طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نفت انتماءهم إلى الحرس الثوري وأكدت أنهم حجاج إلى مزار السيدة زينب

طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية

عدد من عناصر احرس الثوري الإيراني

طهران ـ مهدي موسوي نفت الحكومة الإيرانية، ما أعلنته بعض التقارير الإخبارية بشأن احتمال وجود أفراد من الحرس الثوري الإيراني، ضمن مجموعة الإيرانيين الذين أفرجت عنهم المقاومة السورية أخيرًا بوساطة تركية قطرية، بعد احتجازهم في سورية لمدة 5 أشهر. وقد لعبت تركيا وقطر دور الوسيط، لإطلاق سراح 48 إيرانيًا اختطفتهم قوات المقاومة السورية في دمشق، في صفقة تبادلية أفرجت بموجبها السلطات السورية عن 2100 شخص من سجناء المعارضة السورية.
وطرحت صحيفة "غارديان" البريطانية، في تقرير لها، تساؤلات بشأن ماهية هؤلاء الإيرانيين البالغ عددهم 48 شخصًا، هل هم من الحجاج أم هم من أفراد الحرس الثوري الإيراني؟، مضيفة  "على ما يبدو فإن الهوية الحقيقية لهؤلاء قد بدأت تتكشف تدريجيًا من خلال بعض التقارير المنشورة على شبكة الإنترنت، حيث يزعم أفراد المقاومة السورية الذين قاموا باختطافهم أثناء ركوبهم حافلة في أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، بأن إيران قد بعثت بهم إلى سورية لمساعدة الرئيس بشار الأسد في سحق الانتفاضة السورية، بينما تنكر إيران ذلك وتقول إن بعض هؤلاء من متقاعدي أفراد الحرس الثوري الإيراني، وأنهم حجاج إيرانيين كانوا في طريقهم إلى زيارة مزار السيدة زينب المقدس عند الشيعة".
وقالت الصحيفة البريطانية، "جرت عادة الحجاج الإيرانيين تجاهل تحذيرات الحكومة الإيرانية بعدم السفر إلى مناطق الصراع، فقد حدث أن قام العديد من الإيرانيين بزيارة الأماكن الشيعية المقدسة في العراق خلال سنوات الغزو الأميركي للبلاد، وتعرض البعض منهم للقتل في تلك الأثناء، ومع ذلك فقد كشفت بعض المواقع الإيرانية عن هوية هؤلاء الأسرى الذي كانوا بحوزة المقاومة السورية، حيث قالت إن بعضهم لايزال يعمل بالحرس الثوري الإيراني، ولم يكشف النقاب بعد عن العدد الفعلي للحجاج الإيرانيين".
في السياق، ذكر موقع "ديغاربان" الذي يتابع أنشطة المحافظين الإيرانيين على شبكة الإنترنت، أن "سبعة على الأقل من بين الذين أفرجت عنهم المقاومة السورية كانوا من بين الحرس الثوري الإيراني، وأن عابدين خورام القائد الحالي لأحد أقسام الحرس الثوري في مدينة أورمية، كان من بين الذين أفرج عنهم وعادوا إلى إيران"، كاشفًا عن  "أسماء عدد من الذين ينتمون حاليًا وسابقًا إلى نخبة الحرس الثوري، وهوية البعض منهم أثناء حفلات استقبال بموطنهم أو خلال التقارير الإخبارية المحلية على شبكة الإنترنت".
ويرفض المسؤولون في إيران حتى الآن نشر القائمة الكاملة بأسماء هؤلاء الذين اعتقلوا في سورية لدى الجيش السوري الحر منذ خمسة أشهر، وأفرجوا عنهم الأسبوع الماضي، مقابل الإفراج عن سجناء المعارضة السورية وعدد من السجناء الأتراك.
وحول صفقة الإفراج عن هؤلاء الإيرانيين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات أدلى بها إلى التلفزيون الرسمي، الإثنين الماضي، إن "اختطاف أفراد أبرياء بهدف ممارسة ضغوط سياسية على الحكومة السورية، إنما هو وسيلة غير إنسانية، ولابد من منع مثل تلك التصرفات وذلك من خلال التعاون مع بلدان أخرى".
يُذكر أن إيران ظلت تدعم الحكومة السورية طوال فترة الحرب الأهلية التي امتدت إلى ما يقرب من عامين، كما أن الغرب يتهمها بدعم دمشق عسكريًا، وعلى الرغم من أنها تنفي ذلك، إلا أن أحد كبار قادة الحرس الثوري اعترف في أيار/مايو الماضي بأن القوات الإيرانية تعمل في سورية لدعم الرئيس الأسد، حيث قال نائب قائد كتبية القدس الإيرانية إسماعيل غاعاني، إنه "لولا وجود إيران في سورية، لشهدت البلاد مذابح أوسع نطاقًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية طهران ترفض الكشف عن هوية الإيرانيين الـ 48 المُفرج عنهم في سورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq