صحافيات بلا قيود تعلن تقريرها عن الحرية في اليمن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في ندوة "تحت القمع" لشرح الوضع خلال 2016

"صحافيات بلا قيود" تعلن تقريرها عن الحرية في اليمن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "صحافيات بلا قيود" تعلن تقريرها عن الحرية في اليمن

منظمة "صحافيات بلا قيود"
عدن- صالح المنصوب

أطلقت منظمة "صحافيات بلا قيود"، يوم الأربعاء الماضي، في العاصمة المؤقتة عدن تقريرها السنوي عن حالة الصحافة في اليمن للعام 2016، والذي يوثق الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون والإعلاميون للعام الماضي.

وفي الندوة التي عقدت بعنوان "تحت القمع .. حالة الحريات الصحافية في اليمن للعام 2016"، أكد وكيل أول وزارة الإعلام، أيمن محمد ناصر، حرص وزارة الإعلام على دعم وتشجيع الحريات الصحافية، داعيًا لتنسيق الجهود بين الصحافيين ووزارة الإعلام لما فيه خدمة الصحافيين والدفاع عن حقوقهم، ومشيدًا بدور منظمة صحافيات بلا قيود التي تعمل على رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين وتحديدًا من قبل ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح الانقلابية.

من جانبه شدد رئيس لجنة الحقوق والحريات في نقابة الصحافيين، فرع عدن، أمين أحمد عبده، على أن ما يتعرض له الصحافيين من انتهاك وتعذيب ينم عن همجية الانقلابين وقوات صالح التي ترتكب جرائم كل يوم دون اعتبار لحقوق الإنسان وحرية الرأي والرأي الأخر، داعيًا المنظمات الدولية إلى الضغط على الميليشيا للإفراج المباشر عن الصحافيين الذين يقبعون في سجون صنعاء، كما  أشاد بدور منظمة صحافيات بلا قيود وجهودها الهادفة الى حماية الحريات الصحافية وعدم تعرضها لأي أذى، مؤكدًا حرص نقابة الصحافيين على حماية الحقوق المكفولة قانونيًا كافة.

وفي ورقة قدمها رئيس مركز مسارات للإعلام الصحافي، باسم الشعبي" بعنوان "حالة الصحافة في اليمن"، أكد أن الصحافة والصحافيون في اليمن عانوا خلال السنوات الماضية من تضييق كبير بسبب ارتباطها بالتحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها اليمن منذ نحو عقد من الزمن تقريبًا ابتداءً باندلاع ثورة الحراك السلمي في جنوب اليمن، مرورًا بثورة الشباب الشعبية، وصولًا إلى اندلاع المقاومة الشعبية اليمنية ضد الحرب التي شنها الحلف الانقلابي "الحفاشي" ضد الشعب اليمني.

وأوضح الشعبي أن عدد كبير من الصحافيين واجهوا تحديات كبيرة في نقل المعلومات والصور من ارض المعركة، حيث قال "لقد رأينا صحافيون ومصورون يسقطون شهداء في عدن وتعز وصنعاء ومارب وغيرها من المدن اليمنية برصاصات القناصة، في صورة تدل على مدى الخوف والقلق الذي كان ينتاب المليشيات من نقل الحقيقة والعالم"، مضيفًا أنه "إذا ما تحدثنا بصورة أشمل عن التحديات فانه يمكننا القول إن جميع الصحافيين والإعلاميين الذين شاركوا في تغطية الحرب من جميع الاطراف قد تعرضوا لتحديات كبيرة وخاطروا بانفسهم، بصورة تدل على شجاعة نادرة، إيمانًا منهم بحرية الكلمة ودورها وعشقًا وغرامًا للمهنة التي تصبح من أخطر المهن حينما تندلع الحروب".

وطالب الشعبي الحكومة الشرعية بنقل المقر الرئيسي لنقابة الصحافيين اليمنيين إلى العاصمة المؤقتة عدن حتى يتمكن من العمل بصورة افضل في حماية الصحافيين بعيدا عن ضغوطات الانقلابيين، كما دعا الشعبي إلى تأسيس تكتل من منظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن للدفاع عن الصحافيين والإعلاميين ورعاية حرية الراي والتعبير والعمل على دعمها وتعزيزها، وكذا تأسيس مركز اعلامي تابع للتحالف العربي والشرعية في العاصمة عدن يتولى تزويد الصحافيين بالمعلومات وتنسيق المقابلات واللقاء مع الشخصيات المسؤولة ذات العلاقة.

وشدد الشعبي على ضرورة الضغط باتجاه استعادة مقر نقابة الصحافيين اليمنين في عدن وكافة ممتلكات النقابة، وإعادة بث تلفزيون عدن من العاصمة عدن وتشغيل اذاعة عدن وتنشيط عمل وكالة سبا، كما دعا الشعبي إلى ممارسة الضغط على الحكومة الشرعية لتبني قضايا الصحافيين المعتقلين لدى الميليشيات الانقلابية والعمل بكل السبل للافراج عنهم واعانة اسرهم، واعتماد مرتبات شهرية للصحافيين والاعلامين الشهداء الذين سقطوا اثناء مظاهرات الحراك السلمي او ثورة الشباب الشعبية أو المقاومة لاعالة اسرهم والعمل على معالجة الجرحى.

من جهتها، أوضحت الناشطة الحقوقية غيداء الناخبي، في كلمة منظمة "صحافيات بلا قيود" أن المنظمة حرصت على إقامة الفعالية في مدينة عدن، كونها العاصمة المؤقتة ومدنية الصحافة، لافتة إلى أن عدن شهدت ولادة الصحافة قبل نحو مائة عام من الآن، مشيرة بقولها إن:" الصحافة مهنة المتاعب، لكن في زمن الانقلاب الحوثي وصالح صارت مهنة خطرة، يواجه أبناءها خطر القتل والتعذيب والاختطاف والقمع"، لافتة إلى أن لانقلابيين مارسوا شتى أنواع الانتهاكات ضد الصحافيين، ووصل الأمر بزعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي إلى اعتبار الصحافيين أشد خطرًا من المقاتلين والمرتزقة على حد زعمه، الأمر الذي لا نعده في منظمة صحافيات بلا قيود تحريضًا وحسب، بل نعده توجيهًا مباشرًا باستهداف الصحافيين.

وتابع الناخبي أن 12 صحافيًا ما يزالون حتى اللحظة في سجون الانقلابيين، مطالبة العالم بالضغط على ميليشيا الحوثي بإطلاق سراح الصحافيين المختطفين في معتقلاتها قبل الخوض في الحديث عن أي خطة سلام، مستطردة بقولها أن "هذا الأمر يعد أساسيًا للتعرف ما إذا كان الحوثي وصالح جادين فيما يتعلق بالالتزام بشروط السلام، وهذه الشروط هي الانصياع الكامل لقرارات مجلس الأمن ووثيقة الحوار الوطني الشامل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيات بلا قيود تعلن تقريرها عن الحرية في اليمن صحافيات بلا قيود تعلن تقريرها عن الحرية في اليمن



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 21:40 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

كانو أفضل لاعب في "خليجي 23" وعيسى أحسن حارس

GMT 16:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شدوى الحضري تثير الجدل بصورة مع محمود كهربا

GMT 05:02 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الثوب المخملي" أبرز أفكار ملابس أعياد الميلاد

GMT 14:07 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

بؤبؤ العين لرصد مدى حدّة الإجهاد التي يمرّ بها الإنسان

GMT 07:18 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طلبة الثاني عشر يشكون صعوبة امتحان الرياضيات

GMT 16:53 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تُودّع التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 10:53 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 00:05 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تنشر أوّل صورة لها من كواليس " زنزانة7"

GMT 22:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يمطر "الاتفاق" بخماسية صادمة في الدوري السعودي

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي ما يحدث لجسمكِ إذا مارستِ تمارين كيجل

GMT 23:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أغنية عن "البعوض" تثير ضحك ميغان حتى دمعت عيناها

GMT 00:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أنور ينضم إلى أسرة فيلم "الفارس" مع كريم عبد العزيز

GMT 22:05 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يواصل التحضير بقوة لموقعة الشباب في "الكلاسيكو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq