الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العربي يرى أنَّ دول الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية

الإبراهيمي يحذِّر من "صوملة" سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإبراهيمي يحذِّر من "صوملة" سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا

المبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الابراهيمي خلال مؤتمر صحافي

القاهرة ـ أكرم علي أكد المبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أنه لا سبيل لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلَّا بالحل السياسي.وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الجامعة العربية الأحد، عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إن "من حق المعارضة المطالبة برحيل الأسد وتنحيه، ولكن السؤال كيف سيتم الوصول إلى ذلك"، مؤكدًا أنه لا سبيل إلا عن طريق العملية السياسية.
وأضاف الإبراهيمى أن "حل الأزمة السورية في ٢٠١١ كان أسهل من الآن بكثير ولو تم التعامل مبكرًا مع تلك القضية لاختلف الأمر"، مشيرًا إلى أن "مجرد التعبير عن هدف هو أمر ورغبة مشروعة، وأقترح أن أسلوب العمل يكون التغيير السياسى الشامل، ولا يمكن أن تحكم سورية في المستقبل كما كانت تحكم قبل ٤٢ عامًا".
وقال الأخضر الإبراهيمي، "إن الخيار في سورية أصبح بين الحل السياسي أو دمار سورية وتحولها إلى صومال جديد يحكمه أمراء الحرب، قائلًا "أشعر بالخجل من رؤية السوريين في محنة وكأنني اتفرج عليهم، غير قادر أن أرى حل سوى أن يتم حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق طموحاته وحقوقه المشروعة أو تتحول سورية إلى جحيم ليس انقسامها لكن صوملة أي تتحول إلى صومال جديد يحكمه أمراء حرب ويضطهدون شعبه".
وحذر الأبراهيمي من عدم الوصول إلى حل سياسي عاجل حتى لا يرتفع عدد اللاجئين إلى ملايين يهددون مستقبل الشعب السوري، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في دول الجوار.
وأكد الدبلوماسي الجزائري أن مسؤولية الدفاع عن سورية تقع على عاتق الدول العربية، ومجلس الأمن، مشددًا على أن السلم والأمن في العالم سيكون مهددًا إذا استمر الوضع في سورية لشهور مقبلة.
وأوضح الإبراهيمي أن دول العالم توافقت على حل سياسي به أسس صالحة تمامًا لبناء عملية سلام، يستطيع السوريون من خلالها إنهاء الحرب والاقتتال وبناء مستقبل سورية، مشيرًا لاجتماع جنيف الذي يتضمن تصورًا لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات للانتخابات انتخاب رئيس لو بقي النظام رئاسي.
 وتابع: الأرجح هو انتخاب برلمان ويشكل حكومة جديدة وتضمد سورية جروحها والمجتمع الإقليمي والدولي يساعد السوريين في إعادة بناء بلدهم".
وبشأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد نفى تأييده لبقاء الأسد حتى نهاية فترته في 2014 أو رحيله الفوري، مشيراً إلى أنه يسعى لحل سياسي يؤدي لتغيير جذري في سورية والاتفاق على آلية رحيل الأسد بعد تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأضاف: "المعارضة السورية تريد رحيل الأسد فورًا ومن حقهم أن يطالبوا بتنحي رئيسهم اليوم قبل الغد لكن السؤال كيف يكون الطريق إلى ذلك؟، مجرد التعبير عن الهدف المشروع برحيل الأسد لا يؤدي لتحقيق ذلك، لكني اقترح حل قابل للتطبيق وتحقيق تغيير جذري".
ومن جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الجامعة العربية ليس لديها مبادرة لما يجري في مصر خاصة لمساعدتها اقتصاديًا، وقال "إن دول الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية سوف تأخذ وقتها سواء في تونس أو ليبيا أو مصر، واصفًا سورية بأنها "سقطت في هاوية ولا أعرف متى ستخرج".
واعتبر الأمين العام أنه ليس هناك مشروع مارشال عربي على غرار مشروع إنقاذ الدول الأوروبية عقب الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن الجامعة العربية لا تهيمن على قراراتها بعض الدول وقال: لقرارات تتخذ بالغالبية وليس هناك دول مسيطرة عليه، كل دولة يمكن أن تقدم اقتراح إذا  لم يحصل على الغالبية سوف يلقى في صندوق القمامة".
من جانبه أكد نائب الأمين العام السفير أحمد بن خلي أن القمة الاقتصادية الاجتماعية في الرياض ستكون أحد القمم الهامة وستضيف كثير للعمل العربي المشترك بإنجاز مشاريع عربية واقعية وملموسة على الأرض تتضمن تشجيع الاستثمار ات العربية البينية.
وشدد بن حلي على أن دول الربيع العربي مثل مصر وتونس تعاني أكثر في النواحي الاقتصادية سوف تعمل قمة الرياض على دعمها سواء عن طريق مشاريع مشتركة أو إعلان الرياض.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq