الكاتب السابق في "صنداي تايمز" جيمس هاردنغ
واحدة من صحف المجموعة، المملوكة لروبرت موردوخ، عملاق الصحافة والإعلام الأول في العالم، وكان من بين الجوائز التي حصلت عليها المؤسسات التابعة لمجموعة مرودوخ، جائزة المركز الخامس لأفضل صحيفة محلية بريطانية التي منحتها برس أووردس لصنداي تايمز. كما فازت الديلي ميل بأربع جوائز أيضًا مع حصد ميل أو صنداي لثلاث جوائز.
ولقد مُنح جيمس هاردنغ، الكاتب السابق في صنداي تايمز، جائزة أفضل كاتب صحافي لعام 2012، إذ كان يعمل في الصحيفة حتى كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقد مُنح الجائزة عن جهوده في الصحيفة البريطانية طوال العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن هاردنغ ترك العمل في صنداي تايمز لا لشيء آخر سوى رغبة روبرت موردوخ وبعض المسؤولين التنفيذيين في تركه الصحيفة. كما صعد جون ويثرو، كاتب The Times، إلى منصة التكريم هو الآخر لتسلم جائزة أفضل مراسل صحافي خارجي الممنوحة لاسم المراسلة الراحلة ماري كولفين مراسلة صنداي تايمز.
يُذكر أن كولفن والمصور قد لقيا حتفهما في مدينة حمص في سورية في شباط/فبراير العام 2012 بعد تعرض المنزل الذي أقاما فيه لقصف صاروخي. وكان تعليق جون ويثرو أثناء تسلم الجائز، هو أنه لو كانت كولفن موجودة الآن وتتسلم هذه الجائزة لقالت "إنها جائزة عظيمة، إلا أنه لا ينبغي أن تكون لي وحدي، بل لجميع الصحافيين على خط النار وسط الكروب يخاطرون بحياتهم على الخطوط الأمامية".
وقال رئيس لجنة تحكيم برس أووردس إن "The Times حصلت على الجائزة الأولى واستحقت لقب أفضل صحيفة في 2012 نظرًا للتغطية الرائعة التي قامت بها لليوبيل الملكي، والأوليمبياد، والعروض الرقمية الابتكارية التي قدمتها الصحيفة، والتي أهلتها لأن تكون الأفضل بين أفضل الصحف على الإطلاق".
وكان التحقيق الصحافي عن التهرب الضريبي الذي أجراه أليكسي موستراس، والذي تناول المخطط الذي من الممكن أن يدر ملايين الجنيهات على الخزانة، وكشف فيه مسائل ذات صلة بضرائب النجوم من أمثال جيمي كار وجراي بارلو، هو التحقيق الصحافي الذي فاز بجائزة أفضل تحقيق صحافي على الإطلاق في العام 2012. بذلك تكون The Times قد أضافت جائزة أخرى هي أفضل سبق صحافي في 2012، إضافة إلى جائزة أفضل فريق أخبار للعام الماضي التي فاز بها الفريق الذي يتمتع بعضويته موستراس، صاحب السبق الصحافي الأفضل للعام، وزميله فاي شلسينجر.
وعلى صعيد الصحافة الرياضية، حصل دايفيد والش على جائزة أفضل صحافي رياضي، نظرًا لجهوده التي بذلها في التحقيق الصحافي عن تعاطي المنشطات الرياضية في مجال سباق الدراجات الهوائية والذي توصل في إطاره إلى معلومات وحقائق عن لانس أرمسترونغ الذي اعترف لأوبرا وينفري، بأنه كان يتعاطى منشطات أثناء المشاركة في بطولة تور دي فرانس.
ومن الجوائز التي حصلت عليها The Times، جائزة أفضل مقابلة صحافية للعام 2012 التي منحتها برس أووردس للين بابر، كما حصل دايفيد جيمس سميث على جائزة أفضل كاتب تراث إنساني.
وكانت هناك جوائز أخرى حصلت عليها صحف أخرى، منها الدايلي ميرور التي مُنحت جائزة كادلب، نظرًا للجهود التي بذلتها في حملتها التي امتدت لـ 20 عامًا للمطالبة بتحقيق العدالة للـ 96 ضحية الذين لقوا حتفهم في كارثة هيلسبرغ. وكانت الدايلي ميل قد حصلت على جائزة أفضل جريدة إليكترونية للعام الثاني على التوالي بعد حصولها على أربع جوائز من بينها جائزة أفضل صور رياضية.
على مستوى الجوائز الفردية، حصل كرايغ براون على جائزة أفضل ناقد لعام 2012 وأفضل كاتب ساخر أيضًا للعام الثاني على التوالي، وهي الجائزة الثانية التي تحصل عليها ميل أون لاين من خلال كاتبه براون. يُضاف إلى جوائز ميل أون لاين جائزة أفضل كاتب سياسي التي حصل عليها سيمون والترز.
أرسل تعليقك