التحقيق مع مدير جَرِيدَتِي في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نَشْرُ ملف تَدَهْوُر صحة الرئيس بوتفليقة يَمْنَع صُدور عدد الأحد

التحقيق مع مدير "جَرِيدَتِي" في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التحقيق مع مدير "جَرِيدَتِي" في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة

"جريدتي" الصادرة باللغتين العربية والفرنسية

"إثر التصريحات المُغرضة
المُدلى بها في بعض القنوات الإعلامية الأجنبية، ومنها فرانس 24، من قِبَل المَدعُو هشام عبود، بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكد أنها تدهورت إلى حد إصابته بالشلل، مما أثر سلباً على الرأي العام الوطني والدولي".
وأضاف البيان "أنه وبِحُكم الطابع الجزائي، الذي تكتسيه هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة، فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، أَمَرَت بفتح تحقيق قضائي ضد المَعنِي، بتهمة المَساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة التُرَابية واستقرار المُؤسسات وسيرها العادي".
وأكد مدير "جريدتي" و"مون غورنال" عبود لموقع إلكتروني جزائري خبر منع صحيفتيه من النشر من قِبَل وزارة الاتصال، موضحاً أن قرار الوزارة التوصية بمنع الصحيفتين من النشر، جاء بسبب "أننا تناولنا عودة الرئيس إلى الجزائر مع ذكر التفاصيل كلها، كما أننا استلهمنا بعض المعلومات بشأن وضعه الصحي انطلاقاً من التقرير الطبي الخاص بالرئيس، الذي ورد لنا من مصادر موثوقة".
وأوضح مدير الصحيفتين هشام عبود في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن وزارة الاتصال طلبت حَذف صفحتين يَضُمّان ملفاً بشأن تدهور صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه، وبعد رفضنا الخُضوع إلى الرقابة، أُمرت المطبعة التابعة للدولة بعدم طباعة الصحيفتين.
وأضاف ضابط الجيش السابق العائد من مَنفى اضطراري في فرنسا في العام 2011 هشام عبود أن"الملف الذي نشرته صحيفتاه، يضُم خبر خروج بوتفليقة من مستشفى فال دوغراس الفرنسية فجر الأربعاء الماضي، وإعادته إلى الجزائر، وهو في غيبوبة عميقة استناداً إلى مصادر عدة"، مضيفاً أنه كان بإمكان السُّلطات" نشر بيان يُكَذِّب فيه طبيب الرئيس الخاص الخبر، الذي نشرناه، أو نشر صور للرئيس على التليفزيون الرسمي".
وأَمَرت وزارة الاتصال الجزائرية بمنع صُدور عدد الأحد لصحيفتي"جريدتي"
و"مون غورنال" لنشرها ملفاً عن تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز
بوتفليقه، الذي يُعالج في فرنسا منذ يوم 27 نيسان/أبريل الماضي.
وكان أول صدور لصحيفتي "جريدتي" باللغة العربية و"مون غورنال" باللغة الفرنسية في تموز/ يوليو العام 2012 ، بعد المُصادقة على قانون الإعلام الجديد، والذي يُسهل إجراءات الحصول على رخصة إصدار الصحف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع مدير جَرِيدَتِي في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة التحقيق مع مدير جَرِيدَتِي في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq