نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بتحركات أميركية إسرائيلية روسية ومساندة من قوات الحكومة

نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات

قوات الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

كشفت تقرير صحافي الثلاثاء، أن إيران تواجه ضغوطًا عسكرية وسياسية في سورية، بهدف تقليص وجودها في المناطق التي يسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وذكر التقرير، أن هذه الضغوط تتركز على 4 جبهات، في شرق سورية تسعى واشنطن إلى قطع الطريق البرية بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، ومنع إيران من سد الفراغ، وبالتالي قررت واشنطن الإبقاء على قاعدتها العسكرية في التنف الواقعة على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.

وتسعى واشنطن لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة، كما تشهد أعمالا لإزالة الألغام وكذلك إعادة إعمارها.

مع الأكراد

أما غرب الفرات، حيث تنتشر ميليشيات تابعة لإيران، فقام التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا بتدريب "قوات سورية الديمقراطية" وتخريج عناصر محلية لضبط الاستقرار، وفقًا لما أعلن.

اقرأ أيضا:

الجيش السوري يعلن السيطرة على قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور

تجري الولايات المتحدة محادثات في الوقت ذاته، مع تركيا لإقامة منطقة أمنية بين "جرابلس" على نهر الفرات و"فش خابور"على نهر دجلة لتخفيف احتمالات الصدام "التركي – الكردي" شمال شرقي سورية وضمان الاستقرار أيضا.

من جهة أخرى، طلبت الإدارة الأميركية من قوات سورية الديمقراطية تجميد الحوار مع قوات الحكومة السورية في دمشق، في وقت يجري فيه بحث أفكار لضم "مجلس سورية الديمقراطية" السياسي إلى عملية السلام في جنيف.

سيطرة الحكومة

أما مناطق سيطرة الحكومة السورية، فتواجه إيران محور ضغط ثان لتقليص نفوذها لكن بجهود روسية، حيث دعمت موسكو قاعدة حميميم، وشكلت "الفيلق الخامس" الذي يضم نحو 50 ألف مقاتل، ويتكون الفيلق من عناصر سورية موالية للنظام السوري، وفصائل عسكرية كانت تنتمي للمعارضة مثل "الجيش الحر" و"جبهة الجنوب".

وانتشر هؤلاء في الجنوب بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية بداية العام الماضي بموجب تفاهم "روسي - أميركي – إسرائيلي"، وتريد موسكو أن يتصدى هؤلاء لمحاولة طهران تجنيد شباب سوريين في الجنوب أو شرق الفرات.

آستانة وخفض التصعيد

ورغم أن روسيا وإيران وتركيا ترعى عملية آستانة التي ولد فيها اتفاق خفض التصعيد بين أنقرة وموسكو في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث نشرت الدول الثلاث نقاط مراقبة في "مثلث الشمال" الذي يضم إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب، إلا أن موسكو طلبت من مئات عناصر "الفيلق الخامس" الذهاب إلى شمال غربي سورية لدعم معارك إدلب، فيما اختفت ميليشيات إيران من المعركة سواء من بوابة ريف حلب أو شمال حماة ليبرز الضغط الثالث على إيران.

اقتصاديًا

من جهة أخرى، تواصل روسيا منافسة إيران اقتصاديًا للاستحواذ على مشاريع كبرى، فبعد الحصول على عقد تشغيل "مرفأ طرطوس" قرب قاعدة طرطوس الموسعة ردًا على قرار طهران إدارة مرفأ اللاذقية، تبحث روسيا استثمار مطار دمشق الدولي قرب المقر السابق لقيادة القوات الإيرانية في سورية، الذي نقل بسبب الغارات الإسرائيلية من المطار إلى شمال البلاد.

وهنا يكمن الضغط الرابع على إيران، وهو القصف الإسرائيلي لمواقعها في سورية، التصرف الذي وجد ترحيبا من واشنطن التي اعتبرت ذلك إحدى أدوات الضغط العسكري على طهران، بحسب مسؤولين أميركيين.

قد يهمك أيضا:

مقتل 28 عنصرًا من القوات السورية والميليشيات الموالية لها في الغوطة

موسكو تحذر واشنطن من استخدام القوة ضد قوات الحكومة السورية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq