أهداف رجب طيب أردوغان من إشعال الحرب في شمال شرقي سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن فجأةً دونالد ترامب انسحاب القوات الأميركية من المنطقة

أهداف رجب طيب أردوغان من إشعال الحرب في شمال شرقي سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أهداف رجب طيب أردوغان من إشعال الحرب في شمال شرقي سورية

حشود عسكرية تركية قبل اجتياح شمالي سوريا
أنقرة -العراق اليوم

هدَّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كثيرا بإرسال قوات إلى شمال شرقي سورية لتطهير المنطقة الحدودية من المقاتلين الأكراد السوريين، الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا أمنيا خطيرا، ويبدو أن المعركة التركية المرتقبة أكثر ترجيحا بعد الإعلان المفاجئ للرئيس دونالد ترامب، بأن القوات الأميركية، التي قاتلت إلى جانب الأكراد ضد تنظيم "داعش" ستنسحب من المنطقة.
وتريد تركيا إنشاء ما تسميه "منطقة آمنة" على طول حدودها الجنوبية مع سورية، والتي يسيطر عليها حاليا المقاتلون الأكراد السوريون، المعروفون باسم وحدات حماية الشعب.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب جماعة متطرفة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل منذ 35 عاما ضد الدولة التركية، كما تنظر أيضا إلى المنطقة، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب بأنها "تهديد وجودي".

اقرا ايضا :

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على أنَّ العراق اليوم أمام "خيارَي الدولة واللادولة"

وطالب أردوغان بإقامة "منطقة آمنة" يبلغ عمقها 30 كيلومترا وتمتد لأكثر من 480 كيلومترا باتجاه الحدود العراقية، وكان يأمل في البداية بالقيام بذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنه شعر بالإحباط إزاء ما اعتبره تكتيكات متأخرة من قبل الولايات المتحدة.
وبمجرد تأمين المنطقة، تسعى تركيا إلى إعادة توطين مليوني سوري فروا من بلادهم إلى تركيا بسبب النزاع في وطنهم، ومن غير الواضح كيف ستتم عملية إعادة توطين ضخمة كهذه، بينما حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن أي تصعيد للقتال في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.
وتحدث أردوغان عن خطط لبناء مدن وقرى ومستشفيات ومدارس، لكنه يقول أيضا إن تركيا، التي أنفقت بالفعل نحو 40 مليار دولار على اللاجئين، لا تستطيع فعل ذلك بمفردها، وفقا لـ"أسوشيتيد برس".
وقال إنه سيعقد مؤتمرا للمانحين للمساعدة في تحمل التكلفة ودعا الدول الأوروبية إلى تحمل العبء، محذرا من أن تركيا قد تضطر إلى فتح "البوابات" لتدفق المهاجرين إلى الدول الغربية.

الأكراد يتوعدون بالرد
ويقول محللون إن هذه العملية ستكون أكثر تعقيدا، كون المقاتلين الأكراد غير راغبين في مغادرة المنطقة، التي انتزعوها من تنظيم داعش، والذين تمرسوا من خلال القتال ودربتهم الولايات المتحدة وأمدتهم بالمعدات، كما أنهم تعهدوا بمحاربة الأتراك حتى النهاية.
وقال مدير مشروع تركيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بولنت علي رضا: "إنها منطقة شاسعة للجيش التركي للدخول فيها ومن الواضح أنه ستكون هناك مقاومة من جانب (القوات الكردية السورية)".
واقترح علي رضا أن العملية قد تكون محدودة ولا تمتد حتى الحدود العراقية، وقال: "هذا ما سننظر إليه أولا. مدى عمقها ومدى اتساعها، سواء كان ذلك عبر الحدود العراقية إلى الفرات، أو يقتصر فقط على نقطتي اختراق أو ثلاث نقاط".
ويخشى منتقدو قرار ترامب من أن تكون للعملية التركية عواقب مزعزعة للاستقرار في المنطقة، في حين حذر كلا من الديمقراطيين والجمهوريين من أن الهجوم التركي قد يؤدي إلى مذبحة للأكراد، الذين يحتجزون الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأسرى وعائلاتهم.
يذكر أن تركيا نفذت توغلين سابقين شمالي سورية في السنوات الأخيرة بمساعدة مقاتلي المعارضة السوريين، وكان الهجوم الأول في عام 2016، حين قامت تركيا بدفع مسلحي تنظيم داعش إلى الغرب من نهر الفرات.
وفي العملية الثانية في العام الماضي، سيطرت تركيا على جيب عفرين الخاضع لسيطرة الأكراد السوريين، بينما تدير هذه المناطق حاليا مجموعات معارضة مدعومة من تركيا.

قد يهمك ايضا :

رجلٌ مُسلَّحٌ يُهاجم مقرًّا للشرطة في باريس ويُوقِع قتلى وجرحى من أفراد الأمن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهداف رجب طيب أردوغان من إشعال الحرب في شمال شرقي سورية أهداف رجب طيب أردوغان من إشعال الحرب في شمال شرقي سورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq