الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 4 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

بسبب تقليص الأجور التي فرضتها الوزارة إبان الحرب على "داعش" والأزمة المالية

الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

تواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، موجة غير مسبوقة من الإضرابات المهنية. فبعد ثلاثة أيام فقط من الإضراب العام الذي قام به المعلمون، وصل الدور هذه المرة الى أصحاب المهن الصحية الذين أضربوا أمس الأربعاء، في ثلاث محافظات جنوبية، هي (ميسان وواسط وذي قار)، إلى جانب قيامهم باعتصامات أمام المؤسسات الصحية في مختلف المحافظات، ومنها العاصمة بغداد؛ حيث تجمع أمام مدينة الطب العشرات من أصحاب المهن الصحية، مطالبين برفع نسب أجور الخطورة، وإلغاء قرار "تجميد الدرجات الوظيفية".

وفيما يقول المعنيون في وزارة الصحة إنهم ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي مع المطالب المحقة لأصحاب المهن الصحية، تتهم أطراف من أصحاب المهن، الأطباء بالهيمنة على وزارة الصحة، وعدم العناية ببقية الاختصاصات الصحية الأخرى العاملة في الوزارة ومؤسساتها.

وتتمحور مطالب أصحاب المهن حول رفع التجميد (إيقاف الدرجة الوظيفية حتى مع استحقاق الترفيع والعلاوة) في الرواتب، وزيادة أجور الخطورة من 50 إلى 80 في المائة من مقدار الراتب الشهري، إلى جانب شمولهم بتوزيع قطع الأراضي السكنية.

من جانبه، أعلن وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء الدين العلوان، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة في بغداد أمس، عن استجابة رئيس الوزراء لمطالب أصحاب المهن الصحية، وأنه وجّه أثناء اجتماع مجلس الوزراء أول من أمس، بتشكيل لجنة وزارية من الوزارات المعنية لرفع التسكين الوظيفي لذوي المهن الصحية، وزيادة مخصصات الخطورة لهم، وتقديم توصيات اللجنة لمجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى وجود تأييد مطلق من وزارة الصحة ورئيس الوزراء للمطالب التي يتعلق جزء منها بالصحة وآخر بالوزرات الأخرى، ونعمل بجد على الاستجابة لتلك المطالب.

أقرأ يضًا

- عبد المهدي يؤكد أن العراق لن يكون جزءاً من منظومة العقوبات ضد إيران

وشدد العلوان على أن التربية والصحة هما قطاعان أساسيان في إحداث عملية التنمية في أي مجتمع، واعترف بأن القطاع الصحي في العراق يعاني كثيراً من القصور لأسباب مختلفة، منها ضعف التخصيصات المالية، والبلاد بحاجة إلى ملياري دولار لتغطية نفقات الأدوية الأساسية، فيما المخصص في الموازنة لهذا الغرض لا يتجاوز المليار و300 مليون دولار؛ كاشفاً عن أن الإنفاق الصحي في العراق منخفض، وأقل من أغلب دول المنطقة والعالم.

وأعلن العلوان خلال المؤتمر الصحافي عن تقليص معظم الأجور للخدمات الصحية، التي فرضتها وزارة الصحة إبان الحرب على "داعش" والأزمة المالية التي تعرضت لها البلاد، نتيجة الحرب وانخفاض أسعار النفط.

بدوره، اتهم مصدر في وزارة الصحة ممثل لأصحاب المهن الصحية، وزارة الصحة بالعناية بالأطباء فقط، وإهمال أصحاب المهن الصحية. وقال المصدر لـ"الشرق الأوسط": إن "وزارة الصحة وزارة أطباء فقط، وهناك الآلاف منهم يعملون في مركز الوزارة في الأمور الإدارية، في مقابل عدم رعاية بقية الموظفين من أصحاب المهن الصحية".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن "الأطباء والصيادلة تزيد مخصصات الخطورة التي يحصلون عليها على 200 في المائة أحياناً، فيما لا يحصل الموظف الصحي حتى وإن كان حاصلاً على شهادة البكالوريوس، إلا على 50 في المائة فقط".

واشار إلى أن الأطباء والصيادلة من حملة البكالوريوس يمكن أن يحصلوا على الترقيات حسب سنوات الخدمة؛ لكن نظراءهم من حملة البكالوريوس وغيرهم من أصحاب المهن الصحية، فيصطدمون غالباً بما يسمى التسكين الوظيفي، ولا يحصلون على الترقيات المستحقة.

وتوقع أن تستمر إضرابات ومطالبات أصحاب المهن الصحية بالضغط على الجهات الحكومية، لحين توفير شروط عمل ملائمة لهم، ولن يجدي وزارة الصحة والحكومة هذه المرة تأجيل المطالب المستحقة إلى إشعار آخر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- العراق يؤكد رفضه وجود قواعد عسكرية أميركية على أراضية

- مسؤول أمني تونسي يعلن عن عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـ"داعش" الى البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:20 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

"سامسونغ" تعلن عن هاتف منافس من فئة جديدة كليًا

GMT 19:43 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سعود السويلم يُثير التساؤلات بشأن تقنية "الفار"

GMT 12:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة الرياض يشرف حفل سفارة جمهورية الجزائر

GMT 21:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة دينا فؤاد تستعد لتصوير "قرمط بيتمرمط"

GMT 22:27 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

شلالات الأخضرية في الجزائر مقصد جذب للسيّاح

GMT 00:30 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

GMT 17:36 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

النصر يعود لصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان

GMT 11:41 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم باحات المسجد الأقصى

GMT 14:02 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سيد رجب يستأنف تصوير الجزء الثاني من مسلسل "أبو العروسة"

GMT 00:00 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز الشافعى ضيف "الليلة عندك" على راديو 9090 الخميس

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء

GMT 00:41 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

غادة طلعت تكشف عن أولى أعمالها "سينما مصر"

GMT 01:32 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

"أونداتجي" رواياتي تحكي الحرب ليعم السلام

GMT 17:10 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

كشف تفاصيل الساعات الأخيرة لشهيد أمن بريدة

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

كيف تنمين الثقة بالنفس لدى الأطفال بإيجابية ؟

GMT 00:45 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ملحم زين يبدي سعادته بمهرجان "موازين" في المغرب

GMT 11:19 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

الزمالك يوضّح موقفه من المشاركة في مونديال اليد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq