مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"تويتر" و"يوتيوب" و"فيسبوك" أسلحة لها تأثيرها لكسب تأييد الجماهير

مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر

تقارير وسائل الإعلام الاجتماعية على احتجاجات مثل التي تحدث في القاهرة في نوفمبر تشرين

بمثابة كنز للمراقبين لإدراك الحقيقة، ولكن أيضًا يجب التحقق من صدقها. فتوجد الكثير من النصوص والصور التي تحتاج إلى تفسير لتصبح كمًا هائلاً من المعلومات. وهذا ينطبق على التعليقات التي نُشرت على موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية، تعليقًا على مقالة نُشرت على موقع الصحيفة.
تعتبر أهداف سويف كاتبة مصرية متخصصة في القصص القصيرة، وهي روائية وسياسية، وأحيانا معلِّقة على موقع "غارديان"، وأصبحت من أشد منتقدي الرئيس المصري محمد مرسي و"الإخوان المسلمين" في أعقاب أعمال العنف التي دارت أخيرًا.
وكتبت قائلة: "كان من المتوقع أن مئات الآلاف سوف يقومون بالاحتجاج، ولكن ما لم يكن متوقعًا هو هجوم أفراد ومليشيا الإخوان، وهم مسلحون بالسكاكين والعصي والبنادق، أو أن تعلن قيادة الإخوان أن لديهم قتيلاً في الجنة، بينما بقية الضحايا من المحتجين في الجحيم، وأن يدعي المرشد على شاشة التليفزيون، أن الرجل الشباب الذي ظهرت صورته خلفه كان من جماعة الإخوان بينما هو في الواقع أحمد فيصل، وهو محتج جرح بسبب أفراد جماعة الإخوان، كما قامت الجماعة بمحاولة الضغط على أسر الشهداء في المشرحة ليعلنوا أن أولادهم كانوا أعضاء في الجماعة، وأن هذا العدد من القتلى لهم، ومن ثم يستغلون الجنازات في وسائل الإعلام على أنهم ضحايا من الإخوان، وهو ما هو قاله شقيق محمد السنوسية، ولكن ماذا عن جرجس كرم، وهو قبطي مصري؟".
وذكرت في الفقرة الأخيرة من تقريرها أن هناك شريط فيديو يوضح أن "رجلاً ملتحيًا ضخمًا قام بوضع يده على فم أحد المتظاهرات ليكتم هتافها، وستجد هذا الرجل نفسه في صورة رسمية مع الرئيس".
وظهرت هناك شكوى عن ست حوادث كبيرة تم الإشارة إليها في هذه المادة ، وأربعة منها كانت مرتبطة بفيلم على موقع "يوتيوب". واقترح أصحاب الشكوى الاعتماد على تفسير أشرطة فيديو "يوتيوب"، ولكن الوقت الذي استُغرق في التحقيق في هذه الشكاوى هو في حد ذاته جزء من المشكلة، ولكنها كانت في صالح اثنين من الشكاوى.
نشرت "غارديان" في 24 كانون الثاني/ يناير 2013 هذا التصحيح: "كان هناك تعليق بشأن الاشتباكات بين مجموعات من المتظاهرين في مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر المشار إليها بأنها سلسلة من حوادث العنف المحددة، والمتنازع على تفاصيلها، وفي تعليق نُشر بشكل غير صحيح على واحدة من هذه الحوادث، أنه من غير المتوقع أن قيادة الإخوان المسلمين تعلن أن ضحاياها في الجنة بينما المحتجون في الجحيم. في الواقع لم يتم كتابة هذه التصريحات من أحد أعضاء الجماعة ولكن بواسطة باحث سلفي كان يتحدث على أرضية مشتركة مع الإخوان.
وقالت الكاتبة، أهداف سويف في وقت لاحق في المقالة : "التقطت كاميرا الفيديو صورًا لرجل ملتح ضخم دفع يده على فم أحد المتظاهرات وهي، شاهندة مقلد، وهي سيدة مخضرمة في مجال الاحتجاجات. ستجد هذا الرجل نفسه في صورة رسمية مع الرئيس "وهذا غير صحيح لأن الرجلين مختلفان، وتقبلت أهداف هذه الحقيقة الآن".
الرئيس المصري، مثل جيشه، لديه صفحة على موقع "فيسبوك"، ليعلن من خلالها عن تغييرات كبيرة في السياسة، مثل قراره إلغاء خطة لزيادة الضرائب الساعة الثانية بعد منتصف الليل!!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq