الجيش الوطني الليبي يُعلن مقتل العشرات مِن ميليشيات العاصمة طرابلس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن سفير ليبيا لدى أفريقيا الوسطى انشقاقه عن حكومة "الوفاق"

"الجيش الوطني" الليبي يُعلن مقتل العشرات مِن ميليشيات العاصمة طرابلس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الجيش الوطني" الليبي يُعلن مقتل العشرات مِن ميليشيات العاصمة طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العراق اليوم

تواصَلت الجمعة المعارك في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة فائز السراج، رغم دعوة الاتحاد الأوروبي مجددا لوقف إطلاق النار، وتأييده لدعوة المبعوث الأممي غسان سلامة للتوصل إلى هدنة بين الأطراف المتصارعة.

وسعى سلامة، الجمعة، إلى احتواء الاستياء المعلن والتهديدات الرسمية من ميليشيات حكومة السراج، بسبب إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، إذ قال في رسالة وجهها إلى فتحي باش أغا، وزير الداخلية بالحكومة، وفقا إلى "بوابة أفريقيا"، إن زملاءه أخطأوا حينما اعتبروا مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، التابع للحكومة، مخطوفا، مشيرا إلى أنه يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الخطأ، على حد تعبيره. كما أوضح سلامة أن البعثة الأممية لن تتدخل في أي قضية ينظر فيها القضاء الليبي، وذلك ردا على اتهامات وجهتها له حكومة السراج بشأن مساواته بين حوادث جنائية، واختطاف إحدى عضوات مجلس النواب مؤخرا في مدينة بنغازي بشرق البلاد.

وطالب الاتحاد الأوروبي، على لسان فيديريكا موغيريني ممثلته العليا للأمن والسياسة الخارجية، بالتزام جميع الأطراف الليبية بوقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. وبعدما رحبت باقتراح رئيس البعثة الأممية غسان سلامة، لإبرام هدنة عيد الأضحى، اعتبرت أن «هذه التدابير يمكن أن تكون خطوة أولى نحو تحقيق السلام» في ليبيا.

وحسب بيان أصدرته فيديريكا فإن دول الاتحاد الأوروبي، التي تستبعد وجود حل عسكري للأزمة في ليبيا، ترى أنه «من الضروري إعادة إطلاق عملية الوساطة الأممية، والإعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن».

وقال اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زيارة في جنوب طرابلس، التابع للجيش الوطني، إن الوضع الميداني تحت السيطرة، لافتا إلى أن عناصر من اللواء التاسع بالجيش الوطني خاضت على مدى اليومين الماضيين اشتباكات ضد ميليشيات طرابلس.

وتحدثت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، عما وصفته بتقدم كبير لقواته بمختلف محاور القتال في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى مقتل أكثر من 25 من عناصر الميليشيات المسلحة في حصيلة أولى لقتلى مجموعات الحشد «المليشاوي».

وقالت الشعبة إن الميليشيات بعد خسائرها الكبيرة كالعادة، وبعد عدم قدرتها على المواجهة، اتجهت لقصف الآمنين في المناطق والأحياء السكنية، ومنها منطقة الهضبة وغيرها بالقذائف العشوائية، لافتة إلى وجود حالة من الإرباك تشهدها الميليشيات بعد استنزافها لأشهر وخسارتها الكبيرة في العتاد والأرواح، بالإضافة إلى صراعات وخلافات كبيرة بين قادة الميليشيات، وتوتر واحتقان في مصراتة بسبب كثرة القتلى والخسائر.

واعتبر اللواء محمد المنفور، آمر سلاح الجو التابع للجيش، أن خلاص العاصمة بات قريباً جداً، وقال في تصريحات تلفزيونية «سنضرب أي هدف أو شخص إذا سبب قلقاً للقوات المسلحة، أو للشعب الليبي».

بدوره، قال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش الوطني، إن سلاحه الجوي وجه ما وصفه بضربات مباشرة لتجمعات الميليشيات الإرهابية في جبهة عمليات تحرير سرت، كما قصف الجيش الوطني رتلاً عسكرياً كان في طريقه لمهاجمة قاعدة الجفرة.

في المقابل، أعلنت «عملية بركان الغضب»، التي تشنها ميلشيات السراج، أن المدفعية الثقيلة لقوة مكافحة الإرهاب استهدفت تجمعاً لقوات الجيش في وادي الربيع، يضم عدداً من الآليات، دون أن تكشف عن نتيجة القصف.

وسعت الميلشيات الموالية لحكومة السراج للتقليل من حجم خسارتها، حيث قال متحدث باسمها إن 6 عناصر فقط لقوا مصرعهم في المعارك التي دارت ضد قوات الجيش الوطني جنوب طرابلس.

ونفت مديرية أمن طرابلس ما تردد عن وجود لاقط ذبذبات وإشارة لتوجيه طائرات «الدرون» التركية المسيرة فوق مبناها، وأوضحت في بيان لها، أول من أمس، أن البرج المصغر الذي يعتلي مقرها «لتثبيت لاقط اتصال وتواصل مع مرسلات الغرفة الرئيسية المربوطة بوحدة المرور والترخيص بالعاصمة طرابلس عبر الألياف البصرية».

أعلن سفير ليبيا لدى دولة أفريقيا الوسطى انشقاقه، وكامل البعثة الدبلوماسية، عن حكومة الوفاق. ووفق ما ذكرته «بوابة أفريقيا» الإخبارية الليبية أمس، فقد كشف السفير الليبي في مقطع مرئي انحيازه التام للسلطات الشرعية في ليبيا؛ مشيراً إلى أن إيمانه بالواجب الوطني تجاه الوطن هو ما وضعه أمام هذا الموقف التاريخي.

ودعا السفير الليبي في الوقت ذاته أعضاء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج للوقوف صفاً واحداً لمصلحة الوطن.

من جانبه، وصف عضو مجلس النواب سعيد أمغيب، إعلان السفارة الليبية في جمهورية أفريقيا الوسطى انشقاقها عن حكومة الوفاق، بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح». وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي في «فيسبوك»: «أتمنى من بقية السفارات والبعثات الدبلوماسية في العالم، التابعة للدولة الليبية أن تحذو حذوها... جيشنا ينتصر... والوطن يعود».

ووصل إلى القاهرة المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، على رأس وفد في زيارة لمصر، يبحث خلالها أحدث التطورات على الساحة الليبية. ومن المقرر أن يناقش حفتر مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات أحدث التطورات على الساحة الليبية، وسبل مواجهة التنظيمات الإرهابية، إلى جانب استعراض التعاون الثنائي بين مصر وليبيا؛ خصوصاً فيما يتعلق بتأمين الحدود بين البلدين، ومنع تسلل العناصر الإرهابية، أو ضحايا الهجرة غير الشرعية منها.

قد يهمك ايضا

"الجيش الوطني" يُعلن عن "بشائر نصر مُرتقَبة" خلال الساعات المقبلة

الدفاعات الأرضية للجيش الوطني الليبي تُسقط سابع طائرة تركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يُعلن مقتل العشرات مِن ميليشيات العاصمة طرابلس الجيش الوطني الليبي يُعلن مقتل العشرات مِن ميليشيات العاصمة طرابلس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq