حسان دياب في بعبدا ومصادر تكشف ملامح الحكومة اللبنانية الجديدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أنباء عن إسناد 6 حقائب لـ"الوطني الحر" واثنتين لحركة "أمل"

حسان دياب في بعبدا ومصادر تكشف ملامح الحكومة اللبنانية الجديدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حسان دياب في بعبدا ومصادر تكشف ملامح الحكومة اللبنانية الجديدة

الحكومة اللبنانية
بيروت - العراق اليوم

كشفت مصادر صحافية ملامح الحكومة اللبنانية المنتظر إعلانها الليلة، بعد لقاء رئيس الحكومة المكلف حسان دياب مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وقالت المصادر إنه تم إسناد 6 حقائب وزارية للتيار الوطني الحر في الحكومة الجديدة، بينما حصل فريق رئيس الحكومة على 5 حقائب، كما منحت حقيبتان لحركة أمل، ووزارتان لحزب الله، أما تيار المردة والدروز والأرمن الطشناق فقد حصلت على 5 مقاعد.

وأبدى تيار "المردة"، في وقت سابق، معارضته المشاركة في حكومة يسيطر فيها أحد الأحزاب على الثلث المعطل ولا يحظى بحقيبتين من الحصة المسيحية.كانت حركة أمل وحزب الله قالا إنهما لن يقبلا بتشكيل حكومة لا يتمثل فيها تيار المردة. والتقى دياب رئيس تيار المردة، سليمان فرنجيه، وممثلي حركة أمل وحزب الله، لبحث الحصة المسيحية ومطالبة فرنجيه بحقيبتين في الحكومة الجديدة، وأشارت مصادر معنية بعملية التأليف، إلى أن "العقدة المسيحية والدرزية قد حلتا، والأجواء إيجابية تمهد لولادة الحكومة في الساعات القليلة المقبلة، في حال لم تحصل أي مفاجآت جديدة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين قولهما إن نصيف حتي مندوب لبنان السابق بجامعة الدول العربية سيتولى منصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة.
وقال وزير المال اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، علي حسن خليل، في تغريدة عبر حسابه على تويتر "ساعات ونكون أمام حكومة جديدة"، مضيفا أن "رئيس البرلمان نبيه بري بذل أقصى ما يمكن لتسهيل ولادتها"، وتابع "كان بري على تواصل مع الجميع طوال اليوم وتيار المردة جزء منها وحزب الله لم يتخل عن دوره الإيجابي أبدا".

وقال النائب جميل السيد، الذي يوصف بأنه "المشكّل الفعلي لحكومة دياب"، عبر تويتر إنه "بعدما أبلغ حزب الله الجميع أنه قام بواجباته لتأمين التوافق في تشكيل الحكومة داعيا إلى إكمال مساعيهم في ما بينهم ومع الرئيس المكلف، حصلت تنازلات متبادلة مساء اليوم من قبل مختلف الأطراف وتحلحلت".يأتي قرب ولادة الحكومة الجديدة بعد أيام قليلة من مواجهات غير مسبوقة اندلعت في العاصمة بيروت، بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلفت إصابة أكثر من 377 شخصا.

وجرى تكليف الوزير السابق حسان دياب، الشهر الماضي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بدعم من جماعة حزب الله وحلفائها، لكنه لا يحظى بقبول بين المحتجين.وقف استخدام القوة بحق محتجي لبناندعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إلى وقف استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين المدنيين في لبنان، وكررت المنظمة دعواتها السابقة لوقف استخدام العنف في حق المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع في لبنان منذ الـ17 من أكتوبر.

يأتي هذا بعد ليلتين عنيفتين شهدهما وسط بيروت يومي السبت والأحد، أدتا إلى وقوع عشرات الإصابات بين صفوف المحتجين والقوى الأمنية، فقد أصيب إثر تلك المواجهات الأحد نحو 400 شخص، في أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية، وفق حصيلة جديدة.وأفادت حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام للصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، بأن 377 شخصاً تمت معالجتهم في المكان أو نقلوا إلى المستشفيات، في أعقاب صدامات في محيط البرلمان وساحة الشهداء.

في حين أعلن الأمن الداخلي اللبناني تعرض بعض المتظاهرين بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النوابيذكر أنه في 19 ديسمبر الماضي دعت منظمة العفو السلطات في لبنان لإجراء تحقيق شامل ومستقل وفعال في حملة القمع العنيفة التي اندلعت في حينه ضد المحتجين السلميين، وشددت على ضرورة أن يخضع أي شخص يتبين أنه مسؤول عن استخدام القوة بشكل غير قانوني للمساءلة من خلال إجراءات جنائية أو تأديبية، حسب الاقتضاء.

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي تظاهرات في مختلف المناطق، للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد، وانتشار الفساد، كما يطالبون بتشكيل حكومة "اختصاصيين" بعيداً عن الأحزاب السياسية.

قد يهمك ايضا   الخلاف بين جبران باسيل وحسان دياب بلغ مرحلة جديدة من التأزم أكثر تعقيدًا

الحريري يدعو لوقف هدر الوقت وتشكيل حكومة تتحمل المسؤولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب في بعبدا ومصادر تكشف ملامح الحكومة اللبنانية الجديدة حسان دياب في بعبدا ومصادر تكشف ملامح الحكومة اللبنانية الجديدة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq