صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وصفت "الغرب بالجبان" وقالت أنه "يحمي الأسد"

صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية

أحد الانفجارات التي هزت دمشق الخميس

هناك خيارات أخرى، مثل إعلان منطقة حظر طيران كما حدث في العراق.
المقال الذي جاء تحت عنوان "الغرب الجبان يحمي الأسد"، شكل صفعة للقيادات الأوروبية التي تصنف ما يحدث في سورية على أنه حرب أهلية، واضافت  "لا أحد حتى الآن تجرأ على قول الجملة القبيحة، وهي أن ما يجري في سورية حرب إبادة، وليس حربا أهلية، لأن قول هذا سيعنينا جميعا، وسيعني أننا جميعا مذنبون، ويدفعنا للاعتراف بفشلنا في تقديم المساعدة الحقيقية، ودعوتنا (جميع الأطراف للاعتدال)، تنسجم مع ما يقوله وزير خارجية ألمانية فيستر فيله، فنحن دوما سنبذل كل جهد ممكن لتجنب لوم جانب واحد، متذرعين بأننا لا نعرف بالضبط ما هو الخير وما هو الشر".
واتهمت الصحيفة الألمانية الرئيس السوري بشار الاسد بالرئيس غير الشرعي الذي ورث حكم البلاد واوضحت "ان الاسد ورث البلد من والده، منذ العام 2000، وتولى قيادة البعث والسلطة، ما يعني أن سورية ولمدة أكثر من أربعين عاما، تحكم من قبل الزمرة نفسها ، التي لا هم لها إلا الحفاظ على السلطة، وأي معارض لهم سيخسر حياته، وبالرغم من هذا، فإن الرئيس السوري يتمتع بسمعة جيدة !"..
وتتابع الصحيفة "وأصبح من المفهوم أن إسرائيل تريد للأسد أن يعيش حياة طويلة في قصره الرئاسي في دمشق، مشيرة الى انه الرئيس الذي علم بالهجوم الإسرائيلي الأخير على سورية من خلال أخبار الـ "سي إن إن".
وبعدما تساءلت ما الذي يجبر الغرب على التصالح مع دكتاتور وقاتل جماعي، فقالت انها الرغبة في الاستمرار والاستقرار، كل شيء يجب أن يبقى كما هو، كما أنه حان الوقت للاتفاق مع الحكم الشيوعي في أوربا الشرقية، ترك الأمور تأخذ مجراها ليس أمرا من اختراع فيستر فيله، ولكنه سمة من سمات السياسة الأوربية. فقد حصلت الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا العام 1994، على مرأى من أعين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة راوندا، ولكن كان همهم الأساسي إجلاء مواطنيهم البلجيك والفرنسيين، وإيصالهم إلى بر الأمان، أدى القتل الجماعي للمسلمين في سربرينيتشا إلى إبادة 8000 مسلم ولم يجرؤ أحد على التدخل، كما شهد العالم هتلر وهو يغزو تشيكوسلوفاكيا، واستطاع العالم أن يتعايش مع الوضع".
وحول التدخل الغربي في سورية تضيف الصحيفة "والآن في سورية لا يجرؤ أحد على التدخل، في الواقع إن فكرة إرسال قوة أوربية مع أو بدون تفويض من الأمم المتحدة إلى سوريا، ليست فكرة جيدة، ولكن كان هناك خيارات أخرى، مثل إعلان منطقة حظر طيران كما حدث في العراق في عهد صدام حسين، قطع العلاقات الدبلوماسية فعليا وكذلك التجارية مع النظام وأتباعه، وأن ينشر حلف شمال الأطلسي واحدة أو اثنتين من سفنه الحربية قبالة سواحل سورية، كرادع فقط، ولكن حتى في هذا المجال يبدو أن الاستراتيجيين السياسيين غير مستعدين. حركة السلام الألمانية لا تجرؤ على إرسال سفينة إلى اللاذقية مع بضعة أدوية، ومنذ أكثر من عام وقع ستة نواب من حزب اليسار إعلانا يطلبون فيه رفع العقوبات عن سورية، ولكن في النهاية يجب أن تتشكل لدينا فكرة أفضل عن الشعوب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية صحيفة ألمانية تشبّه ما يجري في سورية بحرب إبادة وليست بأهلية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq