدة، قرب موقع الإنشاء، وهي تحتوي على فوهة ينفث منها الإسمنت المصنوع بوصفة خاصة لكي يكون سلسًا مثل كريمة الحليب المخفوقة.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن رودي فان غيرب الباحث في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا والمدير في الشركة التي تتعاون مع الجامعة، أن بناء المنازل بهذه الطريقة سيقلل التأثيرات الضارة على البيئة ويقلل استهلاك الإسمنت المستخدم في البناء.

ويطبع الإسمنت وفق تصميم المعماريين، بحيث توضع منه طبقة فوق أخرى لبناء الجدران الخارجية والداخلية فقط. وعندما ينتهي إنشاء المنزل الخامس المكون من ثلاثة طوابق بثلاث غرف نوم، فمن المرجح أن تنتج الطابعة أيضا أنابيب مجاري التصريف وملحقات البناء الأخرى.

و سيسمح إنشاء الجدران بالطباعة التجسيمية بوضع أدوات استشعار إلكترونية عليها للتحكم بالإضاءة والتدفئة والأمن, وقال المعماريون الهولنديون إن الطباعة التجسيمية تسمح للمصممين بصنع مختلف أشكال الجدران والبيوت. وهم يعتقدون أن 5 في المائة من المنازل ستبنى في المستقبل القريب بتوظيف هذه الطريقة.

منازل "النخبة" التقنية
و تعرض شركة "والدن مونتيري" الأميركية التي تمتلك أرضًا تمتدّ على 609 أكر (الأكر 4 آلاف متر مربع) على ساحل كاليفورنيا، فرصة للسكن في منازل تقنية مطورة للنخبة من الأغنياء وكبار الشخصيات المولعة بالتكنولوجيا.

 ويدعو مؤسسها نيك جيكوغيان، الملّاك المحتملين لزيارة الأرض والإقامة في المنازل التي تعرف بـ"الغرف المتجوّلة" لاختبار أسلوب الحياة المستدام. ويخطط المشرفون على المشروع استخدام وحدة باسم "غاليني سليبينغ بود" لإنشاء المساكن المطورة التي لا تبعد كثيرًا عن "سيليكون فالي"، وذلك ببناء 22 منزلًا. ويصل سعر قطعة الأرض إلى خمسة ملايين دولار. وقد بيعت ثلاث قطع منها حتى اليوم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

ويستطيع الشاري العمل مع فريق يتألف من أكثر من 20 مهندس عمارة جمعهم جيكوغيان، أو يمكنه التعاون مع مهندس خارجي، لإنفاق الملايين الإضافية لبناء المنزل. وتعتمد عمليّة الشراء على خطوة أساسية هي زيارة الشاري المحتمل للأرض. يدعو جيكوغيان الناس للإقامة في "الغرف المتجوّلة"، أو منازل زجاجية صغيرة متحرّكة، تتيح لهم اختبار شكل الحياة حقيقة على هذه الأراضي.

وتبلغ مساحة المنزل المستدام والمبني بالطباعة الثلاثية الأبعاد في مشروع "غاليني سليبينغ بود" 300 قدم مربع (28 مترا مربعا)، ويمكن نقله لأي مكان.

 يتزوّد المنزل بالطاقة من ألواح شمسية، وتوربينات للرياح، وبطاريات من صناعة شركة تسلا، لتصل تكلفته إلى نحو ربع مليون دولار. ويتطلب بناء المنزل من أربعة إلى ستة أسابيع. وتتولّى شركة "براند تكنولوجي" تطوير الهيكل الخارجي للمنزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفقا لمجلة "بيزنيس إنسايدر". وتعمل هذه الشركة نفسها على تطوير وسائل بناء لمشاريع وكالة "ناسا" الفضائية على سطح المريخ.

مساكن بيئية
تُصنع هذه الوحدات السكنية من منصات متحرّكة ويمكن نقلها من قطعة أرض إلى أخرى في العقار حتى يتمكن الشارون المحتملون من اختبار شكل الحياة في هذا المكان. ويرتكز التصميم على هيكل متين مصنوع من ألياف الكربون، ويتمركز فوق قاعدة من الألمنيوم المعاد تدويره ليرفع الوحدة السكنية عن الأرض.

تعتمد وحدة "غاليني" السكنية في 97 في المائة من تركيبتها على مواد فعالة على صعيد الطاقة، مما يعني أن ثلاثة في المائة فقط من مواد كلّ وحدة تذهب للهدر, وكلّ المواد الأخرى المستخدمة من الألواح الخشبية الداخلية إلى البلاستيك المعاد تدويره المستخدم في البناء، وأضواء "ليد"، وأنظمة السمكرة الميكانيكية، جميعها "خضراء" وفعالة للطاقة. في المحصّلة، يمكن القول إن وحدات السكن ليس لها أي تأثير على البيئة المحلية.

يعمل نظام ضغط على سحب المياه لداخل الوحدة السكنية من البيئة المحيطة لتزويد السكان بحاجتهم من الماء. وتساهم الألواح الشمسية وتوربينات الهواء في تزويد الوحدة بالطاقة، كما تفعل البطارية الخفيفة الوزن من تسلا التي تصنعها شركة المليونير إيلون ماسك للطاقة.

يعتمد ساكنو المنازل هذه عادة على الهواء الطبيعي لتهويتها من خلال فتح أبواب المنزل، ولكنّ يوجد نظام تهوية أسفل الوحدة مهمّته تبريدها وتدفئتها عند الحاجة. 

وتسهل قابلية النقل التي يتميّز بها المنزل إمكانية وضعه على ظهر شاحنة ونقله إلى أي مكان: إلى ملكية خضراء في الخط الساحلي، أو بقعة مظلمة من الأرض في صحراء نيفادا. حتى أنّه يمكنه أن يحلّ محل المنازل المتنقلة والمضرة بالبيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسون هولنديون يعلنون بناء منازل مُخصصة للسكن بالطابعات التجسيمية مهندسون هولنديون يعلنون بناء منازل مُخصصة للسكن بالطابعات التجسيمية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"

GMT 14:10 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب المنتخب المصري علي أبو القاسم يعلن أنّ هدفه التأهل

GMT 03:33 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاجن غولف" الأعلى قيمة في السيارات الرياضية

GMT 03:14 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سلوى محمد علي ضيفه "بنت البلد" على "95 FM"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq