هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استياء من الأحزاب اليمنية لأداء المبعوث الأممي في الحديدة مارتن غريفيث

هادي يحذر من فشل "اتفاق السويد" وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هادي يحذر من فشل "اتفاق السويد" وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن ـ عبدالغني يحيى

حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من فشل "اتفاق السويد" الذي أبرمته الشرعية مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة وهو ما يعني وفقا للرئيس فشل العملية السياسية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بمسارات السلام، وفقاً لمرجعياتها الثلاث المحددة.

ويأتي تحذير الرئيس هادي على هامش لقائه أمس الخميس في الرياض، مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن، والجنرال باتريك كوميرت رئيس فريق المراقبين لتطبيق اتفاق السويد المتعلق بمدينة الحديدة ومينائها الحيوي.

وطالب هادي المبعوث الأممي بالإسراع في تنفيذ بنود "اتفاق السويد" وما يتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة ومينائها والوفاء بتعهدات الأسرى والمعتقلين. كما طالبه بوضع النقاط على الحروف وإحاطة المجتمع الدولي والجميع بمكامن القصور ومن يضع العراقيل أمام خطوات السلام وفرص نجاحها، لافتاً في هذا الصدد إلى تعنت الانقلابين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.

أقرأ يضًا

- اليمن يعلن بدء تعويض المتضررين من العمليات العسكرية لقوات التحالف

وحث هادي وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ"، الجميع على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقاً لخطواتها وآليتها الزمنية، "باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها، مؤكداً التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد. وشدد على التقيد والإسراع في تنفيذ بنود اتفاق السويد ومنها ما يتعلق بوقف إطلاق النار وخروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية المتكررة في هذا الصدد والانسحاب من الحديدة ومينائها، والوفاء مجدداً بالتزام الحكومة الشرعية بمسارات السلام، وفقاً لمرجعياتها المحددة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

بدوره، استعرض الجنرال باتريك كوميرت خطواته العملية التي قام بها خلال الفترة الماضية وأوجه التحديات التي واجهها، متطلعاً إلى تجاوزها من خلال وصول عناصر المراقبين للإشراف على خطوات تنفيذ اتفاق استوكهولم.

وكان المبعوث الأممي اجتمع قبيل لقائه بالرئيس اليمني بممثلي الأحزاب السياسية اليمنية في الرياض، وجرى إطلاعهم على خطواته وجهوده لتطبيق اتفاق السويد المتعلق بالحديدة ومينائها.

وأوضح عدنان العديني رئيس الدائرة الإعلامية في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، أن الأحزاب السياسية عبرت عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي مع جماعة الحوثي، مشيراً إلى أنه أداء يضر بالعملية السياسية وبعملية السلام التي نبحث عنها جميعاً، وقال: "هذه الطريقة لن تفضي إلى عملية سلام بل على العكس توفر مناخات جديدة للحرب".

ولفت العديني الذي شارك في الاجتماع في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الأحزاب السياسية طالبت المبعوث الأممي بأن يكون أداؤه أكثر وضوحاً وصرامة فيما يتعلق بالخروقات التي تمت في الحديدة، واستغربت موقف المبعوث إزاء هذه الخروقات الواضحة والتي وصلت لإطلاق النار على رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كوميرت.

وبحسب العديني فإن الأحزاب أبلغت المبعوث أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة. مبيناً أن المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة كومارت التي أكدها لهم لكنه حاول أن ينفي أن الاستقالة تمثل رضوخاً لمطالب الانقلابيين، معللاً ذلك بالقول إن هناك خطة معدة مسبقاً وإن الغرض من وجود كومارت كان تأسيس الفريق ثم المغادرة.

وشدد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح على أن موقف الأحزاب كان قوياً وأن ما يجري في الحديدة يشير إلى أننا لن نتقدم في أي مشاورات سياسية قادمة، بسبب التعطيل الحوثي لتنفيذ الاتفاق رغم الفرص التي تمنح لهم مراراً وتكرارا.

بدوره، كشف مسؤول يمني آخر شارك في اجتماع المبعوث الأممي مع الأحزاب اليمنية أن غريفيث طلب منهم المطالبة بتغييره في حال كانوا لا يرغبون في بقائه، لافتاً إلى أن هذا الطلب يبين الحالة التي وصل إليها المبعوث الأممي وفشله في تطبيق أي من بنود الاتفاقات التي أبرمها مع الانقلابيين حتى الآن.

إلى ذلك، التقى محمد بن سعيد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وذلك في الرياض أمس.

وأشار آل جابر إلى جهود السعودية ودول التحالف في دعم العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وأطلع آل جابر المسؤول الأممي على خطط ومشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- هادي يؤكد أهمية توحيد جهود وامكانات وزارة الدفاع اليمنية وتفعيل عمل أجهزتها

- إدانات دولية لهجوم الحوثيين على قاعدة العند

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها هادي يحذر من فشل اتفاق السويد وبالتالي فشل العملية السياسية برمتها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد

GMT 09:21 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار في مخزن للأسلحة من مخلفات تنظيم داعش شمالي بغداد

GMT 04:21 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات "ألفا روميو ستيلفيو" التي اجتازت نوردشلايفه
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq