منظمة التحرير تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح تقرير أن الاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين للسيطرة على الأرض

"منظمة التحرير" تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "منظمة التحرير" تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان

"منظمة التحرير"
القدس المحتلة - العراق اليوم

أشار تقرير أعدّه "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن سياسة التوسع الاستيطاني والتعهّد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات تجد طريقها في برامج الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة للانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

وأضاف التقرير أن "تصريحات قادة الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة في إسرائيل تعكس الأطماع الاستيطانية والعدوانية التوسعية المعادية للسلام لهذه الأحزاب، وهي على أبواب انتخابات الكنيست الإسرائيلية في 2 مارس (آذار) المقبل". وأشار التقرير إلى أن سياسة التوسع في هدم منازل المواطنين في المناطق المصنفة "ج"، تسود حاليًا في إسرائيل، علما بأن المنطقة "ج" تشكل ما نسبته 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

وتابع التقرير الأسبوعي حول الاستيطان، الذي نشر أمس، أن "سلطات الاحتلال وافقت مؤخرًا على 21 طلبًا فقط قدمها فلسطينيون للحصول على تصاريح بناء في المناطق المصنفة (ج)، من أصل 1485 طلبًا، أي تم رفض 98.6 في المائة من الطلبات، في السنوات 2016 – 2018، وخلال الفترة نفسها، أصدرت (سلطات الاحتلال) 2147 أمرًا بهدم مبان فلسطينية في المنطقة ذاتها، بزعم البناء غير المرخص".

ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال قد أصدرت خلال هذه الفترة 56 تصريح بناء، تبين أن 35 منها لم تصدر بموجب طلبات قدمها فلسطينيون وإنما في إطار خطط إسرائيلية لنقل أبناء عشيرة الجهالين من مكان سكناهم شرق القدس إلى منطقة قرب العيزرية.

وحسب معطيات سلطات الاحتلال، قدم الفلسطينيون منذ عام 2000 وحتى عام 2018 نحو 6.532 طلبًا للحصول على تصاريح بناء في المنطقة المصنفة "ج"، وتمت المصادقة على 210 طلبات (3.2 في المائة) فقط. ومعظم الطلبات التي تمت الموافقة عليها كانت من أجل الحصول على تصاريح لمبان قائمة، وصدرت ضدها أوامر هدم، بحسب التقرير.

وقال التقرير: "بالعودة إلى سنوات الاحتلال الأولى فقد كانت إسرائيل تصادق على معظم طلبات الحصول على تصاريح بناء في الضفة الغربية كلها، غير أن الوضع أخذ في التغير بعد تقسيم الضفة إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج) بموجب اتفاقات أوسلو، لتحل محلها سياسة هدم منازل الفلسطينيين في تلك المناطق". وتوجد نحو 240 قرية فلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، لكن لا توجد خرائط هيكلية إلا لنحو 27 قرية منها.

ووفقا لمنظمة "بِمكوم" الإسرائيلية، فإن المنطقة التي بإمكان الفلسطينيين البناء فيها بصورة قانونية وفي نطاق مخططات مصادق عليها مساحتها 0.5 في المائة من مساحة المنطقة "ج" بينما مساحة المخططات للمستوطنات الهيكلية تبلغ 26 في المائة.

فضلًا عن ذلك، فإن الفلسطينيين غير ممثلين في لجان التخطيط التابعة لسلطات الاحتلال، والخطط التي تضعها المجالس المحلية الفلسطينية لا يتم دفعها قدمًا، وسلطات التخطيط التابعة للاحتلال ترفض بصورة منهجية منح تصاريح بناء أو تنظيم، وتمنع بشكل متعمد أي إمكانية لأعمال بناء فلسطينية قانونية في هذه المنطقة.

وجاء في التقرير أيضًا أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة التضييق على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وضواحيها بسياق التهجير و"التطهير العرقي الصامت". كما صعّدت إسرائيل أخيرًا من انتهاكاتها بحق المقدسيين وممتلكاتهم. وأشار التقرير إلى أنه بشكل عام لم تتوقف سياسة هدم منازل المواطنين في القدس، بل تصاعدت بهدف الضغط على المقدسيين ودفعهم إلى الهجرة خارج مدينتهم، حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم ما يزيد على 200 منزل فلسطيني في الجزء الشرقي من القدس في عام 2019، مقابل 177 في العام الذي سبقه، و142 في عام 2017.

قد يهمك ايضا :

عملية نوعية للتحالف على أهداف عسكرية حوثية في اليمن

تضاعف الخسائر في صفوف الحوثيين وسقوط 80 قتيلًا وجريحًا في اليمن خلال 3 أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان منظمة التحرير تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq