الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز سيناريوهات حرب غزة المُحتملة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أجرى الجيش تدريبًا عسكريًا لمحاكاة اندلاع موجة قتالية على القطاع

الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز "سيناريوهات حرب غزة" المُحتملة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز "سيناريوهات حرب غزة" المُحتملة

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

عادت الصحف الإسرائيلية، تتحدث مجددًا عن الوضع الأمني في قطاع غزة، في تلويح لتدريبات الجيش الإسرائيلي لمحاكاة حرب غزة واستعداداته لاندلاعها.

ذكر يانيف كوفوفيتش مراسل صحيفة هآرتس أن "الجيش الإسرائيلي أجرى في الساعات الأخيرة تدريباً عسكرياً مفاجئاً لفحص مدى جاهزيته لإمكانية اندلاع موجة قتالية في القطاع، ومن المتوقع أن يستمر التدريب حتى يوم غدٍ الثلاثاء، ويشمل القوات البرية، والمشاة، والمدفعية، وسلاح الجو".

   أقرأ أيضا : أبرز وأهم اهتمامات الصحافة الإسرائيلية الصادرة الثلاثاء

وأضاف في تقرير مترجم، أن "التدريب يهدف إلى معرفة مدى الاستعداد المطلوب لسيناريوهات القتال المتوقعة المختلفة خاصة في قطاع غزة، وحسب بيان صادر عن الجيش، فإن التدريب شمل انخراط قوات مشتركة تقوم بالتنسيق بين جبهات القتال، وتفعيل القوة النارية والطيران العسكري".

وأوضح أن "تركيز التدريب لمواجهة سيناريوهات قطاع غزة يأتي في ظل أنه الجبهة الأكثر توترا والمرشحة للاشتعال، مع اقتراب الذكرى السنوية لانطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس القادم، أو قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصفقة القرن بعد الانتخابات الإسرائيلية في نيسان/أبريل، حيث يعدّ التدريب المفاجئ الأكبر منذ وصول الجنرال أفيف كوخافي إلى منصب رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي".

آيال زيسر المستشرق الإسرائيلي كتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "غزة سوف تأتي منها الأخبار الصعبة والقاسية، لأن الجبهات الأخرى المحيطة بإسرائيل تعاني من ضائقات اقتصادية وضغوط سياسية، سواء في إيران أو سوريا أو حزب الله".

وأضاف زيسر، أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في الجامعات الإسرائيلية، في مقال مترجم، أن "حزب الله يعاني أزمة اقتصادية، وتراجعا كبيرا، حتى في أوساط الطائفة الشيعية، وفي كل الأحوال فهو ليس معنيا بحرب ستعود عليه بالخراب والدمار، كما في حروب ومواجهات عسكرية سابقة".

وأكد أن "الجبهة الوحيدة التي تحمل احتمالات اندلاع مواجهة عنيفة، وربما مواجهة عسكرية واسعة، هي قطاع غزة، في ظل التقديرات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي بأن حماس قد تذهب باتجاه إشعال الحدود، وربما لتحسين وضعها السياسي من خلال استجلاب قوات دولية، تجبر إسرائيل على نقل الأموال والمساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وأشار إلى أن "استمرار التوتر الأمني على حدود قطاع غزة، ومواصلة تساقط القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة دليل على ذلك، خاصة أن حماس لديها العديد من الأسباب لإشعال الوضع في غزة، حتى لو كان بمستويات منخفضة من أجل تحسين مواقعها السياسية".

وختم بالقول إنه "من الواضح أننا لسنا بصدد أيام هادئة على طول حدود القطاع، خاصة خلال الأشهر القادمة عشية الانتخابات الإسرائيلية المقررة في نيسان/أبريل، أو بعدها، حيث ستزداد المؤشرات على إمكانية توتر الأوضاع المتصاعدة، والخشية المتنامية من إمكانية تدهورها إلى مواجهة شاملة".

وقد يهمك أيضاً :

679 انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 2018

لوريونت يفضح ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي الفلسطيني بالارهابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز سيناريوهات حرب غزة المُحتملة الصحافة الإسرائيلية تعود لإبراز سيناريوهات حرب غزة المُحتملة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 20:27 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول ترد على شائعات خطوبتها على فنان معروف

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وصول الأمير محمد بن نايف إلى مشعر منى

GMT 17:15 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:49 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

خبيرة في لغة الجسد تكشف التغيّرات في شخصية ميلانيا ترامب

GMT 03:24 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن أصغر عجل في العالم بعد أيام من اكتشاف " كينكرز "
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq