صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اعتصامنا مستمر وصميم قضيتنا إهدار الحقوق وسلب الحريات

صحافيو "الحزبية" يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحافيو "الحزبية" يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية

جانب من اعتصامات صاحفيو الجرائد الحزبية

، و أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية.
وقال الصحافيون، في بيان لهم، الجمعة، "قضيتنا قضية أكل عيش، وحقوقنا خط أحمر، اعتصامنا مستمر حتى تحقيق غايته، والحصول على مطالبنا، المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية، والرواتب المتأخرة، منذ توقف صحفنا لأكثر من عامين، تعرضنا للظلم المجحف على يد مسؤولينا منذ التعيين، ومطلبنا ليس فئوي، ولا يخصنا نحن فقط، بل يخص الجماعة الصحافية ككل، وصميم قضيتنا يتلخص في إهدار الحقوق، وسلب الحريات، وهي الآفة التي أصابت المهنة ككل".
ودعا صحافيو الجرائد الحزبية أعضاء الجمعية العمومية وعلى رأسها شيوخ وأساتذة المهنة إلى "الوقوف إلى جوارنا بعد أن وصلنا إلى مفترق الطرق، مهنتنا تتراجع إلى الوراء، ولن تتحرك قيد أنملة إلا بمساندتكم، فلا تدعوا المرض يتمكن أكثر من ذلك في مهنتنا، هبوا إلى نجدتها قبل فوات الأوان، لقد تعلمنا النضال والمثابرة والوقوف على الحق من كتباتكم وأرائكم، الصحافة في خطر الأن، ثوروا ونحن خلفكم، وسيشهد التاريخ لكم وقفتكم الشجاعة، اليوم يومكم والغد لنا، والمستقبل لأبنائنا، فاصنعوه بشجاعتكم وعزتكم، فإن الفجر لا محال آت، كما ندعوكم لاختيار مجلس متجانس لا ينتمي لأي تيارات أو أحزاب سياسية، وإنما ينتمي للمهنة ولأعضائها"، مشددين على استمرارهم في كشف تواطؤ مجلس نقابة الصحافيين السابق وعلى رأسهم نقيب الصحافيين ممدوح الولي، والذي وصفوه أنه "كان مجلسًا قاسيًا، نتيجة للتحزب والانقسام، واستغلال أزمتنا لصالح أهوائهم ومصالحهم الشخصية، والتستر على الفساد المستشري".
مشيرين إلى "إننا لم نسلم من المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، والذي ألقى بالكرة في ملعب النقيب والشورى، بعد تعهده بحل الأزمة، عقب انتهاء أزمة الاستفتاء على الدستور، والمهندس فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام في الشورى، الذي تسلم مهام المماطلة والتخلي عن واقع مسؤوليته".
هذا، وقد أكد المعتصمون في بيانهم مجددًا على "لسنا طرفًا في الصراعات والتركيبات السياسية داخل النقابة، ولم يكن لنا أي انتماءات حزبية، أثناء عملنا لدى جرائدنا، مارسنا مهنتنا بحيادية وشفافية صريحة، ودليلنا على ذلك هو سقوط تلك الأحزاب بمن فيها وعدم استطاعتها الاستمرار، فكتاباتنا، التي كانت معارضة لسياسات النظام البائد، ساهمت في إسقاط الطاغية مبارك ونظامه، وكل ذلك خير دليل على أننا لم نكن بوقًا لأحد، فليس لنا هدف الأن سوى تحقيق مطالبنا المشروعة، نحن ضحايا الصفقات السياسية بين النظام البائد ورؤساء الأحزاب الكرتونية، واستمرار السياسة ذاتها من النظام القائم".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq