تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إشارات عدّة تكشف أنّ اليونان ليست في منأى من براثن الخطر

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ العراق اليوم

ذكر تقرير إخباري حديث أن الأطماع التركية للسيطرة على منطقة شرقي البحر المتوسط لا تقف عند حدود ليبيا، بل إن اليونان تقع في قلب هذه الطموحات التوسعية.

وقالت صحيفة "كاثيمرني" اليونانية إن هناك العديد من الإشارات التي أطلقتها سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإقليمية، التي تظهر أن اليونان ليس في منأى من براثن الخطر التركي.

وبحسب التقرير، قال الأكاديمي في جامعة ليهاي بولاية بنلسفانيا الأميركية هنري باركي، إن "أردوغان يتبنى استراتيجة الهيمنة على بحر إيجا، الذي يفصل بين تركيا واليونان".

وأضاف خبير مشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة، أن "هذا الأمر دفع بأردوغان إلى الاستثمار أكثر في تحديث قواتها البحرية".

والعلاقات التركية اليونانية ليست على ما يرام، وتشهد توترا متصاعد على أكثر من ملف، منها قضية اللاجئين الذين فتحت طريق الطريق أمامها للعبور صوب اليونان، فضلا عن عمليات التنقيب التركية شرقي المتوسط، التي تقول أثينا إنها تنتهك سيادته وسيادة جزيرة قبرص.

ومما زاد من تفاقم هذا التوتر، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذي أتاح عمليا لتركيا سيطرة على منطقة محاطة بجزر يونانية، وهو الأمر الذي نددت به أثينا مرارا.

وقال باركي إن توسع أردوغان الإقليمي بات واضحا، على غرار العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا.

وأضاف أن التقدم الذي أحرزه أردوغان في سوريا وليبيا لعدم رغبة واشنطن وأوروا في التصدي له، مما يشعره بأن في وسعه المضي قدما في مخطط، لافتا إلى أن هذا الأمر قد يمنحه الثقة لتوسيع أطماعه صوب اليونان.

ودلل على الأطماع التركية باليونان بمطالبة أنقرة بالسيادة على العديد من الجزر اليونانية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها.

وتطرق إلى تلميحات تركية بشأن احتمال التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من جزيرة كريت اليونانية، على مسافة لا تبعد سوى 6 أميال عن شواطئ الجزيرة.

إستراتيجية "الوطن الأزرق"

ويأتي هذا التقرير بعد ما قال مراقبون لموقع "أحوال" المتخصص في الشؤون التركية إن المغامرات التي تقوم بها تركيا إقليميا تندرج ضمن ما يعرف بـ"الوطن الأزرق".

وهذه الخطة كانت من هندسة أميرال متقاعد يدعى جيم غوردينيز، وتستهدف الهيمنة التركية على شرق البحر المتوسط والبحر الأسود وبحر إيجة، مما يعني السيطرة بشكل أو بآخر على المجال الحيوي لليونان.

وقال محمد عبد القادر الخبير في الشأن التركي، لموقع "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، إن أنقرة "باتت أسيرة لطموحات التيارات القومية التي باتت توجه السياسة التركية وتتحالف مع التيارات الإسلامية في تحالف مصلحي، وهي التي باتت توجه تركيا نحو الحلم الكبير والوطن الكبير الذي يشمل مناطق واسعة خارج حدود تركيا، لا سيما في الجوار العربي".

قد يهمك أيضًا

إصابة أسرة محافظ المثنى احمد منفي بفيروس كورونا

الأردن تساند العراق في حماية أمنه واستقراره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا تقرير يؤكّد أنّ الأطماع التركية للسيطرة على المتوسط لا تقف عند ليبيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq