نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أعلن حسان دياب عن وضع تصور واضح قبل 12 نيسان المقبل

نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة

رئيس مجلس النواب نبيه بري
بيروت - العراق اليوم

انضم رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى منتقدي وزارة الخارجية اللبنانية، لتأخرها في إجلاء اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة بفيروس كورونا، ووضعها شروطاً على إعادتهم، مصعّداً ضد الحكومة بالقول «إننا لم نجد وطناً عاقاً بحق أبنائه كما حصل ويحصل اليوم».وأثار ملف اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة في أوروبا وأفريقيا، حيزاً كبيراً من النقاش، وسط دعوات من معظم الأطراف السياسية لإعادتهم إلى لبنان، في مقابل تأكيد وزير الخارجية ناصيف حتي، في حديث تلفزيوني، مساء الخميس، أن «لا عودة مباشرة للعالقين في الخارج قبل التأكد من عدم إصابتهم بوباء كورونا»، مضيفاً: «إننا سنخصّص طائرات لتعيد اللبنانيين إلى وطنهم بعد تأمين فحص الـ(PCR)، وإخضاعهم له».

وتطرق رئيس الحكومة حسان دياب، إلى ملف اللبنانيين العالقين في الخارج، قائلاً «إننا لا نستطيع استثناء أحد قبل انتهاء الفترة المحددة للتعبئة العامة، وذلك لسببين: الأول، هو لحماية الأشخاص الذين يرغبون بالعودة، إذ من الممكن أن يكون أحدهم على متن الطائرة مصاباً بفيروس كورونا، وأن ينقل العدوى لعدد كبير من الأشخاص، أو للجميع، والثاني، هو لمنع تفشي العدوى بالبلد، لأن قسماً كبيراً من الإصابات عندنا هي من المسافرين الذين نقلوا العدوى إلى البلد». وقال دياب: «الأفضل أن يبقوا مكانهم، ويلتزموا الحجر ليحموا أنفسهم».

وأشار إلى «أننا في جميع الأحوال، ندرس طريقة لعودتهم، وسنعمل على وضع تصور واضح قبل 12 أبريل (نيسان) المقبل»، ودعا الرئيس بري، أمس، الحكومة، إلى «عقد جلسة استثنائية اليوم قبل الغد من أجل إعادة النظر بقضية المغتربين اللبنانيين الذين يواجهون خطر الوباء في أماكن انتشارهم، في شتى أصقاع الأرض، وبعضها خالٍ من المستشفيات، ويفتقد لأبسط قواعد الرعاية الصحية». وقال: «بالأمس وكأن الحكومة قد اخترعت البارود مع أنها شكلت الشذوذ عن كل دول العالم، فكل هذه الدول تقوم بالبحث عن مواطنيها لإعادتهم إلى بلادهم، أما نحن في لبنان، نسينا أن هؤلاء دفعهم إهمال الدولة أصلاً كي يتركوا لبنان، ومع ذلك أغنوه بحبهم ووفائهم وعرق جبينهم وثرواتهم».

وسأل، «ألم تكف محاولة تبديد ودائعهم، إن لم نقل سرقتها، عبر (الكابيتال كونترول)؟ فهل الآن تجري المحاولة لتبديد جنسياتهم؟»، وأضاف: «تطلبون منهم تقديم طلبات إلى السفارات، هؤلاء لا يريدون جنسية، هم لبنانيون، بل هم اللبنانيون. يضاف إلى ذلك، أنهم على استعداد لتحمل كل أعباء عودتهم، سواء كانت مادية أو طبية، وهم يرحبون أن تترافق كل طائرة مع فريق طبي لبناني يقوم بفحصهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وعند العودة يخضعون لإجراءات الوقاية في أماكن هم على استعداد لتأمينها بالاتفاق مع وزارة الصحة».

وفي تصعيد غير مسبوق، قال بري، «(العقوق) في اللغة العربية يطلق على الولد الذي يخالف والديه، لكن للأسف لم نجد وطناً عاقاً بحق أبنائه، كما حصل ويحصل اليوم، عبر الأداء الهمايوني الذي لمسناه أمس (الأول) من الحكومة، فكفى من وطننا عقوقاً بأبنائه المغتربين، فهم كانوا على الدوام قرش لبنان الأبيض ليومه الأسود، فالأوان قد حان لمبادلتهم بأقل واجباتكم».

وأثار قرار وزارة الخارجية موجة من السجال السياسي، اصطف فيه «التيار الوطني الحر»، إلى جانب قرار وزير الخارجية، حيث غرّد النائب سليم عون، عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «الأصوات التي طالبت بوقف الطيران إلى لبنان وانتقدت التأخر بإغلاق المطار، هي نفسها تطالب اليوم بالسماح بعودة بعض الرحلات، وتنتقد عدم إعطاء الراغبين في العودة مهلة زمنية كافية قبل إغلاق المطار». وأضاف: «قس على ذلك، من كيدية ونكد ونكايات في المواقف والآراء».

وفي رد مبطن على مواقف بعض نواب «التيار الوطني الحر»، قال رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل: «الفارق كبير بين ترك حركة الطيران مفتوحة للبنانيين وغير اللبنانيين من دون رقيب، وأن تنظم الدولة اللبنانية عودة أبنائها بالشروط الصحية المطلوبة، بدءاً من فصل المصابين عن المتعافين».

وتوسّعت حملة الردود على وزارة الخارجية، لتشمل نواب «الحزب التقدمي الاشتراكي»، إذ غرد عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبد الله، قائلاً: «إطلالة فاشلة لوزير الخارجية، أحد إبداعات تيار الشتامين ممن سمعنا ردودهم الهابطة بالأمس (الأول)، وللأسف مدعومة بمداخلة تبريرية فاقدة للعلم والإنسانية لنقيب الأطباء. فحاول التهرب من مسؤولية إنقاذ آلاف اللبنانيين العالقين في الخارج». وقال: «إما تقوم بمهمتك، كما فعلت الدول الأخرى، وإما تستقيل لعجزك».

قد يهمك ايضا

دونالد ترامب يُحذِّر مِن دمار الولايات المتحدة الأميركية بسبب "الإغلاق"

مؤشرات على موجة تفشّ جديدة في الصين ووفيات "كورونا" تتخطى الـ16 ألف حالة حول العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:22 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

البدل الكاروهات تسيطر على الموضة

GMT 20:03 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

أفكار ملفتة لإضاءة منزلك الخارجية

GMT 12:42 2016 السبت ,10 أيلول / سبتمبر

بوفون أفضل حارس مرمى في تاريخ دوري الأبطال

GMT 03:13 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إليانا تكشف كواليس جديدة عن أغنيتها الفردية "قولولي ليه"

GMT 03:33 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على موعد خسوف قمر "الذئب الدموي العملاق"

GMT 03:34 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشرنوبي يُؤكّد أنّ 2018 مِن الأعوام السعيدة

GMT 11:54 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"Signature" عطور فرنسية مليئة بالرومانسية والإبداع

GMT 06:58 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رئيس دولة الإمارات ينعي وفاة والدته

GMT 00:40 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أيتن عامر تنتهي من تصوير مشاهدها في "خلاويص"

GMT 23:09 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"أرابيسك" أحد أشهر المطاعم الفاخرة في الجزائر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq