هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طَرَحَ رؤية شاملة لاستعادة الوحدة ومواجهة "صفقة القرن"

هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة- ياسر أحمد

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، أنه لا تمدد لغزة إلا في إطار الجغرافيا الفلسطينية، موضحا أن كل ما يروّج عن أخذ أراضٍ في سيناء هي "خزعبلات" لا أساس لها من الصحة.

وقال هنية في كلمة ألقاها خلال لقاء تشاوري تحت شعار "متوحدون ضد صفقة القرن": "لا الأخوة في مصر يقبلون بالمساس بالسيادة المصرية على أي شبر، ولا نحن كفلسطينيين نقبل أن يكون لنا سيادة إلا على أرضنا وحدودنا"، وشدد على أنه "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، ولا للوطن البديل ولا للتعويض عن حق العودة ولا للتفريط في شبر من القدس".

وأعرب هنية عن ارتياح حركته "لكل ما نسمعه من أشقائنا في مصر بأن الموقف المصري واضح، وأنها ما زالت ترى أن دولة فلسطينية على كامل فلسطين وحق العودة"، وأضاف هنية أن "صفقة القرن التي يجري تطبيقها على الأرض تسير في مسارين: الفلسطيني والإقليمي، في محاولة جدية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة"، وأشار هنية إلى أن هذا اللقاء يحمل رسائل عدة أولها استشعار الكل الوطني بكل مكوناته بخطورة المرحلة.

اقرأ ايضا : 

هنية يتبرأ من "الإخوان المسلمين" ويكشف حقيقة "منحة قطر"

ولفت هنية إلى أن الرسالة الثانية هي أننا قادرون على الوصول إلى الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني دون عناء، إذا صلحت النوايا والقرار السياسي، والرسالة الثالثة حسب هنية أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحيط به من تحديات مصمم على حماية القضية الفلسطينية، والتصدي لصفقة القرن مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات.

وأوضح أن "الرسالة الرابعة هي لأمتنا وكل أحرار العالم أن رأس الرمح الذي يمثله الشعب الفلسطيني لن ينحني حتي نحقق حلم الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".

وأردف هنية: "نحن بحاجة إلى التوافق على رؤية استراتيجية وطنية في هذه المرحلة"، مضيفا "علينا التوافق على الكثير من الأعمال لمواجهة ما تمر به القضية الفلسطينية".

وأكد هنية أن هناك ثلاثة مشاهد سيطرت على الساحة خلال العام الماضي وبداية عام 2019، موضحا أن المشهد الأول هو الحراك الصهيوأميركي، وهو تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يمسى صفقة القرن، والخطورة هي أن يكون لأول مرة الهدف هو التصفية السياسية لقضية الشعب الفلسطيني.
ولفت هنية إلى أن الشيء الجديد والخطير هذه المرة أن الحد الأدنى لكل ما يطرح سابقا تم نسخه وضربه بالصميم من خلال خطوات عملية مباشرة على الأرض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال إن من هذه الخطوات العملية العمل على تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية الأونروا، وأيضا من خلال إعطاء الجولان للمحتل، وضم المستوطنات، والعمل على الفصل السياسي بين الضفة وغزة، وأشار إلى أن كل البرامج السياسية لكل الأحزاب الإسرائيلية مرتكزة على هذه الأطروحة، وهي: لا للقدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف هنية أن المشهد الثاني هو انطلاق قطار التطبيع، ومحاولات اختراق إسرائيل للجسم العربي، موضحا أن هذه المرة ليس من خلال البوابة الشعبية التي كانت قوية، لكن من بوابة رأس الهرم في بعض الدول.

وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس أن المشهد الثالث هو الصمود البطولي والأسطوري لشعبنا الفلسطيني، متابعا "سجلنا محطات فارقة بالتزامن مع هذا الحراك الجنوني لتصفية القضية الفلسطينية"، ومضى هنية قائلا: "من هذه المحطات مسيرات العودة وكسر الحصار، هذه القوة الشعبية المتدفقة القادرة على الاستمرار 56 أسبوعا".

وقال هنية: "نحن كفصائل وقوى تابعنا تفاصيل المأساة التي تعرض لها الأسرى خاصة في قسم 4 سجن النقب، مضيفا:" وجهنا كفصائل رسالة لأسرانا أن غزة رغم ما فيها من مآسٍ وآلام يمكن أن تضع مصير التفاهمات مقابل كرامة الأسرى"، وتابع هنية: "مثلما أسقط أهلنا في القدس مؤامرة البوابات أسقطوا المخطط الجديد الذي كان يستهدف الأقصى".

وأضاف هنية أن من المحطات أيضا، هو قدرة المقاومة وشعبنا على المزاوجة بين المقاومة الشعبية والعسكرية، مبينا أنه في عام 2018 خاضت فصائل المقاومة عبر غرفة العمليات المشتركة أكثر من 11 مواجهة عسكرية، وبيّن هنية أن هذا يدل على أن الذهاب إلى المقاومة الشعبية لا يُعد بديلا عن المقاومة المسلحة.

وأكد هنية أن حركته تتابع الحرب القديمة الجديدة والأكثر قسوة لمحاولة تجفيف مصادر المقاومة، ومحاصرة من يدعمهما، متابعا: "هذه حرب قذرة الهدف منها تكسير كل من يقول لا للأميركان وللإسرائيليين؛ لذلك هناك حمى مسعورة تستهدف هذا الأمر".

قد يهمك ايضا : 

طائرة إسرائيلية بدون طيار تدمر مكتب اسماعيل هنية بالكامل

إسماعيل هنية يدعو الى اعتبار بعد غد الجمعة يومًا للزحف من أجل الأقصى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq