دريد لحام ينتقد وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد الفنان أن حراك الثورات العربية صودر من الغرب

دريد لحام ينتقد وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دريد لحام ينتقد وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام

الفنان دريد لحام
القاهرة ـ العرب اليوم

يرى الفنان دريد لحام أن بعض وسائل الإعلام العربية تشبه الجامعة العربية، التي هي جامعة الحكام العرب، وليست جامعة الشعوب العربية ، وبالتالي فهو يعبّر عن سياسات الحكام وليس عن نبض الشعوب وأحلامهم كما ينبغي أن يكون دوره الأساسي في التنوير والتوعية والتثقيف على جناح المصداقية والقيم الأصيلة.

وأضاف لحام أن العصر الحالي هو عصر المادة التي تأخذ بسحرها ضعاف النفوس، فيقفز الإعلاميون من ضفة لأخرى بحفنة من الدولارات ، علمًا أنهم فى واقع الأمر لم يقفوا يوم على ضفة خدمة مصالح أوطانهم، فقال حرٌ ذات يوم إن المأساة الكبرى للحرية لا تكمن في السجون والمعتقلات ، بل في أقلام العبودية في معركة الحرية وأظنها مقولة تكشف واقع بعض الإعلاميين العرب ممن تميل أقلامهم نحو الضفة الأخرى.

ودعا لحام الإعلاميين بإنارة درب الأجيال بعظمة الجذور، وجعلهم يفخرون بهذا الانتماء، ويعملون على تعزيزه انطلاقًا من مقولة لأحد الوطنيين : "إن في هذه الأمة قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ".

وأكد لحام أن الثورات العربية بدأت بحراك شعبي يحمل مطالب محقة كالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واستطاع بعضها أن يحتفظ بزخمها وبهويتها الوطنية ، وتحقق أهدافها كالثورة المصرية المؤزرة ، ولكن بعضها صودر حراكها من قبل أميركا والغرب خدمة لإسرائيل، وجعلتها مدخلًا لتدمير البلد بكل مكوناتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما حدث ويحدث الآن في سورية، ومن هنا أرى أن المستقبل يكمن في تمسكنا أكثر بوطننا وهويتنا مهما بلغت التضحيات.

وطالب لحام القيادات العربية والحكام أن تلتصق بشعوبها أكثر، وأن تكون أكثر إلمامًا بأحوالهم بعيدًا عن التقارير المزيفة، لقد كان عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يتنكر ويتجول ليلًا في حواري المدينة المنورة ليطلع بنفسه على أحوال الرعية، خوفًا من أن تكون تقارير العسس مزيفة، لذا أدعو المسؤولين العرب أن يجلسوا على كراسي "تيفال" حتى لا يلتصقوا بها، وأن يكونوا ميدانيين ، ويتركوا مكاتبهم .

وشدّد لحام على أن أهمية المهرجانات العربية تكمن في أنها تستطيع القفز فوق حواجز الخلافات السياسية لتثبت وحدة الشعب العربي، رغم الرؤى المختلفة لبعض الزعماء ومهاتراتهم  التي تتكسر على صخرتها أحلام الشعوب، فضلًا عن إمكانية التفاعل والتواصل والاستفادة من تبادل التجارب المختلفة.

وأوضح لحام أن تجربة السوريين في الدراما المصرية مميزة، لأن القاهرة حاضنة الثقافة والفن في العالم العربي، وهذا قدرها وهي احتضنتهم لأنهم يملكون الموهبة المؤهلة لذلك، وبذلك أضافوا لسجلهم الفني محطة مهمة من قلب أم الدنيا، وهنا لابد أن أحيى جمال سليمان - تيم حسن - قصي خولي - عابد فهد - مكسيم خليل وغيرهم فجميعهم بالتأكيد تركوا بصمة جديرة بالاحترام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام ينتقد وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام دريد لحام ينتقد وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الثلوج الكثيفة تعرقل رحلات الطيران وحركة المرور في بلجيكا

GMT 03:43 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الوليد بن طلال يبيع أسهمه في "فوكس 21" لحليفه روبرت مبردوخ

GMT 12:27 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"روتانا" تعلن عن كلمات "أموت غيره" للفنانة سحاب

GMT 06:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

العداء كيريو يعزز آمال اليابان قبل أولمبياد 2020

GMT 09:49 2014 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

ربط مدينة كازقيل و19 قرية بشبكة الكهرباء السودانية

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

الأم الحقيقية لابنة أنجلينا جولي بالتبني تطلب سماع صوتها

GMT 18:52 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

إيران تسبق "داعش" وتعدم طيارين عراقيين بأبشع الطرق

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

نور اللبنانية ردود فعل "تصبح علي خير" من أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq