الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بسبب تقليص الأجور التي فرضتها الوزارة إبان الحرب على "داعش" والأزمة المالية

الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

تواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، موجة غير مسبوقة من الإضرابات المهنية. فبعد ثلاثة أيام فقط من الإضراب العام الذي قام به المعلمون، وصل الدور هذه المرة الى أصحاب المهن الصحية الذين أضربوا أمس الأربعاء، في ثلاث محافظات جنوبية، هي (ميسان وواسط وذي قار)، إلى جانب قيامهم باعتصامات أمام المؤسسات الصحية في مختلف المحافظات، ومنها العاصمة بغداد؛ حيث تجمع أمام مدينة الطب العشرات من أصحاب المهن الصحية، مطالبين برفع نسب أجور الخطورة، وإلغاء قرار "تجميد الدرجات الوظيفية".

وفيما يقول المعنيون في وزارة الصحة إنهم ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي مع المطالب المحقة لأصحاب المهن الصحية، تتهم أطراف من أصحاب المهن، الأطباء بالهيمنة على وزارة الصحة، وعدم العناية ببقية الاختصاصات الصحية الأخرى العاملة في الوزارة ومؤسساتها.

وتتمحور مطالب أصحاب المهن حول رفع التجميد (إيقاف الدرجة الوظيفية حتى مع استحقاق الترفيع والعلاوة) في الرواتب، وزيادة أجور الخطورة من 50 إلى 80 في المائة من مقدار الراتب الشهري، إلى جانب شمولهم بتوزيع قطع الأراضي السكنية.

من جانبه، أعلن وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء الدين العلوان، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة في بغداد أمس، عن استجابة رئيس الوزراء لمطالب أصحاب المهن الصحية، وأنه وجّه أثناء اجتماع مجلس الوزراء أول من أمس، بتشكيل لجنة وزارية من الوزارات المعنية لرفع التسكين الوظيفي لذوي المهن الصحية، وزيادة مخصصات الخطورة لهم، وتقديم توصيات اللجنة لمجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى وجود تأييد مطلق من وزارة الصحة ورئيس الوزراء للمطالب التي يتعلق جزء منها بالصحة وآخر بالوزرات الأخرى، ونعمل بجد على الاستجابة لتلك المطالب.

أقرأ يضًا

- عبد المهدي يؤكد أن العراق لن يكون جزءاً من منظومة العقوبات ضد إيران

وشدد العلوان على أن التربية والصحة هما قطاعان أساسيان في إحداث عملية التنمية في أي مجتمع، واعترف بأن القطاع الصحي في العراق يعاني كثيراً من القصور لأسباب مختلفة، منها ضعف التخصيصات المالية، والبلاد بحاجة إلى ملياري دولار لتغطية نفقات الأدوية الأساسية، فيما المخصص في الموازنة لهذا الغرض لا يتجاوز المليار و300 مليون دولار؛ كاشفاً عن أن الإنفاق الصحي في العراق منخفض، وأقل من أغلب دول المنطقة والعالم.

وأعلن العلوان خلال المؤتمر الصحافي عن تقليص معظم الأجور للخدمات الصحية، التي فرضتها وزارة الصحة إبان الحرب على "داعش" والأزمة المالية التي تعرضت لها البلاد، نتيجة الحرب وانخفاض أسعار النفط.

بدوره، اتهم مصدر في وزارة الصحة ممثل لأصحاب المهن الصحية، وزارة الصحة بالعناية بالأطباء فقط، وإهمال أصحاب المهن الصحية. وقال المصدر لـ"الشرق الأوسط": إن "وزارة الصحة وزارة أطباء فقط، وهناك الآلاف منهم يعملون في مركز الوزارة في الأمور الإدارية، في مقابل عدم رعاية بقية الموظفين من أصحاب المهن الصحية".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن "الأطباء والصيادلة تزيد مخصصات الخطورة التي يحصلون عليها على 200 في المائة أحياناً، فيما لا يحصل الموظف الصحي حتى وإن كان حاصلاً على شهادة البكالوريوس، إلا على 50 في المائة فقط".

واشار إلى أن الأطباء والصيادلة من حملة البكالوريوس يمكن أن يحصلوا على الترقيات حسب سنوات الخدمة؛ لكن نظراءهم من حملة البكالوريوس وغيرهم من أصحاب المهن الصحية، فيصطدمون غالباً بما يسمى التسكين الوظيفي، ولا يحصلون على الترقيات المستحقة.

وتوقع أن تستمر إضرابات ومطالبات أصحاب المهن الصحية بالضغط على الجهات الحكومية، لحين توفير شروط عمل ملائمة لهم، ولن يجدي وزارة الصحة والحكومة هذه المرة تأجيل المطالب المستحقة إلى إشعار آخر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- العراق يؤكد رفضه وجود قواعد عسكرية أميركية على أراضية

- مسؤول أمني تونسي يعلن عن عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـ"داعش" الى البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة الإضرابات المهنية تحاصر حكومة عبد المهدي العراقية وتشمل العاملين بقطاع الصحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعيد فتح مكتبة قديمة في دير سانت كاترين في سيناء

GMT 07:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

طرق مضمونة لتوظيف الشمع في الديكور لأجواء خلابة

GMT 19:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

رنج روفر تكشف عن سيارتها "SV أوتوبيوغرافي" بتحديثات جديدة

GMT 17:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب "ميلان" الإيطالي يحدد موعد عودة سوسو وأليسيو رومانيولي

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq