الأحمد يكشف عن لقاء بين فتح وحماس الأربعاء في القاهرة لبحث المصالحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فيما نفى أبو زهري حدوث خلاف بشأن الأجنحة العسكرية والأجهزة الأمنية

الأحمد يكشف عن لقاء بين "فتح" و"حماس" الأربعاء في القاهرة لبحث المصالحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأحمد يكشف عن لقاء بين "فتح" و"حماس" الأربعاء في القاهرة لبحث المصالحة

المتحدث باسم حركة حماس سامي أبوزهري (يمين) والمتحدث باسم حركة فتح عزام الأحمد

غزة ـ محمد حبيب كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد الاثنين، أنَّ لقاءً مصغرًا سيعقد بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء، وأعلن الأحمد في تصريحات اذاعية "أنَّ اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير سيعقد ما بين الثامن والعاشر من الشهر المقبل في القاهرة بدعوة من الرئيس محمود عباس".
في سياق متصل نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تكون قد وضعت أي اشتراطات خلال حوارات القاهرة الأخيرة بشأن وضع الأجهزة الأمنية والأذرع العسكرية أو غيرها من المعلومات الواردة عبر وسائل الاعلام بشأن حوارات المصالحة، وقال الناطق باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري في تعقيب وصل "العرب اليوم" نسخة عنه إنَّ التقرير الوارد في صحيفة القدس العربي الاثنين، استناداً إلى ما يسمى "مصادر فلسطينية" بشأن اشتراطات حول وضع الأجهزة الأمنية والأذرع العسكرية أو غيرها من المعلومات الواردة في صحف أخرى هي "تسريبات إعلامية من بعض الجهات بهدف الترويج لمواقف معينة أو استباق جلسات الحوار".
ودعت الحركة، الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام إلى الحذر من التعامل مع مثل هذه التسريبات وتؤكد أنَّ لقاءً قريباً سيجمع بين وفدي الحوار للحركتين لوضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة ومناقشة جميع التفصيلات ذات الصلة.
ونشرت صحيفة القدس العربي، الاثنين، خبراً نسبته إلى "مصادر فلسطينية رفيعة المستوى" تقول أنَّ "هناك خشية لدى السلطة الفلسطينية والحكومة المصرية من أن يفجر الملف الامني المصالحة الفلسطينية، اذا ما أصرت حماس على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية العاملة بالضفة الغربية، والمشاركة في قيادتها من خلال دمج الأجهزة الأمنية التي أقامتها في القطاع بتلك الأجهزة، ورفضها حل كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح التابع للحركة".
واشارت المصادر إلى أنَّ الملف الأمني وتوحيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية هو الملف الوحيد الذي تخشى القيادة الفلسطينية والمسؤولون المصريون ان يكون السبب الرئيس في تفجير جهود المصالحة التي ترعاها مصر، خاصة في ظل اصرار حماس على المشاركة في تلك الاجهزة وقيادتها، من دون التخلي عن الاجنحة المسلحة التابعة لها.
أوضحت المصادر أنَّ مصر غير قادرة بشكل عملي على تقديم اقتراحات توافقية بشأن الملف الأمني وإعادة دمج الأجهزة الأمنية العاملة بالضفة الغربية مع العاملة بالقطاع، كون إسرائيل أبلغت السلطة بأنَّها ستعتبر الأجهزة الأمنية للسلطة أجهزة معادية إذا ما سمح لحماس بالمشاركة فيها، سواء من خلال إنضمام قواتها بغزة لتلك الأجهزة أو المشاركة في قيادتها.
وأشارت المصادر إلى أن هناك جهودا تبذل من قبل المصريين لاقناع حماس بإبقاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية العاملة بالضفة الغربية بقادتها على ما هي عليه، من دون إحداث أي تغيير على تلك الأجهزة واعتبارها أجهزة الامن الوحيدة العاملة بكل الأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، الأمر الذي يعني عودة الذين كانوا يعملون في المؤسسة الامنية الفلسطينية قبل سيطرة حماس على غزة منتصف عام 2007 الى عملهم كأفراد تابعين لأجهزة السلطة، وحل أجهزة امن حماس التي تم تشكيلها في قطاع غزة وخاصة الامن الداخلي.
وحسب المصادر فإنَّ حماس ترفض حل أجهزتها الأمنية بغزة وتصر على دمجها في أجهزة السلطة رغم التهديد الإسرائيلي باعتبار كل اجهزة السلطة معادية في حال مشاركة ناشطين تابعين لحماس فيها، وأشارت المصادر إلى أنَّ الوساطة المصرية أحرزت تقدمًا على صعيد جميع الملفات المعرقلة لإتمام المصالحة، في حين يتم الدفع باتجاه إبقاء الملف الأمني معلقًا على ما هو عليه إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية في كل الأراضي الفلسطينية، أي أن تحتفظ السلطة بأجهزتهًا بالضفة الغربية في حين تواصل حماس سيطرتها على أجهزتها الأمنية بغزة.
وأشارت المصادر إلى أن إصرار حركة فتح على حل جميع المليشيات المسلحة العاملة في قطاع غزة والإكتفاء بقوات الأمن الوطني الفلسطيني كجيش لكل الفلسطينيين يفاقم في تعقيد الملف الأمني الذي ترفض فيه حماس حل كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية للحركة.
وفي ظل إصرار فتح على حل المليشيات المسلحة والأذرع العسكرية التابعة للفصائل ورفض حماس ومن خلفها الجهاد الاسلامي لحل كتائب القسام وسرايا القدس، هناك مخاوف لدى جميع الأطراف من تفجير الملف الأمني لكل جهود المصالحة.
وأوضحت المصادر أنَّ فتح تصر على حل جميع المليشيات المسلحة التابعة للفصائل في غزة على غرار ما هو سائد في الضفة الغربية وحصر حمل السلاح بيد الاجهزة الامنية التابعة للسلطة، الامر الذي ترفضه حماس وتصر على إبقاء كتائب عز الدين القسام قوة عسكرية ضاربة في غزة، الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية وتعتبره تكرارًا لتجربة حزب الله اللبناني الذي يلجأ لسلاحه في حال اشتد الخلاف السياسي بلبنان، على حد قول المصادر، وذلك في اشارة الى امكانية لجوء حماس لاستخدام كتائبها لحسم اية خلافات سياسية قد تظهر على الساحة السياسية الفلسطينية في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يكشف عن لقاء بين فتح وحماس الأربعاء في القاهرة لبحث المصالحة الأحمد يكشف عن لقاء بين فتح وحماس الأربعاء في القاهرة لبحث المصالحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq