تدشين محطة إلكترونية تحت عنوان السلطة الرابعة  تلفزيون الثورة اللبنانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لديها شبكة برامج تحتوي على محطات وحوارات متلفزة

تدشين محطة إلكترونية تحت عنوان "السلطة الرابعة - تلفزيون الثورة اللبنانية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تدشين محطة إلكترونية تحت عنوان "السلطة الرابعة - تلفزيون الثورة اللبنانية"

منصة إلكترونية
بيروت - العراق اليوم

انطلقت، الثلاثاء، أول قناة إلكترونية خاصة بالحراك المدني الذي بدأ في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، وتحمل اسم «السلطة الرابعة... تلفزيون الثورة اللبنانية».و«تلفزيون الثورة»، كما أعلن عنه، سيكون بمثابة منصة إلكترونية لديها شبكة برامج تحتوي على محطات وحوارات متلفزة تسلط الضوء على أهداف الثورة ومطالبها.

وتعدّ هذه القناة بعيدة كل البعد عن السياسة، ولا تتبع أي حزب أو فريق. كما ستحاكي ببرامجها التي سيجري بثها ضمن إطلالات قصيرة، تطلعات الشعب اللبناني المنتفض في الساحات منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتتكتم صاحبة فكرة إطلاق هذا التلفزيون، الإعلامية ماتيلدا فرج الله، على أسماء المجموعة التي ستتعاون معها في تقديم البرامج، لتحافظ على عنصر الإثارة، كما ذكرت لنا، وتضيف: «يمكنني القول إن جميع العاملين هم متطوعون، وبينهم شخصيات إعلامية، وأخرى لاقت شهرة واسعة منذ بداية الثورة حتى اليوم». وتضيف: «في رأيي أن الثورة ليست أسيرة الساحات والتظاهرات فقط، ويلزمها نفس طويل كي تبقى وتستمر نابضة في الشارع وبين ناسها. ومن هذا المنطلق راودتني فكرة إقامة (تلفزيون الثورة)، لنضيف مساحة إضافية إلى جانب المساحات الأخرى التي أعطتها لها تلفزيونات لبنانية عديدة. وهي مشكورة على ذلك».

وتتابع فرج الله، في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «لقد وضعت شبكة برامج تشمل قضايا وموضوعات اجتماعية ومطلبية ومعيشية، وغيرها، على المستوى الاحترافي المطلوب. ويمكنني القول إنها شبكة لها خصوصيتها، وهناك متطوعون ومتطوعات سيعملون أيضاً في مجال التقارير المصورة الاستقصائية، لنكشف خبايا منظومة فساد تحكمت بلبنان لسنوات طويلة».

وعن الجهة التي قدمت لها مساحة افتراضية على موقع «يوتيوب»، لاستخدامها كـ«تلفزيون الثورة»، تقول: «هو صاحب موقع إلكتروني معروف (السلطة الرابعة)، وسيكون بمثابة المنبر الخاص بهذا التلفزيون. فلا وجود لجهات ممولة، ولا لأحزاب معينة تقف وراء هذا المشروع، كما أراد أن يروج البعض باتهامات تخوينية غير صحيحة بتاتاً».

وتشير فرج الله إلى أن الهدف الأول من هذه القناة هو التأكيد على مبادئ الثورة التي شكّلت عناوينها العريضة منذ بداياتها حتى اليوم. وتعلق: «لقد حاولوا أخذها إلى مكان آخر، وشهدت تدخلات وتشويشات من هنا وهناك، شوهت قضيتها الأساسية. فشعرت بالاندفاع لإكمال المشوار عبر هذه المبادرة، ولكي نتوصل إلى إحداث الفرق على صعيدي النظام والقوانين».
ولم يسبق أن شهد لبنان في مراحله التاريخية أي خطوة إعلامية مشابهة، مقابل رواج هذا النوع من القنوات في بلدان عربية أخرى شهدت ثورات.

ويشير الاستشاري في عالم التلفزيون إيهاب محمود، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن هذه المبادرة كانت ضرورية لرفع الصوت وإيصال مطالب الثورة إلى أكبر عدد ممكن من اللبنانيين المقيمين والمغتربين، على الرغم من أن هذا النوع من التلفزيونات لا يحقق عادة نسب المشاهدة المرجوة. ويضيف محمود، «أن التواصل أساسي في أي موضوع سياسي، والهدف يبرر الوسيلة. ونحن كبلد صغير تشكل وسائل التواصل لديه أهمية كبيرة لإيصال أي رسالة إعلامية. ويلعب التلفزيون بشكل عام دوراً مهماً في هذا الموضوع. وبرأيي أنه كان لا بد من قيام هذه الفكرة ولا مفر منها».

قد يهمك أيضًا:

رقصة روبي في ختام "مهرجان القاهرة السينمائي" تشعل السوشيال ميديا

تطبيق "إنستغرام" يُغلق صفحة وكالة "تسنيم" الإيرانية مهددًا غيرها بنفس المصير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين محطة إلكترونية تحت عنوان السلطة الرابعة  تلفزيون الثورة اللبنانية تدشين محطة إلكترونية تحت عنوان السلطة الرابعة  تلفزيون الثورة اللبنانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq