بنيامين نتنياهو يتدخَّل لتوحيد اليمين المُتطرّف حفاظًا على حُكمه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تخوض المعارضة الانتخابات رغم معاناتها تفسّخًا شديدًا

بنيامين نتنياهو يتدخَّل لتوحيد اليمين المُتطرّف حفاظًا على حُكمه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بنيامين نتنياهو يتدخَّل لتوحيد اليمين المُتطرّف حفاظًا على حُكمه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ العراق اليوم

تدخّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوة لدى الأحزاب اليمينية المتحالفة معه في الحكومة، كي تخوض الانتخابات القادمة في 17 سبتمبر/ أيلول، في تكتل حزبي واحد يضم غلاة المتطرفين بلا استثناء، في مواجهة الخطر الجدي على حكمه، مشيرا إلى نزولها المعركة الانتخابية متفرقة في الانتخابات الأخيرة في أبريل (نيسان) الماضي؛ حيث سقط حزبان، وخسر اليمين بذلك 6 مقاعد.

وقالت مصادر مقربة من نتنياهو، إنه يمسك بين يديه نتائج عدة استطلاعات تؤكد أن معسكر اليمين لن يتمكن من تشكيل حكومة من دون حزب اليهود الروس «إسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان. وبما أن ليبرمان يصر على أن تكون الحكومة القادمة «حكومة وحدة وطنية» تضم «الليكود»، وحزب الجنرالات بقيادة بيني غانتس، وبما أن غانتس يشترط للوحدة مع «الليكود» أن يطيح بزعيمه نتنياهو ويختار زعيماً آخر، لم يبق لمن يريد حكومة بالتركيبة اليمينية المتطرفة الحالية برئاسة نتنياهو سوى أن تتوحد صفوف اليمين ليخوض الانتخابات بقائمتين اثنتين لا أكثر: «الليكود» من جهة، واتحاد اليمين من جهة ثانية. وقد سبق وتدخل نتنياهو لهذا الغرض في الانتخابات السابقة، لكن نجاحه كان جزئياً.

ورغم أن الاستطلاعات لا تعين رئيس الوزراء على تنفيذ خطته، ولا تعطيه سوى 54 مقعداً (من مجموع 120)، فإن آمال نتنياهو كبرت مع فشل أحزاب المعارضة في تشكيل تحالفات قوية ضده. فقوة حزب الجنرالات تنخفض حسب الاستطلاعات من 35 إلى 30 مقعداً. وحزب رئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، فشل في التحالف مع أي حزب يساري أو وسطي. وحزب العمل بقيادة عمير بيرتس وزير الدفاع الأسبق، اختار التحالف مع حزب صغير بقيادة أورلي أبوكسيس، الذي لم يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات الأخيرة، ورفض أن يقيم تحالفاً مع حزب «ميرتس» خوفاً من أن ينطبع كحزب يساري. وحتى الأحزاب العربية فشلت حتى الآن في إعادة تركيب «القائمة المشتركة» بسبب خلافات على ترتيب المقاعد، وستجري اليوم السبت محاولة أخيرة لتسوية المشكلات.

وعليه، وجد نتنياهو ضالته في توحيد صفوف اليمين، ومنع احتراق أصواته عبثاً. وفي وقت يسود فيه الخلاف حول رئاسة اتحاد أحزاب اليمين، ما بين الرباي رافي بيرتس، وزير المعارف الجديد، وبين العلمانية أييلت شاكيد، وزيرة القضاء السابقة، يحاول نتنياهو إيجاد حل وسط. والرباي بيرتس يحظى بتأييد رجال الدين اليهود، الذين يرفضون أن تترأس الحزب امرأة، مع أن الاستطلاعات تفيد بأن الاتحاد بقيادتها يجلب مقعدين أو ثلاثة، زيادة على ما يجلبه بيرتس.

وكان آخر الاستطلاعات، التي نشرت الجمعة في تل أبيب، أكدت أن قوة معسكر اليمين البالغة 65 مقعداً (مع ليبرمان)، وقوة معسكر «اليسار» و«الوسط» والعرب، البالغة 55 مقعداً، لا تتغير، وهي القوة نفسها التي أفرزتها الانتخابات السابقة. والتغييرات التي تبينها هذه الاستطلاعات حتى الآن تقتصر على الحراك داخل المعسكر الواحد. فعندما يخسر غانتس 5 مقاعد، يربحها منه حزب باراك وحزب العمل. وعندما يخسر نتنياهو، يربح ليبرمان. فلا اليمين يكسب من اليسار ولا اليسار يكسب من اليمين.

وفي حال خاضت الأحزاب الانتخابات، كل على حدة، فإن «الليكود» برئاسة نتنياهو سيحصل على 32 مقعداً (له اليوم 39 مقعداً)، و«اليمين الجديد» برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد سيحصل على 6 مقاعد، مقابل 4 مقاعد لـ«اتحاد أحزاب اليمين» برئاسة بيرتس، و8 مقاعد لحزب اليهود الشرقيين المتدينين «شاس» برئاسة أريه درعي، و7 مقاعد لليهود المتدينين الأشكناز «يهدوت هتوراه» برئاسة ليتسمان، و9 مقاعد لـ«يسرائيل بيتينو» برئاسة أفيغدور ليبرمان.

في المقابل، يحصل حزب الجنرالات «كحول لفان» على 29 مقعداً (له اليوم 35 مقعداً)، ويحافظ «العمل» على قوته، 6 مقاعد، مقابل 5 مقاعد لـ«ميرتس»، و4 مقاعد لحزب باراك «إسرائيل ديمقراطية»، و10 مقاعد للقائمة المشتركة.

وإذا حسبنا مجمل الاستطلاعات التي جرت في الأسبوع الأخير، فسيكون مجمل ما يحصل عليه معسكر «اليمين» هو 65 – 66 مقعداً (مع المتمرد على نتنياهو، ليبرمان)، مقابل 54 – 55 مقعداً لقوى اليسار – الوسط والعرب.
وأعلن عمير بيرتس، خلال الاحتفال بالتحالف مع انضمت عضو الكنيست السابقة، أورلي ليفي أبوكسيس، أنه يواصل محاولاته لضم شخصيات سياسية مهمة. وعلم أنه يسعى لضم رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) السابق، يوفال ديسكين، ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي لفني، وغيرهما.

قد يهمك ايضا

نتنياهو يجتمع بحكومته لتدشين "هضبة ترامب" البديلة لـ"المستوطنة الفاشلة

مواجهة محتملة بين إيران وقوى كردية معارضة شمالي العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يتدخَّل لتوحيد اليمين المُتطرّف حفاظًا على حُكمه بنيامين نتنياهو يتدخَّل لتوحيد اليمين المُتطرّف حفاظًا على حُكمه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq