الصحافيين المصري يؤكد على قانونية ومشروعية مطالبه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طالب بحصول النقابة على 25% من ضريبة الدمغة

"الصحافيين" المصري يؤكد على قانونية ومشروعية مطالبه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الصحافيين" المصري يؤكد على قانونية ومشروعية مطالبه

نقيب الصحافيين الدكتور ضياء رشوان

، الذي أكد عدم قانونية خطاب رشوان.
وأكد رشوان أنه قد "تمت إعادة صياغة الخطاب، الذي تم إرساله إلى رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي، الخاص بالمطالبة بتخصيص 25% من حصيلة ختم الإعلانات للنقابة، وتمت المطالبة بإضافة فقرة لنص المادة 60 من قانون ضريبة الختم، الذي يقوم مجلس الشورى بتعديله الآن، ويتم بموجب التعديل المقترح تخصيص نسبة 25% من حصيلة هذه الضريبة لنقابة الصحافيين، على أن تلتزم وزارة المالية بتوريدها للنقابة في غضون شهرين من تحصيلها، وأن هذه المطالبة قانونية، ومن حقنا، والموافقة عليها من قبل مجلس الشورى واجبة"، مشيرًا إلى أن "الزيادة المقترحة ستخصص لتغطية جزء من الفجوة التمويلية للنقابة، التي تعاني قصورًا شديدًا في مواردها الآن، والتي  يمكن من خلالها تغطية العجز في الالتزامات النقابية، لاسيما المعاشات".
من جانبه، أوضح رئيس لجنة التشريعات في نقابة الصحافيين خالد البلشي أنه "حين تم إرسال الخطاب، كان فيه جزء واضح أنه ليس بجديد، وتم تطبيقه قبل ذلك، و هذا ما يحدث بالفعل داخل جميع النقابات، التي تحصل ضرائب ختم، والدليل على ذلك ما تحصل عليه نقابة المحامين"، مشيرًا إلى أن "النقابة لم تطالب سوى بنسبة من ضريبة الدمغة على الإعلانات، وهذا حقها القانوني، وهناك قاعدة واضحة بأنه إذا كان لديك مصنع ينتج سلعة معينة، وليكن منجم، فالعاملين فيه لهم الحق في الحصول على نسبة مما يخرجه هذا المنجم، ونحن لا نتحدث في قضية الصحافيين عن منجم، ولكنه جهدهم، لذلك من حقهم الحصول على نسبة لتنمية مواردهم، ولمواجهة أزمة المعاشات، التي تصر الدولة على عدم تنميتها، بالإضافة إلى وضع قاعدة أجور للصحافيين، فهم الفئة الوحيدة الأن التي ليس لها قواعد أجور واضحة، نحن نطالب بحقوقنا المشروعة، ومن يقول غير ذلك، نرد عليه بأن القانون يجب أن يخدم مصالح وحقوق المواطنين، أما إذا كان الهدف الانتقام من الصحافة فتلك قضية أخرى"، موضحًا أن "رد أعضاء مجلس الشورى على خطاب النقابة كان متوقع ومنتظر، فحينما تطالب بحقوق من شأنها أن تساهم في استقلال الصحافة، لابد أن يرفضها، ولكن ذلك الخطاب يُعد بمثابة أول المعارك، في طريق استقلال نقابة الصحافيين مهنيًا، ورفع مستوى الصحافيين ماديًا، والدفاع عن وجودهم ونقابتهم، لا يمكن قبول تعطيل مصالحنا المالية، في الوقت الذي نساهم فيه في ضخ مبالغ ضخمة للدولة عن طريق الإعلانات".
وأعربت مقررة اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين حنان فكري عن "أملها في أن يستجيب مجلس الشورى لمطالب الجماعة الصحافية، لأن ذلك يصب في الصالح العام، و سيساهم في دعم موارد نقابة الصحافيين، سيما وأن النقابة كانت عاجزة أخيرًا عن الوفاء بمستحقات أصحاب المعاشات، بعد أن زادت المعاشات للضعف، بقرار هوجائي غير مدروس، ما وضع المجلس في أزمة، لعدم وضعها في حسبان الميزانيات السابقة، و نحن لا نرغب في تكرار تلك الأزمة، و يمكن أن نفي بجميع التزامتنا، دون اللجوء إلى الحكومة، عبر الحصول على نسبة من ضريبة الإعلانات، تكون وزارة المالية مسؤولة عن تحصيلها، وهذا سيساهم في تقليل الأعباء عن كاهل الحكومة"، مناشدة مجلس الشورى "الإستجابة لمطالبنا المشروعة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين المصري يؤكد على قانونية ومشروعية مطالبه الصحافيين المصري يؤكد على قانونية ومشروعية مطالبه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq