الجيش العراقي يبدأ عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة في الأنبار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تستهدف التفتيش والتطهير مع تزايد المخاوف من عودة "داعش"

الجيش العراقي يبدأ عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة في الأنبار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجيش العراقي يبدأ عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة في الأنبار

الجيش العراقي
بغداد- العراق اليوم

أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة إلى وزارة الدفاع عن بدء عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة والتي تستهدف تفتيش وتطهير أكثر من 42 ألف كيلومتر في الأنبار.

وكشفت قيادة العمليات المشتركة أن المرحلة الحالية من إرادة النصر تشمل تطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار.

وأكد رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي أن قطعات الجيش والحشد الشعبي افترشوا الصحراء في وادي حوران ويتقدمون معا لمطاردة «داعش»، في إشارة إلى ما بات يفهم على أنه خلاف بين الجيش والحشد على خلفية تفجيرات عدد من المقرات التابعة للحشد الشعبي وليس الجيش.

وقال الغانمي في تصريحات له أمس بعد إطلاق المرحلة الرابعة من إرادة النصر « إن الأصوات الشاذة التي لا تريد للعراق أن يستقر نرد عليهم بقولنا: خير ما شاهدناه الآن في الميدان خلال انطلاق عمليات إرادة النصر الرابعة أنا لاحظنا قطعات الجيش والحشد الشعبي وحشد الأنبار يفترشون الصحراء في وادي حوران ويتقدمون قادة ومنتسبين سوية». وأضاف الغانمي أنه «تم استطلاع وادي حوران بالطائرات وبارتفاع منخفض من حديثة باتجاه الرطبة والحدود الفاصلة للأنبار ولا يوجد شيء مخيف وما يتحدثون عنه فيما يتعلق بأعداد (الدواعش) غير صحيح»، مستدركا بالقول: «هناك تحركات بسيطة ولكن لا يوجد شيء مقلق بالصحراء».

وفي هذا السياق يقول الدكتور معتز محيي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «عودة ثانية وتدريجية لأسلوب (داعش) القديم بشأن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتباهى بها قبل عام 2014 لم تعد ممكنة حيث قامت قيادة العمليات بتوجيه عدة ضربات لها في أماكن متعددة لإشعار المسلحين بأن القوات موجودة بقوة وقادرة على التعامل معهم وقد أطلق عليها عمليات إرادة النصر».

وأضاف أن «الضربات استهدفت خلايا نائمة لـ(داعش) أعيد تنظيمها مؤخرا حيث يبدو أن هذه العملية شاركت فيها قوات سابقة شاركت في عمليات التحرير ومتابعة مسلحي (داعش) في مناطق غرب الأنبار والجزيرة المحصورة بشرق الفرات، خصوصا أنها تشترك في عمليات الجزيرة بفرق المشاة والحشد العشائري وقيادة عمليات الأنبار المتمثلة بفرقة مشاة أولى ولواء مغاوير مما يعطي دلالة كبيرة أن الحشد العشائري سوف يثبت جدارته من خلال تمركزه في هذه المناطق النائية حيث يعرف أسلوب (الدواعش) في الكر والاختفاء في الكهوف فضلا عن متابعة عمليات التسلل من وإلى خارج الحدود».

وأوضح أن «القوة الجوية وطيران التحالف الدولي سوف يقومان بمتابعة مجرى هذه العمليات وتقديم كل أنواع المساعدة اللوجستية لهذه القوات بما في ذلك العمل الاستخباري المنظم». وأكد محيي الدين أن «الأميركيين أشعروا الجانب العراقي منذ فترة ليست بالقصيرة بأن المتسللين أصبحوا قريبين جدا من المدن ويخشون عودتهم ثانية إلى مناطق كان قد جرى تحريرها بدءا من جنوب الموصل ومناطق بلد والحويجة حيث كانت شاركت القوة المحمولة جوا من الفرقة 101 الأميركية في توجيه ضربات قوية لمناطق مهمة لتنظيم (داعش) من خلال المدفعية الموجهة وهو أول سلاح يستخدم من قبل القوات الأميركية لضرب أهداف مهمة لـ(داعش)»، مشيرا إلى أن «هناك عمليات أخرى سوف تقوم بها القوات المشتركة لمطاردة (داعش) في مناطق أخرى من العراق».

وكانت تقارير أميركية أكدت مؤخرا أن تنظيم «داعش» الإرهابي يستعيد قوته في العراق وسوريا. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن تقرير للمفتش العام الأميركي تحذيره من أنّ تخفيض كثير القوات الأميركية في سوريا من ألفي جندي إلى ما دون نصف هذا العدد، والذي أمر به الرئيس دونالد ترمب، يعني أنّ الجيش الأميركي اضطر إلى تقليص دعمه لقوات شركائه السوريين في قتال «داعش»، وأنّه لا يمكن للقوات الأميركية والدولية الآن، سوى محاولة ضمان أن يبقى «داعش» بعيداً عن المناطق المدنيّة.

وعلى الرغم من أنّ هناك القليل من القلق من أنّ «داعش» سيستعيد الأراضي، فإنّ التنظيم الإرهابي ما زال يحشد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا؛ وقد نفذت هذه الخلايا النائمة وفرق المهاجمة كمائن، وعمليات خطف وقنص واغتيالات، طاولت قوات الأمن وقادة في المجتمع. وذكرت «نيويورك تايمز» أنّه لا يزال بإمكان التنظيم الاستفادة من «صندوق حرب» كبير يصل إلى 400 مليون دولار، تمّ، إمّا إخفاؤه في العراق أو سوريا، أو تهريبه إلى دول الجوار لإبقائه في مأمن.

قد يهمك ايضا:

مقتل 5 عراقيين وإصابة 10 في هجوم لـ"داعش" جنوبي مدينة الموصل

دراسات جديدة تُثبت عودة تنظيم "داعش" إلى ساحة العراق وسورية مرة أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يبدأ عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة في الأنبار الجيش العراقي يبدأ عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة في الأنبار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 07:47 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اخطفي الأضواء هذا الموسم بظلال العيون البراقة

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq