أمين عام الشعبية ـ القيادة العامة ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مصادر لـ"العرب اليوم": لا صحة لهروب أحمد جبريل ونجله إلى طرطوس

أمين عام "الشعبية" ـ "القيادة العامة" ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أمين عام "الشعبية" ـ "القيادة العامة" ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية

أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة " السيد أحمد جبريل

بيروت ـ جورج شاهين أكدت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن أمين عام "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" أحمد جبريل "ما زال" في دمشق، ومعه أعضاء المكتب السياسي، "يتابع عن كثب مجريات العمليات العسكرية، ويرعى الشؤون الفلسطينية في سورية عمومًا والاوضاع في دمشق ومخيم اليرموك خصوصًا"، نافية أن يكون غادر البلاد ونجله إلى طرطوس.
وجاءت هذه التأكيدات ردًا على الروايات التي تناقلتها وكالات أجنبية، والتي تحدثت عن انتقال السيد جبريل ونجله إلى مدينة طرطوس، ليكون في حماية مؤيدي الحكومة السورية الذين يسيطرون على الساحل الشمالي "العلوي".
وقالت المصادر:" إن السيد جبريل كان صباح،الأحد، في مكتبه، يعمل وعدد من كبار مستشاريه وقادة بعض الفصائل فلسطينية على تهدءة الأوضاع في مخيم اليرموك"، الذي يعد أكبر مخيم فلسطيني في سورية والعالم العربي، ويقتنه  نحو نصف مليون فلسطيني، وافادت المصادر إلى أن عملية التهدئة تلك "تهدف إلى الحيلولة دون جر المخيم  الى المواجهات الدائرة في محيطه ، و اضافة المصادر ان هناك محاولات حثيثة من قبل الجيش السوري الحر و بعض الفصائل الفلسطينية التي تسانده لاستخدام المخيم للوصول الى العاصمة السورية  دمشق.
وأضافت المصادر، أن "المعارضة السورية التي تسيطر على مناطق القدم والحجر الأسود ومحيطها في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش السوري النظامي تسعى من خلال السيطرة على المخيم، إلى الوصول سريعًا إلى عمق العاصمة السورية، وتحديدًا مناطق الميدان والزاهرة ومحيطها، ما أكسب المخيم أهمية كبيرة، وباتت السيطرة عليه مفتاحًا للوصل إلى مواقع أكثر أهمية".
وجاءت هذه التطورات لتتزامن والأنباء التي تحدثت عن "قتال عنيف" تمكنت فيه قوات المعارضة السورية بالتعاون مع كتيبة من المقاتلين الفلسطينيين تعرف باسم "لواء العاصفة" من السيطرة على قسم من أرض في المخيم.
وكانت مصادر فلسطينية في شرق صيدا جنوب لبنان، أشارت عبر "العرب اليوم" إلى عملية نزوح فلسطينية كبيرة من سورية إلى لبنان مؤكدة وصول ما يقارب من 2004 عائلات فلسطينية إلى مخيمات الجنوب اللبناني.
وكان التلفزيون السوري الحكومي، نقل عن مصدر في "الجبهة الشعبية" نفيه أنباء عن سيطرة المعارضة السورية على مخيم اليرموك، فيما قالت وكالة "سانا" للأنباء أن "اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك اتهمت، وسائل الإعلام التي تحدثت عن سقوط المخيم في يد الإرهابيين بأنها أحد أذرع الإرهاب ووسائله، وجزء من غرفة عمليات الإرهاب الدولي الموجه ضد سورية والشعب الفلسطيني"، ووصفت تلك الوسائل بأنها "مشبوهة".
وجددت اللجان، تأكيدها أنها "سوف تتصدى بحزم إلى كل المحاولات الإرهابية الرامية إلى زج الفلسطينيين في الأزمة السورية وتهجيرهم وتشتيتهم في المنافي البعيدة".
وأشارت اللجان إلى أنه "تزامناً مع تصاعد الهجمات الإرهابية المسلحة، وبشكل خاص ضد المدنيين في سورية قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بحشد عناصرها في منطقتي الحجر الأسود ويلدا في اتجاه مخيم اليرموك على محوري شارع الثلاثين والعروبة، وبدأت في ممارسة أعمال القنص والقصف ضد الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بعد فشلها في دفع الفلسطينيين نحو التورط في الأزمة في سورية".
ونفى عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" ومسؤولها في دولة فلسطين، حسام عرفات، في بيان صحافي الأنباء التي تحدثت عن مغادرة جبريل دمشق معتبراً أنها "تندرج في سياق الحرب النفسية التي تشنها القوى الغربية وامتداداتها في المنطقة العربية التي تسعى إلى تدمير سورية عبر كل الوسائل العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية والنفسية".
ونفى عرفات "ترحيل مقاتلي الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة وعائلاتهم من سورية ولبنان إلى العراق بالاتفاق مع حكومة نوري المالكي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين عام الشعبية ـ القيادة العامة ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية أمين عام الشعبية ـ القيادة العامة ما يزال في سورية يتابع الشؤون الفلسطينية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq