الملف الليبي وتسوية الأزمة يُهيمن على محادثات جزائرية – إماراتية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعدَّت حكومة تبون خريطة للحل وتنتظر موافقة الأطراف للحوار

الملف الليبي وتسوية الأزمة يُهيمن على محادثات جزائرية – إماراتية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الملف الليبي وتسوية الأزمة يُهيمن على محادثات جزائرية – إماراتية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد
الجزائر - العراق اليوم

هيمن الملف الليبي على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إلى الجزائر أمس والتقى خلالها نظيره صبري بوقادوم صباحًا، قبل أن يلتقي لاحقاً رئيس الوزراء عبد العزيز جراد ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة الجزائرية عبرت خلال المحادثات مع الجانب الإماراتي عن مخاوفها من «انتشار عدد كبير من الإرهابيين ومرتزقة السلاح في ليبيا»، في حال تزايد التصعيد العسكري في ليبيا. وأكدت الجزائر استعدادها لاحتضان مؤتمر حول الأزمة في ليبيا، إذا وافقت الأطراف المتنازعة على حضوره بغرض البحث عن تسوية داخلية.

وقالت المصادر إن أزمة ليبيا والمخاوف من تهديدات الإرهاب، كانت أبرز ملف بحثه الوزيران بوقادوم والشيخ عبد الله بن زايد، مضيفة أن الجانب الجزائري أكد «حرص الجزائر على حل المشكلة الليبية بالطرق السلمية، وعن طريق الحوار بين الليبيين». 

ونقل المصدر الدبلوماسي عن بوقادوم أن الجزائر «تتخوف كثيراً من اتساع دائرة العمل العسكري في ليبيا، وتدخل أطراف أجنبية أخرى عن المنطقة، في النزاع الليبي؛ فهي ترفض بقوة ذلك، لما فيه من مخاطر على أمن الليبيين ودول الجوار أيضا».

وترى الجزائر أنها كانت من أكثر بلدان المنطقة، تعرّضاً للأضرار الجانبية للحرب الليبية بعد 2011، نظراً لكمية الأسلحة الحربية التي تسرّبت عبر الحدود، والتي صادرها الجيش، زيادة على تسلل مسلحين إلى أراضيها، عدد كبير منهم تم اعتقاله. وتملك الجزائر، حسب المصدر الدبلوماسي، خريطة طريق تخص حواراً ليبياً، وأنها تدعو الأطراف المتنازعة إلى بحثه في اجتماع هي التي تحتضنه: «ونرى أنه من مصلحة ليبيا ودول الجوار تنظيمه في أقرب وقت».

وقال مصدر دبلوماسي إن المسؤولين الجزائريين جددوا خلال المحادثات مع الجانب الإماراتي «ما جاء في خطاب الرئيس عبد المجيد تبّون، الذي ألقاه في مؤتمر برلين مؤخرا. وكان تبّون ذكر في «مؤتمر برلين» أن «تدفق السلاح إلى الأطراف الليبية، أدى إلى تأزيم الوضع وتعقيده، كما أن إشراك المقاتلين الأجانب في النزاع زاد من شدة العنف وحدته، فضلا عن أن جماعات إرهابية متطرفة قد زاد نشاطها مؤخرا بعد التصعيد العسكري، مهددة السلم المحلي والجهوي والدولي».

وقال صبري بوقادوم، للصحافة بعد مباحثاته مع الشيخ عبد الله زايد إن «لقاءنا تناول ملفات التعاون الثنائي في مجال الاقتصاد والشراكة والاستثمار، مع التأكيد على بعض القطاعات التي تهم البلدين، على غرار البيئة والطاقة والفلاحة الصحراوية والسياحة والصناعات الميكانيكية». 

كما تم الاتفاق، حسب بوقادوم، على «تبادل الأفكار في مواضيع متعددة، والاستفادة المتبادلة من تجارب البلدين في مجال الإدارة والحوكمة، فضلا عن الملفات ذات الصلة بالسياسة الدولية، ومن أهم هذه الملفات التي تهمنا في الظرف الحالي، الوضع في ليبيا».

وأعرب وزير الخارجية الإماراتي، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، عن «سعادته» بلقاء بوقادوم، لثالث مرة كما قال في ظرف أسبوعين. وأشار إلى أنه نقل دعوة من القيادة الإماراتية إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لزيارة الإمارات «ونتطلع أن تكون الزيارة قريبا وأن تعمل على تطوير العلاقات في كل النواحي».

وأشاد الشيخ عبد الله بن زايد بـ«المساعدة التي قدمتها الجزائر لبلاده، في مجال تطوير قطاع البترول عن طريق شركة سوناطراك» الحكومية الجزائرية. وقال إن التعاون يعود إلى بداية سبعينات القرن الماضي و«نعتقد أن العلاقات الثنائية ستعرف انطلاقة جديدة مع القيادة الجديدة للجزائر (...) صحيح أن هناك ظروفا صعبة على مستوى المنطقة، لكن التحديات تشكل بدورها فرصا يمكن استغلالها لمستقبل أفضل لبلدينا وشعبينا».

قد يهمك ايضا

الجزائر تبحث عن تجاوز "العقدة الفرنسية" في شؤون الحكم والاقتصاد

الجنرال ماكنزي يؤكد إلتزام واشنطن بوقف القتال في سورية وتعزيز عملياتها ضد "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف الليبي وتسوية الأزمة يُهيمن على محادثات جزائرية – إماراتية الملف الليبي وتسوية الأزمة يُهيمن على محادثات جزائرية – إماراتية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq