تواصل الاحتجاجات في لبنان وسط دعوات لـسبت الساحات رغم خطاب التهديد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تدفق المعتصمون في طرابلس إلى ساحة "عبد الحميد كرامي"

تواصل الاحتجاجات في لبنان وسط دعوات لـ"سبت الساحات" رغم خطاب التهديد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تواصل الاحتجاجات في لبنان وسط دعوات لـ"سبت الساحات" رغم خطاب التهديد

بيروت ـ كمال الأخوي

رغم تهديد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بأن ميليشياته هي "الطرف الأقوى" في لبنان، وتلويحه بجر البلاد إلى "حرب أهلية"، تواصلت التظاهرات مساء الجمعة في بيروت وعدة مناطق لبنانية أخرى، وتدفق المعتصمون في طرابلس إلى ساحة عبد الحميد كرامي، حيث يصر المتظاهرون على البقاء في الساحة إلى ما بعد منتصف الليل وفق ما ذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام".

ودعت مجموعة "لحقي" للمشاركة في تظاهرة "سبت الساحات" في كل لبنان، مشيرة في بيان إلى أنه "بعد تواجدنا في الشوارع لأكثر من أسبوع وبعد استمرار السلطة في مناوراتها وإنكارها مطالبنا التي تتردد في جميع مناطق لبنان حان الوقت لإجبار السلطة على التجاوب وتصعيد ضغط الشارع".
وتابع بيان المجموعة: "نعلن يوم غد السبت يوم الساحات وندعو إلى تظاهرات ضخمة في جميع المناطق تحت عنوان سبت الساحات. فلنتظاهر رفضا لأكاذيب السلطة ومحاولات التفافها الدائمة على انتفاضتنا الشعبية لإسقاط حكومة قوى النظام الحاكم".
والجمعة حاصرت المئات من عناصر حزب الله، ساحة رياض الصلح التي تشهد احتجاجات شعبية وسط بيروت، وذلك بعد مواجهات بين الطرفين استدعت تدخل قوات الأمن اللبنانية لإنقاذ الموقف.
وكشفت مصادر ، أن ميليشيات حزب الله تسعى لتفريق التظاهرات في الساحة الشهيرة، وأنها أرسلت المزيد من أنصارها لاقتحام الموقع الاحتجاجي.
وعملت قوات الأمن اللبنانية على إخراج مؤيدي الحزب، فيما ألقت القبض على بعضهم، وأغلقت أحد مداخل ساحة رياض الصلح التي باتت محاصرة.
وفي أعقاب المواجهات تم إرسال المزيد من رجال شرطة مكافحة الشغب المزودين بالأقنعة والهراوات إلى الميدان، لتهدئة الوضع الذي بدا أنه يزداد توترا.
وبدأ بعض الناس في إلقاء الحجارة والعصي مما هدد بتحويل الاحتجاجات السلمية حتى الآن إلى العنف.
ونصب مئات المحتجين اللبنانيين الخيام وأعاقوا حركة المرور في الطرق الرئيسية في بيروت، الجمعة، لفرض حملة العصيان المدني ومواصلة الضغط على الحكومة للتنحي.
وظلت البنوك والجامعات والمدارس مغلقة الجمعة، وهو اليوم التاسع من الاحتجاجات على مستوى البلاد، التي أثارتها الضرائب الجديدة المقترحة عقب تخفيض الإنفاق العام.
وفي وقت مبكر من اليوم الجمعة، أغلق متظاهرون لفترة وجيزة الطريق السريع الذي يربط مدينة صيدا الجنوبية ببيروت، وأحرقوا إطارات وعرقلوا حركة المرور. وفيما بعد، أزال الجيش الإطارات وأعاد فتح الطريق.
وفي أول تحذير رسمي له، حث الجيش اللبناني المتظاهرين على احترام حقوق المواطنين في التنقل، وطالبوهم بالتوقف عن غلق الطرق.
وتعليقا على خطاب نصر الله الذي حذر فيه من أن تؤدي المظاهرات التي تجتاح أنحاء لبنان إلى "حرب أهلية" محتملة، قال الكاتب والباحث السياسي حنا صالح: "الخطاب يسعى إلى تفريغ الحراك الشعبي من مضمونه، حيث اتهم نصر الله أيدي خفية بالوقوف وراء التظاهرات، وبأن المحتجين يتلقون رشى".
وأضاف صالح في حديث صحافي، أن فكرة الحرب الأهلية انتهت لدى اللبنانيين والدليل خروج تظاهرات في مناطق كانت محسوبة على حزب الله.
وتابع الباحث السياسي قائلا: "لبنان يشهد ثورة كرامة. التظاهرات مثلت مصالحة حقيقية بين الشعب بمختلف طوائفه، وطي صفحة الحرب الأهلية بشكل نهائي. لقد سقط كل من استثمر في تأجيج الانقسام الطائفي بالبلاد".
واعتبر صالح أن الحل للخروج من الأزمة التي يمر بها لبنان يكون من خلال استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات بمقدورها إعطاء حصانة للقضاء، بحيث يعمل القضاء بشمل فعال على استعادة ولو جزء بسيط من الأموال المنهوبة".

قد يهمك أيضًا

تركيا وروسيا تتوصّلان إلى اتفاق بشأن تقاسُم السيطرة على شمال شرق سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل الاحتجاجات في لبنان وسط دعوات لـسبت الساحات رغم خطاب التهديد تواصل الاحتجاجات في لبنان وسط دعوات لـسبت الساحات رغم خطاب التهديد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعيد فتح مكتبة قديمة في دير سانت كاترين في سيناء

GMT 07:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

طرق مضمونة لتوظيف الشمع في الديكور لأجواء خلابة

GMT 19:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

رنج روفر تكشف عن سيارتها "SV أوتوبيوغرافي" بتحديثات جديدة

GMT 17:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب "ميلان" الإيطالي يحدد موعد عودة سوسو وأليسيو رومانيولي

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq