إثيوبيا تُبيّن أنّ غالبية زعماء التمرد في إقليم تيغراي سقطوا بين قتيل وأسير
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّدت زعيم هارب أن المدنيين احتجّوا على أعمال نهب قام بها إريتريون

إثيوبيا تُبيّن أنّ غالبية زعماء التمرد في إقليم تيغراي سقطوا بين قتيل وأسير

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إثيوبيا تُبيّن أنّ غالبية زعماء التمرد في إقليم تيغراي سقطوا بين قتيل وأسير

إثيوبيا
اديس ابابا - العراق اليوم

قالت إثيوبيا إنها أسرت وقتلت معظم قادة القوة المتمردة في إقليم تيغراي بشمال البلاد، فيما رد زعيم محلي هارب بقوله الجمعة إن المدنيين نظموا احتجاجات على "أعمال نهب قام بها جنود احتلال"، حسب تعبيره.لم يقدم أي من الجانبين دليلاً يدعم تأكيداته بخصوص الحرب المستمرة منذ شهر في المنطقة الجبلية المتاخمة لإريتريا مع انقطاع الاتصالات الهاتفية وسط قيود شديدة على دخول الإقليم.
واندلعت شرارة القتال في الرابع من نوفمبر بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر ما يربو على 45 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة فيما يبدو، وبدأوا مقاومة بأسلوب حرب العصابات.
وقال دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وأحد أهم المطلوبين في إثيوبيا، لوكالة "رويترز" في رسالة نصية الجمعة إن هناك احتجاجات شعبية في مدينة ميكيلي، وهي أكبر مدن إقليم تيغراي، والتي يقطنها 500 ألف نسمة، وذلك بسبب عمليات نهب يقوم بها جنود إريتريون، حسب زعمه. ولم يقدم دبرصيون (57 عاماً) أي أدلة على النهب أو على وجود إريتريين.
وأضاف: "الجنود الإريتريون في كل مكان". واتهم جبرمكئيل مجدداً الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بإرسال جنود عبر الحدود لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مواجهة الجبهة الشعبية. لكن إثيوبيا وإرتيريا نفتا ذلك.وتقول إثيوبيا إن الجبهة التي كانت تحكم الإقليم تريد تدويل الصراع كوسيلة لإرغام الحكومة، التي تسيطر على ما يبدو على كل المدن الكبرى في تيغراي، على قبول وساطة دولية.
من جهته، قال الجنرال تسفاي أيالو وهو قائد عسكري كبير في الجيش الاثيوبي إن "جميع الأعداء تقريباً"، بمن فيهم من كانوا يحملون رتباً عليا في السابق بالجيش الاتحادي لكنهم قاتلوا في صفوف المتمردين في تيغراي، إما أنهم هُزموا أو لاقوا حتفهم. وتابع في حديث لقناة "فانا" التلفزيونية التابعة للدولة: "لكن الذين وضعوا الخطط والمجرمين لايزالون فارين ومختبئين".في سياق آخر، تعبّر منظمات الإغاثة عن قلقها الشديد بسبب نقص الأغذية والوقود والأدوية وحتى أكياس حفظ الجثث في تيغراي. وتقف قوافل الإغاثة في حالة تأهب لإدخال المساعدات إلى الإقليم.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن الصراع والقتلى الذين سقطوا فيه بمن فيهم موظفو إغاثة حول مخيمات لاجئين إريتريين، حسبما قالت مصادر لـ"رويترز".من جهته، قال مولو نيجا، الذي عينه أبي أحمد رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لإقليم تيغراي، إن الحكومة تضخ المساعدات إلى مناطق تحت سيطرتها في غرب الإقليم.وأضاف لهيئة الإذاعة الإثيوبية التابعة للدولة: "أولويتنا في الإقليم الآن هي استعادة السلم والاستقرار والنظام".
وفي السودان، روى لاجئون قصصاً مرعبة عن فرارهم من إقليم تيغراي عبر شوارع تتناثر فيها جثث القتلى، كما تحدثوا عن مشاركة إريتريا في القتال. وقال تيودروس تيسيرا وهو جراح من بلدة حميرة الحدودية إن القذائف كانت تأتي من الجانب الإريتري فوق نهر تيكيزي في الأيام الأولى من المعارك.وأضاف عبر الهاتف من مخيم حمداييت للاجئين في حديث مع "رويترز": "كانت القذائف تسقط أمام المستشفى الذي أعمل فيه".وأضاف: "سمعنا دوي انفجار هائل، وبعد 20 ثانية انطلقت صافرة ثم وقع قصف ثان عنيف على الأرض والمباني وأصيبت منازل ومسجد وكنيسة بأضرار".
وظلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تهيمن على الائتلاف الحاكم في اثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود حتى وصول أبي أحمد إلى السلطة عام 2018.بدأ أبي أحمد انفتاحاً للاقتصاد المغلق، وفاز بجائزة نوبل للسلام بعد إبرام اتفاق مع إريتريا. اتخذ أبي أحمد إجراءات للتصدي للفساد وانتهاكات الحقوق وقام بتسريع وتيرة الإفراج عن أكثر من 30 ألف سجين سياسي.

لكن محاكمات مسؤولين كبار من تيغراي بتهم التعذيب والقتل والفساد أثارت غضب الجبهة الشعبية، التي قالت إن الاعتقالات تتم بدوافع سياسية. كما سجنت حكومة أبي أحمد آلاف المواطنين بعد جولات من الاضطرابات العنيفة.وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي رئيس الوزراء الإثيوبي، شريكها السياسي السابق، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشر. وينفي أبي أحمد ذلك، ويصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية". ويقول إن حجم تمثيلهم في الحكومة أكبر من اللازم بالنسبة لمجموعة لا تشكل سوى 6% من سكان البلاد.

 وقد يهمك أيضا

مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا

شاهد: جولة مفاوضات جديدة في واشنطن حول سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تُبيّن أنّ غالبية زعماء التمرد في إقليم تيغراي سقطوا بين قتيل وأسير إثيوبيا تُبيّن أنّ غالبية زعماء التمرد في إقليم تيغراي سقطوا بين قتيل وأسير



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة

GMT 01:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أنّ مواقع التواصل الاجتماعي يحكمها الإتيكيت

GMT 06:17 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

طرح عطر "فانيلا نواغ" الساحر للمرأة التي تعشق الإثارة

GMT 07:35 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيارا فيراغني من مدونة في عالم افتراضي إلى عارضة أزياء شهيرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq