المتظاهرون يضغطون على الحكومة اللبنانية بالعودة إلى الشارع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استكمالة لحركة غير عادية تنادي بسقوط النخبة السياسية المسؤولة عن الأزمة

المتظاهرون يضغطون على الحكومة اللبنانية بالعودة إلى الشارع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المتظاهرون يضغطون على الحكومة اللبنانية بالعودة إلى الشارع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية

الحكومة اللبنانية
بيروت - سليم ياغي - العراق اليوم

عاد المتظاهرون اللبنانيون إلى الشارع للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ إصلاحات اقتصادية، وعد بها رئيس الوزراء سعد الحريري.

وجمعت الاحتجاجات، التي بدأت الخميس، جميع أطياف المجتمع اللبناني، في حركة غير عادية، تنادي بسقوط النخبة السياسية، التي يحملها المحتجون مسؤولية إدخال البلاد في أزمة اقتصادية خانقة.

وفي الصباح الباكر، بادرت مجموعات من الشباب، يحملون أكياسا للقمامة، بتنظيف شوارع بوسط العاصمة بيروت من آثار احتجاجات اليوم السابق. ثم ظهرت بعدها أفواج المتظاهرين الأولى، معلنة بدء الاحتجاجات الجديدة، بالطبول ومكبرات الصوت.

وفي يوم الجمعة، أمهل الحريري شركاءه في الحكومة 72 ساعة للاتفاق على إصلاحات تعالج الأزمة الاقتصادية في البلاد، ملوحا بالاستقالة إن هم لم يتوصلوا إلى حل.

واتهم الحريري منافسيه بعرقلة إجراءات من شأنها حصول لبنان على تعهدات غربية بمساعدات مالية قيمتها 11 مليار دولار، لحماية اقتصاد البلاد من الانهيار.

ويتمتع الحريري بدعم دول غربية ودول عربية بالخليج. وقد تؤدي استقالته إلى أزمة سياسية في البلاد، إذ قد يصعب على الأطراف الأخرى تشكيل حكومة بديلة.

كما أن استقالة الحريري ستمنح سلطة أوسع لجماعة "حزب الله" المدعومة من إيران. وسيكون حينها من المستبعد أن يحصل لبنان على مساعدات مالية غربية أو من دول الخليج المتخاصمة مع طهران.

ويتنظر رئيس الوزراء من شركائه في الحكومة تقديم مقترحات اقتصادية تتضمن رسوما على المصارف، وخطة تخفف العبء عن شركة الكهرباء الحكومية المتهالكة.

وأعلن زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أمس سحب وزراء حزبه الأربعة من الحكومة، مطالبا بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما يزيد من الضغط على رئيس الوزراء.

دعم حزب الله

أما الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، فوقف إلى جانب الحكومة، قائلا إن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد لا تسمح "بتضييع الوقت الثمين" في تشكيل حكومة جديدة.

ولكنه نبه إلى أن فرض المزيد من الضرائب على الناس سيؤدي إلى "تفجير" الاضطرابات.

والمساعدات المالية الغربية مشروطة بإصلاحات، طال انتظارها، تحارب التبذير والفساد.

وكانت الاحتجاجات اندلعت بسبب مشروع رسوم على تطبيق واتساب، وهو إجراء اعتبره الكثيرون محاولة أخرى من الحكومة لامتصاص أموال الناس، دون أن يأخذوا شيئا من الدولة.

قد يهمك أيضا
الاحتجاجات تتصاعد لليوم الثاني في لبنان وسفارات تُحذِّر رعاياها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون يضغطون على الحكومة اللبنانية بالعودة إلى الشارع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المتظاهرون يضغطون على الحكومة اللبنانية بالعودة إلى الشارع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq