الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أمتع القراء بكتاباته ومنشوراته المسلية وقدرته على سرد القصص

الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته

صورة للغلاف مع رسم عن الكاتب بواسطة غيرالد سكارف
 دبلن - راغب منصور

استفاد الصحافي جون ماكنتي من موهبته الإيرلندية من حيث قدرته على رواية القصص الكوميدية ما جعله يعيش حياة صحافية ساحرة، واشتهر ماكنتي بكونه رجلا,  تحب قضاء الوقت معه في حانة أو أي مكان آخر، حيث يروي الحكايات بشكل رائع ويمكنك الاستمتاع وهو يعيد قَص حكاياته في كثير من الأحيان، ويمكنك الاستمتاع بقراءة مذكراته المسلية وهو يقول " أنا لست شخصا للثرثرة ولكن .."،

وحاول ماكنتي الاقتراب من البابا يوحنا بولس الثاني عند الاحتفال بقداس خاص في القرية الأيرلندية نوك عام 1979، إلا أنه تم منح حق الوصول للأشخاص المرضى بشدة ومعظمهم على مقاعد متحركة، واعترف ماكنتي لاحقا أنه حصل على مقعد متحرك وتم دفعه إلى الأمام، وأخطأ ماكنتي في إسقاط 4 مكاييل من غينيس، واضطر إلى تحمل هذا الارتباك على مقعده المتحرك ولم يستطع الوقوف أو الحصول على إغاثة، وبعد 10 سنوات في حفل حزب العمال في برايتون كان ماكنتي متعهد دون قصد لمشاجرة ضمت ايف بولارد وكيث ووترهاوس وألاستير كامل وأنتوني بفينز وبروس أندرسون، وانتهى الأمر به على أرضية فندق غراند هوتيل.

ولم يخجل ماكنتي من المواجهة ففي عام 1996 في حفل من قبل شون كونري سأل ماكنتي الممثل عن سبب كسر الاتفاقية من خلال تثبيت معدل الأجور، وحينها شعر كونري بالسخرية وأشار لرجال الأمن الذين دفعوا ماكنتي إلى الخارج نحو الباب، وروى ماكنتي مغامرات مماثلة عن السنوات التي قضاها ككاتب عمود  للثرثرة في صحف London Evening Standard و the Times و Daily Express و Daily Mail حيث استمر في الاستفادة من تجارته وموهبته، ومنها العديد من الحكايات المضحكة مثل تلك التي ضمت بريت إيكلاند وكينغسلي أميس واللورد لونجفورد، إلا أنه هناك الكثير من الانتقادات الحادة التي لم تبتسم لأجلها بولارد وزوجها نيك لويد، فيما قرر بول داكر إلغاء نشر حلقات من كتاب ماكنتي بشكل مسلسل في جريدة الميل، ويذكر أنه شعر بالغضب بسبب قصة المقعد المتحرك الباباوية بحجة أنها أعطت الصحافة سمعة سيئة.

وولد ماكنتي بعد 7 سنوات من انتهاء الحرب العالمية الثانية وأصبح من الواضح أنه ليس لديه وقت للنظام الجمهوري، ويعد الفصل التقديمي عن نشأته في مقاطعة كافان مسلي ومؤثر على حد سواء، وهو ما يكشف ميله في وقت مبكر للوقوع في مشاكل والعيش اعتمادا على ذكائه وذاكرته باعتباره ولد من أجل الثرثرة، وربما ورث ماكنتي قدر كبير من والدته جودي أكثر مما يدرك، وعندما حل اليورو محل الجنيه الأيرلندي قالت والدته " الأن لماذا لم ينتظروا حتى يموت الكبار أولا؟".

وعلى الرغم من كتابة ماكنتي عمود باسم "همسات شريرة" إلا انه لم يكن هناك شر لديه، ومن الأفضل هنا قراءة التقييم السخي لريتشارد انغرامز الذي نشرته ميل أونلاين، حيث أشار إلى رفض ماكنتي للكتابة عن الساعات التي قضاها مع أرملة تومي كوبر بعد وفاة الممثل الكوميدي الشهير، ولم يكشف ماكنتي حتى وفاتها أنه بعث بدعوات رثاء إلى أرملة كوبر من كوميدي زميل مثل إيريك موركامب، مايكل باركنسون، باري كراير  وروني باركر ليخبرهم " السيدة كوبر تعاني من وعكة صحية"، وفي هذا الوقت كذب ميكانتي على محرره بأن الأرملة رفضت التحدث معه، والغريب كيف أغفل جونز ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 20:27 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول ترد على شائعات خطوبتها على فنان معروف

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وصول الأمير محمد بن نايف إلى مشعر منى
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq